«التنمية الأسرية» تقدم استراتيجيات استدامة الألفة والمودة بين الزوجين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادات إعلامية لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز رائد للابتكار الإعلامي عمار النعيمي: التعليم ركيزة النهضة التنمويةانطلاقاً من حرص مؤسسة التنمية الأسرية واهتمامها بشؤون الأسرة وأفرادها من المقبلين على الزواج، ونظراً لأهمية تأسيس القواعد السليمة للأسرة منذ بداية الحياة، والتي تبدأ من مرحلة الزواج، وتزامناً مع حملة «مودة ورحمة» التي أطلقتها المؤسسة مؤخراً، نفذت المؤسسة برنامج «إعداد المقبلين على الزواج»، والذي يهدف إلى بناء أسر واعية ومتماسكة ومستقرة.
وينفذ البرنامج، من خلال ورش تدريبية تهدف إلى إكساب المشاركين أسس ومبادئ بناء الأسرة واستدامتها، واكتساب المهارات الفكرية والنفسية والاجتماعية المطلوبة لمواجهة التحديات الأسرية، وحلها بأفضل الأساليب، بالإضافة إلى تدريب المشاركات من السيدات على مهارات إدارة شؤون المنزل.
ولما لتأهيل المقبلين على الزواج من أهمية، توفر المؤسسة مجموعة من البرامج والخدمات التدريبية والتأهيلية والتوعوية المتنوعة، لخوض مرحلة الحياة الزوجية بثقة كافية، وتأسيس أسر مستقرة ومتلاحمة، ويعمل البرنامج على التعريف باستراتيجيات التخطيط لاستدامة الأسرة، مع تحديد أدوار ومسؤوليات الزوجين، ويتضمن البرنامج استعراض خطوات بناء الألفة والمودة، ومهارات التواصل الفعالة بين الزوجين، وآليات إدارة الخلافات والمشكلات الأسرية بطرق إيجابية لتعزيز الانسجام والترابط والاستقرار الأسري.
وعي الأزواج
تعمل مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال خدمات المقبلين على الزواج على زيادة وعي الأزواج حول آليات التخطيط لبناء أسرة سليمة مستقرة مستدامة، وزيادة الوعي بعوامل الخطورة التي تزيد من إمكانية تحويل الخلافات إلى اختلافات، والتمكن من تطبيق المهارات التي تحد منها، والقدرة على تحديد الأسباب الخفية للخلافات الزوجية كالجدال والانفعال، وآليات التعامل معها بشكل مناسب، والتركيز على حل المشكلات بطرق علمية صحيحة تضمن استدامة العلاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات التنمية الأسرية أبوظبي شؤون الأسرة الحياة الأسرية الاستقرار الأسري المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الأسرة المستقرة أساس بناء منظومة مجتمعية متكاملة ومستدامة
أبوظبي - «الخليج»
اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للإمارة، على مستجدات برنامج نمو الأسرة الإماراتية «نمو»، الذي يهدف إلى دعم نمو الأسر المواطنة في الإمارة، وتعزيز استقرارها وتماسكها.
وعرض المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بحضور الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، أبرز المنجزات المرحلية التي حقَّقتها 6 مبادرات رئيسية تم إطلاقها وتنفيذها تحت مظلة برنامج نمو الأسرة الإماراتية، وهي:
مبادرة المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً
سلفة الزواج المُيسَّر
تمديد فترة سداد القروض السكنية
دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص
خدمة الزيارات المنزلية للأبوين
خصم مبلغ من قيمة القرض السكني
كما اطَّلع سموّه على شرح مفصَّل حول مؤشرات المبادرات الحكومية التي تم إطلاقها للإسهام في دعم نمو الأسرة الإماراتية، ومن ضمنها مبادرة «مِديم»، التي تهدف إلى تشجيع بناء أُسر مستقرة ومتماسكة، من خلال توفير خدمات تستهدف الشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين حديثاً، والأسر والآباء، إضافة إلى القائمين على القطاعات العاملة في مجال تنظيم حفلات الزفاف.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن هذه المبادرة، وغيرها من المبادرات والبرامج المجتمعية الأخرى ومن أبرزها استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على بناء الأسرة الإماراتية على أسس سليمة انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الأسرة المستقرة هي حجر الأساس في بناء منظومة مجتمعية متكاملة ومستدامة قادرة على الإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
كما اطّلع سموّه، خلال الاجتماع، على أبرز المستجدات المتعلقة بسير العمل الحكومي في الإمارة، ومختلف المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية التي تهدف إلى تلبية احتياجات المواطن، والارتقاء بجودة حياة المواطنين والمقيمين من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز مستوى وكفاءة الخدمات المجتمعية.