ماذا يحدث للجسم عند الاستحمام بالماء البارد في الشتاء؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعض الناس يفضلون الاستحمام بالماء البارد حتى في ليالي الشتاء الباردة، إما اعتقادًا بأنه يعزز الجهاز المناعي أو بسبب الاعتياد على ذلك، ورغم برودة الأجواء، يظل هذا الأمر الخيار الأول للاستحمام بالنسبة للبعض، لكن ما الذي يحدث فعليًا للجسم عند الاستحمام بالماء البارد في فصل الشتاء؟
ماذا يحدث للجسم عن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء؟أوضح أطباء أن الأمر يختلف عن الاعتقاد الشائع، حيث إن المقصود بالتعرض للماء البارد يكون لفترات قصيرة جدًا، لا تتعدى الدقيقة الواحدة، وليس الاستحمام الكامل به.
الدكتور أشرف جوهر، أخصائي الباطنة والمناعة، أوضح في لقاء تلفزيوني أن الاعتقاد بأن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء فعل صحي هو اعتقاد خاطئ، مؤكدًا أن حرارة جسم الإنسان الطبيعية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، والتعرض للماء البارد لفترة طويلة يُعتبر غير صحي، خاصة لمرضى القلب والضغط وكبار السن.
وأشار إلى أن التعرض القصير للماء البارد، لمدة 30 ثانية فقط، قد يعزز المناعة، لكنه حذر من الاستحمام الكامل، لما قد يسببه من انقباض شديد في الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
أوضح الدكتور جوهر أن الرياضيين قد يستفيدون من الماء البارد بشكل مختلف، حيث يساعد على تخفيف الألم الناتج عن التمزقات العضلية، وذلك بفضل تأثير البرودة في تقليل الشعور بالألم.
ماذا يحدث للجسم عن الاستحمام بالماء البارد في الشتاء؟نشر موقع WebMD الطبي دراسة أجريت عام 2016 في هولندا، أظهرت أن الأشخاص الذين استخدموا الماء البارد في الشتاء شعر بعضهم بتحسن في الصحة العامة، بينما تعرض آخرون لنزلات برد.
وأوضحت الدراسة أن الاستحمام بالماء البارد قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصة في فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الصدمة الأولية الناتجة عن التعرض للماء البارد قد تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
وأشار الموقع لبعض الفوائد للاستحمام البارد للبعض في الشتاء، جاءت على النحو التالي:
تخفيف التوتر
شد العضلات
تحسين الدورة الدموية
تقوية المناعة.
جفاف للجلد وقرحوكان الدكتور الراحل، هاني الناظر، أستشاري الجلدية، كان حذر من الاستحمام بالماء البارد في الشتاء، مؤكدًا إنه يتسبب في جفاف الجلد وحدوث القرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء البارد الماء البارد الاستحمام ماذا یحدث للجسم عن
إقرأ أيضاً:
قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
سيطر متمردو "حركة إم 23" على مطار مدينة جوما المحاصرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس التي صارت على وشك السقوط بعد توجيه ضربة قوية للقوات الكونغولية هناك. وأسفرت المعارك في جوما أكبر مدينة في شرق البلاد على مدى الثلاثة أيام الأخيرة عن مقتل أكثر من 100 قتيل ونحو ألف جريح وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير المستشفيات.
وقال سكان ومصادر بالأمم المتحدة لوكالة رويترز إن العشرات من جنود الكونغو الديمقراطية استسلموا لكن بعض الجنود وأفراد الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ما زالوا صامدين.
كما تسبب الهجوم الأخير في أزمة إنسانية متصاعدة، إذ حذرت الأمم المتحدة من اضطرار مئات الآلاف إلى ترك منازلهم، ونقص خطير في الغذاء، ونهب للمساعدات، وإرهاق المستشفيات وانتشار الأمراض في غوما وحولها.
على الجانب الآخر من البلاد التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة أوروبا الغربية، هاجم المتظاهرون في العاصمة كينشاسا سفارات دول عدة.
وفي حين نددت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالهجمات ضد السفارات في كينشاسا ووصفتها بأنها "مقلقة للغاية" و"غير مقبولة"، حضت الولايات المتحدة رعاياها على "مغادرة الكونغو الديمقراطية، لافتة إلى أن "الرحلات التجارية من مطار إندجيلي في كينشاسا ما زالت متاحة".
وكانت رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا من بين الدول التي هاجم متظاهرون سفاراتها وأشعلوا الإطارات أمامها.
في سياق آخر، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في جوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".