السفير الفنزويلي بالقاهرة: مصر وفنزويلا تمتلكان علاقات قوية ورؤية موحدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير فنزويلا لدى مصر، ويلمر أومار بارينتوس، إن العلاقات بين البلدين تمتد بجذور تاريخية وطيدة، مشيرًا إلى الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات البترول، السياحة، والزراعة.
وأشاد بمكانة مصر كوجهة سياحية عالمية تحتل المرتبة الرابعة، مؤكداً قدرتها على تقديم خبرات هامة لفنزويلا في هذا القطاع.
وأوضح السفير خلال ندوة استضافتها لجنة الشؤون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، أن الرئيسين المصري والفنزويلي التقيا عدة مرات في المحافل الدولية، حيث ناقشا ملفات اقتصادية بارزة لتطوير التعاون المشترك. كما ثمن انضمام البلدين إلى تكتلات دولية مثل معاهدة دول عدم الانحياز ومجموعة "بريكس"، مؤكداً توافق الرؤى بينهما.
وأشار السفير إلى العلاقات التاريخية التي تعود إلى حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بدور مصر كـ"مهد الحضارات" ومساهمتها في تحقيق السلام وحل النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى سياستها الخارجية المتوازنة التي تعزز علاقاتها مع قوى دولية مثل الولايات المتحدة والصين.
وفي ختام حديثه، أكد بارينتوس أن فنزويلا تسعى إلى تعزيز التعاون مع مصر، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل امتلاك فنزويلا لأكبر احتياطي نفطي عالمي.
9ae79189-dd58-4b89-a910-98e16f51423f 6087c0c2-f3fe-44a3-b8fe-30d6751c0230 727453cb-3578-40d0-bcc6-889f1cc8f927المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر فنزويلا العلاقات بين البلدين
إقرأ أيضاً:
سفير فنزويلا بالقاهرة: نقف ضد الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ويلمر عمر بارينتوس سفير فنزويلا بالقاهرة إن مصر وفنزويلا بينهما علاقات تاريخية وأخوية لم تنقطع أبدا منذ ١٥ نوفمبر ١٩٥٠، مشيرا إلى ان فنزويلا ترى أن مصر من أكثر الدول التي تعمل بجهد من أجل السلام، ومن أجل حل النزاعات في المنطقة.
وقال "موقفنا من القضية الفلسطينية حاسم، فنحن نقف ضد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يتم ارتكابها في فلسطين".
جاء ذلك خلال حوار مفتوح نظمته لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي وبحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت السفير إلى أن مجالات التعاون بين مصر وفنزويلا التي تحدث عنها الرئيس نيكولاس مادورو خلال زيارته لمصر تمثلت في البترول والغاز والبتروكيماويات والزراعة والسياحة نظرا إلى أن مصر هي الدولة الرابعة عالميا في استقبال السياحة، ولديها القدرة على إفادة فنزويلا بخبراتها في هذا المجال.
وأكد أن الدولتين تلتقيان في مساحات كثيرة عالميا، فهي تلتقي مع مصر لكونها من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز والمنتدى العالمي للغاز، وايضاً العضو في تجمع البريكس الذي يمثل أهمية كبيرة جدا، مضيفا "نعمل جاهدين مع حكومة مصر للارتقاء بالعلاقات بمستوى استراتيجي أعلى".
وشدد على أن مصر منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر لها أهمية استثنائية لتحولها لجمهورية كونت ديمقراطية تنمو وتزداد قوة مع الوقت، لكنها عملية تدريجية، متابعا "مصر مهد الحضارات العالمية، وهي من أكثر الدول التي تعمل بجهد من أجل السلام، ومن أجل حل النزاعات في المنطقة، ولديها بالطبع سياسة خارجية استثنائية، فمثلما لها علاقات مع الولايات المتحدة تحظى بعلاقات مع الصين وروسيا والهند وفنزويلا التي فرضت عليها عقوبات من الولايات المتحدة، ولها اقتصاد كبير أهلها لتكون عضوا في البريكس وجيشها هو السادس عالميا ولديها رؤية مستقبلية للتحول لمصدر للغاز في الشرق الأوسط."
وأشار إلى أن فنزويلا تستهدف توطيد العلاقات مع مصر لأن لها مكانة في قارة أفريقيا مشابهة لفنزويلا التي تقع أيضا في شمال أمريكا للاتينية ولها الاحتياطي العالمي الأول من البترول في العالم، مضيفا "تأكدنا في أوقات الصراعات أن الدول ليست غنية بثرواتها فقط بل بتعليم وثقافة أبنائها، ودول الجنوب رغم ما يقال من أنها فقيرة إلا أن لديها اكبر الموارد، كما تعاني أكثر من التغير المناخي رغم أنها الأقل إحداثا للتلوث".
واستطرد بقوله "حصل الغرب على الأخشاب والألماس والموارد المعدنية من أفريقيا، وقلب الصراع الآن هو مصادر الطاقة كما نراها في حرب روسيا واوكرانيا، فضلا عن ما حدث في العراق وسوريا وليبيا والسودان، فالعامل المشترك هو مصادر الطاقة والبترول، فإذا كانت فنزويلا دولة لا تقوم بشيء سوى زراعة البطاطس لم تكن لتذكر على لسان بايدن او تشغل ترامب بسياسته المستقبلية تجاهها، ولم يكن العالم لينشغل بما يزعم عن خرق فنزويلا لحقوق الإنسان في ظل ما يحدث في غزة."
من جهة اخرى، استنكر سفير فنزويلا بالقاهرة ممارسات إسرائيل قائلا "كيف لم يستطع العالم إيقاف دولة واحدة حتى الآن تجرأت أيضا على مهاجمة لبنان وسوريا."
وأشار إلى أنه إذا كان نتنياهو يستنكر توقيفه من المحكمة الجنائية الدولية قائلا إنه يحارب ضد الشر، فعلى العالم العربي ان يتعاون ويقف جنبا إلى جنب في مواجهة إسرائيل، وعلينا في دول الجنوب أن نتحد لأننا نمتلك الثروات والمياه والذهب، فالحرب اليوم على البترول وغدا على المياه، كما نساند دفاع مصر عن حصتها البالغة ٥٥ مليون متر مكعب من مياه النيل الذي يمثل شريان الحياة لها."