صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@20:54:24 GMT

تفاهم بين جامعة خليفة و«لوكهيد مارتن»

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مديم» و«نمو» في «مهرجان أم الإمارات 2024» «زراعة أبوظبي» توقع 4 اتفاقيات لتعزيز الأمن الغذائي الحيوي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة «لوكهيد مارتن»، العالمية الرائدة في مجال الطيران والأمن، أمس، توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق التعاون بينهما في تطوير تكنولوجيات الطيران والدفاع، ودعم رأس المال البشري في الإمارات.


وقع مذكرة التفاهم البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، وفرانك سانت جون، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة لوكهيد مارتن في أبوظبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين لدى الشريكين.
وستسعى شركة لوكهيد مارتن، كخطوة أولى في هذه الشراكة، إلى إنشاء مركز للابتكار والحلول الأمنية في حرم جامعة خليفة ليشكل بذلك منصة طويلة الأمد في مجالات الابتكار والتدريب وريادة التكنولوجيا، ما يعزز مكانة دولة الإمارات رائدة عالمية في مجالي الطيران والإمكانات الدفاعية.
قال البروفيسور إبراهيم الحجري: «تمثل هذه الاتفاقية جزءاً من جهود جامعة خليفة لمواصلة التزامها بتطوير الكفاءات الوطنية، ودعم الابتكار في مجال تكنولوجيات الطيران والدفاع، كما يعد هذا التعاون دليلاً على ثقة القطاعات المختلفة في قدرة الجامعة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها. تمثِّل هذه الخطوة من لوكهيد مارتن، رائدة قطاع الدفاع العالمية، ثمرة تعاون استراتيجي مع جامعة خليفة بدأ منذ سنوات عدة، وتَتَوَّج باختيار الجامعة شريكاً لاحتضان المركز البحثي الجديد».
من جهته، قال فرانك سانت جون: «تمثل هذه الشراكة مع جامعة خليفة خطوة كبيرة للنهوض بتكنولوجيات الطيران والدفاع في دولة الإمارات، حيث سنساهم، من خلال التعاون الوثيق في تمكين الكفاءات المحلية ودعم عجلة الابتكار التي ستعزز بدورها صناعتنا. وسيساهم هذا التعاون في الوقت نفسه في تحقيق أهداف المنطقة في مجال الأمن، وبالتالي تحقيق الازدهار على نطاق واسع من خلال النمو الاقتصادي».
تهدف الشراكة الاستراتيجية مع جامعة خليفة إلى تعزيز التزام لوكهيد مارتن بتطوير الأمن الوطني، لاسيما أنها تتماشى مع رؤية دولة الإمارات المتمثلة في دعم تطوير رأس المال البشري من خلال التعليم والابتكار والتميز التكنولوجي.
وتُركز الشراكة على سد الفجوة بين مجال البحث الأكاديمي والتطبيقات الصناعية في العالم الحقيقي، وإيجاد الحلول المبتكرة التي تتصدّى للتحديات الحالية والمستقبلية، كما ستحرص كلٌّ من لوكهيد مارتن، وجامعة خليفة على تطوير المهارات الإماراتية والتكنولوجيات المتقدمة التي يمكن الاستفادة منها على الصعيد التجاري بشكل يتيح تطوير قطاعي الدفاع والطيران في دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة خليفة الإمارات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لوكهيد مارتن شركة لوكهيد مارتن إبراهيم الحجري دولة الإمارات لوکهید مارتن جامعة خلیفة فی مجال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُساند السعودية بعد أزمة التصريحات الإسرائيلية المُنفلتة

أصدرت دولة الإمارات العربية المُتحدة، اليوم السبت، بياناً أبدت فيه تضامنها مع السعودية بعد أزمة التصريحات الإسرائيلية المُنفلتة.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن سيادة السعودية خط أحمر ولن نسمح لأي دولة بتجاوز ذلك أو التعدي عليه.

كاسبرسكي تكشف عن حصان طروادة جديد يستهدف سرقة العملات المشفرة في الإمارات الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية

وأشار إلى تضامن الإمارات الكامل مع السعودية والوقوف معها ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها وسيادتها.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الإمارات تُشدد على تأييدها الحق الفلسطيني

وأدانت الإمارات التصريحات التي وصفتها بـ "غير المقبولة والمستفزة" لنتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية.

وشددت الإمارات على ضرورة إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.. ولا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.

كما أكدت الإمارات على موقفها الذي يرفض المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره

ترتبط المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات تاريخية وثيقة تمتد لعقود طويلة، حيث تجمعهما روابط الجوار، والهوية الخليجية، والمصالح المشتركة. تعود جذور هذه العلاقة إلى بدايات القرن العشرين، عندما ساندت السعودية بقيادة الملك عبد العزيز آل سعود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، في توحيد الإمارات السبع وإعلان الاتحاد عام 1971. 

ومنذ ذلك الحين، تعزز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية، استنادًا إلى رؤية مشتركة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. كما كان للبلدين دور كبير في تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981، مما عزز من تنسيقهما الاستراتيجي في القضايا الإقليمية والعالمية.

شهدت العلاقات السعودية-الإماراتية تطورًا ملحوظًا خلال العقود الأخيرة، حيث أصبحت نموذجًا للتكامل في شتى المجالات. ففي الجانب الاقتصادي، تعد السعودية الشريك التجاري الأول للإمارات في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما مليارات الدولارات سنويًا. كما عزز البلدان تعاونهما في مجالات الطاقة، الأمن، والاستثمار، وشكلا تحالفات قوية في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، أبرزها التعاون في تحالف دعم الشرعية في اليمن

. وعلى الصعيد الاجتماعي، هناك روابط ثقافية وعائلية متينة بين الشعبين تعززت من خلال المبادرات المشتركة والتبادل الثقافي. هذه العلاقات القائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل تؤكد أن السعودية والإمارات تسيران على نهج موحد لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة، مما يجعل تحالفهما أحد أكثر التحالفات تأثيرًا في العالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُساند السعودية بعد أزمة التصريحات الإسرائيلية المُنفلتة
  • الإمارات تُدين بشدة حادثة إطلاق النار في السويد
  • خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
  • «سنة جديدة» في «خليفة الطبية»
  • الإماراتي عبدالسلام المدني يُكرم بأرفع وسام من جامعة نيويورك
  • انطلاق منتدى الأعمال بين الإمارات وكوستاريكا في دبي
  • صفقة استراتيجية تعزز حضور الإمارات في الطيران العالمي
  • جامعة زايد تنظم أكثر من 50 فعالية لطلابها خلال الإمارات تبتكر 2025
  • الإمارات تشارك في معرض قطر الزراعي الدولي
  • تفاهم لتعزيز المعرفة ودعم البحث والابتكار