قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "خطوة متأخرة للغاية ولكنها مهمة.

أستاذ قانون دولي: ما يسري على لبنان لن ينطبق على غزة (فيديو) غزة ولبنان – الاختلافات والمآلات


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس مع سلطان عمان هيثم بن طارق في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، أنه من غير الممكن الوصول إلى السلام الإقليمي والعالمي ما لم يتحقق وقف فوري وعادل ودائم لإطلاق النار في غزة.

وأكد أن تركيا لن تتردد في بذل كل ما في وسعها لتحقيق الهدوء والسلام في غزة.

وذكر أردوغان أن تركيا ومنذ بداية الهجمات الإسرائيلية على غزة أكدت مرارا وتكرارا أنها على استعداد للقيام بدورها سواء كوسيط أو ضامن من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وعن اجتماعه الثنائي مع سلطان عمان قال الرئيس التركي: "شددنا على ضرورة تعاون العالم الإسلامي بشكل ملموس وشامل خاصة ضد المجازر الإسرائيلية في فلسطين والهجمات التي تهدد الأمن الإقليمي".

وأطلق الرئيس جو بايدن تحركا جديدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان، وفق ما أفاد مستشاره للأمن القومي جايك ساليفان.

وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب ساليفان.
وقال مستشار بايدن للأمن القومي إن "الرئيس ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وفرقاء آخرين في المنطقة".
وأضاف "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".

بدوره، اعتبر الموفد الخاص للرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين المعني مباشرة بالمفاوضات بين إسرائيل وحزب الله، أن ما حصل يشكل فرصة لوقف لإطلاق النار في غزة.

وفي موازاة إعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجددا لوقف إطلاق النار في غزة.

 ورحب الرئيس التركي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأكد مجددا استعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع الدعم من أجل إحلال السلام والاستقرار في لبنان.
وفجر الأربعاء بدأ سريان وقف إطلاق النار ما أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر 2023 ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان جو بايدن الرئيس الأمريكى وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة انقرة لوقف إطلاق النار فی وقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

كلمة السر الرئاسية لم تصل بعد ووزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان في بيروت دعماً للجيش وتفعيلاً لوقف النار

تسيطر الضبابية على جلسة التاسع من كانون الثاني والتي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية، وليس معلوما إن كانت الأيام الفاصلة عن الجلسة قد تشهد انفراجا ام مزيدا من التأزم على صعيد المواقف السياسية التي لا تزال توحي أن "كلمة السر" الرئاسية لم تصل بعد إلى المعنيين.     التصعيد على جبهتي معراب وميرنا الشالوحي يوحي بأن الرئاسة لم تنضج بعد، وان المساعي الخارجية لا تزال في سياق الدعوات وليس الضغط من أجل انتخاب رئيس جديد  في الجلسة المرتقبة.     وبحسب مصادر سياسية، "فإن إعلان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين  انه لن يحضر جلسة الانتخاب التي دعا الرئيس بري  السفراء الى حضورها، مفاده أن الأمور غير ناضجة وأن الجلسة لن تنتهي إلى انتخاب رئيس وهذا الأمر في حال حصل، يعني أن البلد سوف  يستمر في الفراغ طويلا"، مع إشارة المصادر إلى أن "رسائل وصلت إلى مكونات سياسية أساسية حملت تحذيرا من ضياع الفرصة المؤاتية في الوقت الراهن".    وأعلن التيار الوطني الحر في بيان رفضه لترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، اولاً "بسبب أدائه" ولأن أمر طرحه مخالف للدستور".    وقال البيان: "نأمل من القوات ورئيسها أن يعلنوا بوضوح موقفهم من ترشيح قائد الجيش وان يعلنوا كيف يمكن ان نطمح لعهد اصلاحي يبدأ بمخالفة الدستور؟".     وسبق أن اعتبر رئيس حزب "القوات اللنانية" سمير جعجع أن "محور الممانعة لا يريد العماد جوزيف عون، وبطبيعة الحال، التيار الوطني الحر أيضاً لا يريده، وهم يخططون لإسقاطه في الانتخابات".   في المقابل، سألت مصادر سياسية مقربة من "الثنائي الشيعي "لماذا لا يعلن رئيس حزب القوات رسميا تأييده قائد الجيش، كما فعل اللقاء الديمقراطي، مشيرة إلى أن جعجع يحاول رمي الكرة في ملعب الحزب والحركة والتيار، في حين أنه  يعمل على تأمين  بيئة داعمة لترشيحه لا اكثر،  مع اعتبار المصادر ان موقف القوات لا يحظى بتأييد المعارضة التي تدعم إلى حد كبير قائد الجيش.   وفي سياق الحراك الدولي والغربي تجاه لبنان يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو  ووزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو  لبنان بدءاً من يوم الاثنين المقبل لأيام عدة.     وسيبحث ليكورنو مع قائد الجيش العماد جوزاف عون دعم الجيش اللبناني، وسوف يلتقي الجنرال إدغار لاوندوس، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش والذي يمثل لبنان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في حين أن وزير الخارجية سيبحث تفعيل وقف إطلاق النار.     وسوف يزور الوزيران الفرنسيان الكتيبة الفرنسية في جنوب لبنان وسوف يؤكدان دورها ومساهمتها  في تحقيق السلام والاستقرار في اطار قوات الطوارئ الدولية  العاملة في الجنوب.    وتأتي الزيارة الفرنسية، فيما وقف إطلاق النار لا يزال هشا، حيث سُجل أمس تصعيد إسرائيلي جديد في الجنوب، بعدما قامت قوات إسرائيلية باقتحام منازل في بلدة الطيبة وأضرمت النار فيها، بعد أقل من ساعة على قيامها بتخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة.     في المقابل قام الجيش بتسيير دوريات على طول الطريق من الحجير حتى وادي السلوقي صعوداً حتى بلدتي القنطرة وعدشيت القصير، وذلك بعد الانسحاب الإسرائيلي من تلك المنطقة إثر تدخل "اللجنة الخماسية" والاتصالات التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أجل وقف الخروقات الإسرائيلية على لبنان وانسحاب الجيش الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار السبت ترفع الإجمالي إلى 325
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • كلمة السر الرئاسية لم تصل بعد ووزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان في بيروت دعماً للجيش وتفعيلاً لوقف النار
  • الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية سرعة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • خرق إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • خروقات إسرائيلية جديدة لوقف إطلاق النار الهش في لبنان
  • الاحتلال يرتكب مئات الخروقات لوقف إطلاق النار بلبنان
  • صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان