راشد بن حمدان يطلق جائزة جديدة لتعزيز الابتكارات الرقمية في التعليم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية جائزة حمدان-الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لتشجيع وتكريم المبادرات التي تعزز التعلم الرقمي، وتقدم حلول فعالة ومبتكرة للتحديات التعليمية في الوطن العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن المؤسسة عملت على إعادة صياغة منظومة الجوائز في القطاع الصحي، بحيث تتعمق في مصفوفة معاييرها إلى صميم تحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة تعزيز اهتمام المؤسسة في البحث الطبي من واقع دوره الحاسم في تحسين وتطوير الخدمات الوقائية والعلاجية.
وقال في لقاء صحفي على هامش المؤتمر التاسع عشر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، والذي تمّ خلاله تكريم الفائزين بجائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي المتميز: إن جائزة البحث العربي هي نسخة مطورة من جائزة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي بعد أن تم إدخال تحسينات عليها بالشراكة مع (الألسكو) وبطبيعة الحال يُعد البحث من الأساسات المهمة في تطوير النظام التعليمي.
وعن الجائزة الجديدة بالشراكة مع الألكسو، اعتبر الشيخ راشد بن حمدان أن ردم الفجوة بين الواقع التعليمي الُمعاش وسقف الطموحات أمام التطور التقني الفائق والابتكارات المتقدمة، ولّد ضرورة إحداث تغيير جذري ينقلنا من التعليم التقليدي إلى تعليم متفاعل يستهدف مهارات التفكير الإبداعي لدى عناصر المنظومة التعليمية.
ومن هذا المنطلق، تأتي جائزة حمدان-الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لتشجيع وتكريم الابتكارات الرقمية والمبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز التعلم الرقمي، وتحسين جودة التعلم والتعليم، وتقديم حلول رقمية فعالة ومبتكرة للتحديات التعليمية في الوطن العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «إن هذه الجائزة تُعتبر من أكثر الجوائز تفرداً في دعم استخدام تقنيات الجيل الثالث من التكنولوجيا الرقمية، وتوظيفها في خدمة وتحسين المنظومة التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، الميتافيرس وما يماثلها كتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، تطبيقات الهاتف المحمول الذكي، مواقع الويب المستدامة المبتكر وبرامج الكمبيوتر وحلول تقنية المعلومات، وبالتالي ستسهم في تعزيز الابتكارات الرقمية ومعالجتها للتحديات المحلية والعربية التي يواجهها قطاع التعليم في المجتع العربي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الابتكار دبي راشد بن حمدان الإمارات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية التعليم الرقمي الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي
أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي سوقا عالميا بقيمة 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، أي ما يقارب حجم اقتصاد ألمانيا، ولكن ما لم تتخذ إجراءات عاجلة، فقد تبقى فوائده في أيدي قلة من أصحاب الامتيازات.
ويدق تقرير التكنولوجيا والابتكار 2025، الصادر اليوم الخميس عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، ناقوس الخطر بشأن تنامي عدم المساواة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويضع خارطة طريق للدول لتسخير إمكاناته، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويظهر التقرير أن 100 شركة فقط، معظمها في الولايات المتحدة والصين، تقف وراء 40% من استثمارات القطاع الخاص العالمي في البحث والتطوير، ما يسلط الضوء على تركيز حاد للسلطة، وفي الوقت نفسه، تغيب 118 دولة، معظمها من دول الجنوب العالمي، تماما عن مناقشات حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
وأكدت ريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحويل التركيز «من التكنولوجيا إلى الإنسان»، وتمكين البلدان «من المشاركة في إنشاء إطار عالمي للذكاء الاصطناعي».
ويقدر التقرير أن ما يصل إلى 40% من الوظائف العالمية قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وفي حين أن التكنولوجيا تتيح فرصا جديدة، لا سيما من خلال مكاسب الإنتاجية والصناعات الجديدة، إلا أنها تثير أيضا مخاوف جدية بشأن الأتمتة وفقدان الوظائف، لا سيما في الاقتصادات التي شكّلت فيها العمالة منخفضة التكلفة ميزة تنافسية.
ولكن ليست كل الأخبار سيئة، يدفع خبراء الأونكتاد بأن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على استبدال الوظائف فحسب، بل يمكنه أيضا إنشاء صناعات جديدة وتمكين العمال، وإذا استثمرت الحكومات في إعادة تأهيل المهارات، وتحسين المهارات، وتكييف القوى العاملة، فيمكنها ضمان أن يعزز الذكاء الاصطناعي فرص العمل بدلا من القضاء عليها.
ولتجنب التخلف عن الركب، تحتاج البلدان النامية إلى تعزيز ما تطلق عليه الأونكتاد «نقاط الارتكاز الرئيسية الثلاث»: البنية التحتية، والبيانات، والمهارات، وهذا يعني الاستثمار في اتصالات إنترنت سريعة وموثوقة، وفي قوة الحوسبة اللازمة لتخزين ومعالجة كميات هائلة من المعلومات.
ويعني أيضا ضمان الوصول إلى مجموعات بيانات متنوعة وعالية الجودة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بطرق فعالة وعادلة، والأهم من ذلك، يتطلب ذلك بناء أنظمة تعليمية تُزود الأفراد بالمهارات الرقمية ومهارات حل المشكلات اللازمة للنجاح في عالم يُحركه الذكاء الاصطناعي، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أنه إلى جانب السياسات الوطنية، يدعو الأونكتاد إلى تعاون دولي أقوى لتوجيه تطوير الذكاء الاصطناعي، ويقترح التقرير إنشاء مرفق عالمي مشترك لمنح جميع البلدان وصولا منصفا إلى قوة الحوسبة وأدوات الذكاء الاصطناعي، كما يوصي بإنشاء إطار للإفصاح العام عن الذكاء الاصطناعي، على غرار المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الحالية، لتعزيز الشفافية والمساءلة.
وأشارت جرينسبان إلى أن «التاريخ يظهر أنه في حين أن التقدم التكنولوجي يحرك النمو الاقتصادي، إلا أنه لا يضمن بمفرده توزيعا عادلا للدخل أو يُعزز التنمية البشرية الشاملة»، داعيةً إلى أن يكون الناس في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم التقنيات لتعزيز التنمية في إفريقيا
تحديث iOS 18.4 الجديد من آبل يسبب إزعاج للمستخدمين.. ما السبب؟
خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور