الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية بعيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، في كلمته بهذه المناسبة، أن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهو يحتفي بمنجزات دولة الإمارات العربية المتحدة التي توجت بالريادة في مختلف المجالات على مدار 53 عاماً، سوف يجعل مرحلته القادمة ذهبية حافلة بالإنجاز والعطاء في كل المجالات ذات الصلة برؤيته ورسالته وأهدافه ومهامه، وهو يمضي نحو المستقبل مؤدياً دوره في إثراء مجتمعات المعرفة، والحفاظ على ذاكرة الوطن للأجيال، معتمداً على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات، ومواكباً ما تشهده الأرشيفات العالمية من تطور وتقدم، كما سيواصل دوره الوطني بإرادة لا تعترف بالمستحيل، وهو يسير على هدي قيادتنا الرشيدة التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر مؤشرات التنافسية في مختلف المجالات.
ورفع آل علي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى شعب الإمارات، وجدد العهد على مواصلة العطاء والإنجاز حتى تبقى إماراتنا الغالية في الصدارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإمارات احتفالات عيد الاتحاد الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
3 مواقع وطنية تاريخية في الإمارات.. ما قصتها؟
أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس الثلاثاء، اعتماد مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج بدبي موقعاً وطنياً ثالثاً، لتنضم إلى "دار الاتحاد" و"عرقوب السديرة" ضمن قائمة المواقع التاريخية ذات الأهمية الوطنية، فما قصة هذه المواقع وما أهميتها في تأسيس اتحاد دولة الإمارات؟
في 18 فبراير (شباط) 1968، شهدت منطقة "عرقوب السديرة" لقاءً تاريخياً جمع بين المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. عُقد هذا الاجتماع في منطقة صحراوية بين أبوظبي ودبي، ويُعتبر اللبنة الأولى في تأسيس اتحاد دولة الإمارات.
واتفق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، خلال هذا اللقاء على إقامة اتحاد بين إمارتي أبوظبي ودبي، بهدف تعزيز الاستقرار وتحقيق الرفاهية لشعبيهما. ونصت الاتفاقية على توحيد الشؤون الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، والتعليم، والصحة، والجنسية والهجرة بين الإمارتين، مع منح الاتحاد سلطة تشريعية في المسائل المشتركة، مع احتفاظ كل إمارة بصلاحياتها في الشؤون الأخرى.
اليوم، يُعتبر "عرقوب السديرة" رمزاً وطنياً يُخلد ذكرى التلاحم والتكاتف بين قادة الإمارات، ويُبرز أهمية الوحدة في تحقيق الاستقرار والازدهار.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أقام فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مارس (أذار) 1971 لمدة أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متواصلة مع إخوانه حكام الإمارات، هذه الاجتماعات مهدت الطريق للاتفاق على الاتحاد ووضع الدستور، الذي تم توقيعه رسمياً بعد نحو أربعة أشهر في يوم "عهد الاتحاد".
#محمد_بن_زايد يلتقي حكام #الإمارات على مائدة الإفطار في #دبي، ويعلن مزرعة الشيخ زايد بالخوانيج موقعاً وطنياً#شهر_رمضان https://t.co/IxzExjKDPr pic.twitter.com/qiyq6Pv9bk
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 4, 2025 دار الاتحادوتُعد "دار الاتحاد" في دبي من أبرز المواقع التاريخية التي شهدت لحظة ميلاد دولة الإمارات، حيث تم فيها توقيع وثيقة تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1971، ليُعلن عن قيام أول دولة اتحادية ناجحة في العالم العربي.
وشُيدت "دار الاتحاد" عام 1965 لتكون قصراً للضيافة يستقبل فيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الوفود الرسمية ورؤساء الدول. وفي هذا الموقع التاريخي، اجتمع حكام الإمارات السبع ووقعوا معاهدة الاتحاد، مُعلنين قيام الدولة.
وشهدت الدار كذلك انتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كأول رئيس لدولة الإمارات، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له، وتوجت هذه اللحظة التاريخية برفع العلم الاتحادي لأول مرة في ساحة الدار، بحضور القادة المؤسسين والمسؤولين وشهود الحدث من الإعلاميين وأفراد الشعب الإماراتي.