البنك المركزي الاوروبي: أي حرب تجارية ليست من مصلحة أحد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمانيون../
حثت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أوروبا على تجنب اي حرب تجارية مع الولايات المتحدة تهدد بمحو النمو الاقتصادي العالمي.
وقالت لاغارد في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” اليوم إن “الحرب التجارية على نطاق واسع ليست في مصلحة أحد وستؤدي إلى انخفاض عالمي في الناتج المحلي الاجمالي”، مضيفةً ان “الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى عدم الانتقام بل التفاوض مع الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب الذي هدد بفرض تعريفات جمركية شاملة تصل إلى”20″ بالمئة على جميع الواردات الأمريكية”.
وأضافت ان “على أوروبا ان تتعامل مع ولاية ترامب الثانية باستراتيجية “دفتر الشيكات” التي عرضت فيها شراء أشياء معينة من الولايات المتحدة مثل الغاز الطبيعي المُسال ومعدات الدفاع”، مشيرةً إلى ان “استراتيجية الانتقام الصرفة يمكن ان تؤدي إلى عملية انتقامية حيث لا يوجد أحد فائز حقاً”.
ودعت لاغارد “الأوروبيين إلى التعاون مع ترامب بشأن التعريفات الجمركية وشراء مزيد من المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة وذلك لتجنب حرب تجارية تهدد بمحو النمو الاقتصادي العالمي”.
وكان ترامب ذكر الثلاثاء الماضي انه سيفرضُ تعريفات جمركية على مختلف الواردات الأمريكية من الخارج بنسبٍ متباينة في أول يوم له بالبيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
وأثار فوز ترامب المخاوف بين حكومات ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي من ان تؤدي التعريفات الجمركية إلى القضاء على الفائض التجاري الكبير للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة
كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترامب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترامب، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترامب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترامب، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترامب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترامب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.