اليونيسف: 2500 طفل بغزة بحاجة إلى إجلاء طبي للعلاج بالخارج
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”،اليوم أن 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل.
وقال الناطق باسم اليونسيف كاظم أبو خلف،في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن “الوضع في شمال قطاع غزة في غاية الصعوبة والمأساوية ويزداد سوءا”، مشيرا إلى أن 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد.
وكشف أبو خلف أن 95% من المدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة دُمرت بشكل كامل.
وفي 26 أكتوبر الماضي، قالت اليونيسف، إن معدل إجلاء الأطفال من قطاع غزة لأسباب طبية تراجع من 296 إلى 22 طفلا شهريا، وذلك عقب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي في 7 مايو الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت منظمة الصحة العالمية حاجة 14 ألف جريح في قطاع غزة إلى الإجلاء الطبي، وذلك من بدء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وشددت المنظمة على أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة، “تداعى ولم يعد هناك أي مكان لمن يحتاج إلى رعاية طبية متخصصة”.
منذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق حرب إبادة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 4 مرضى في أثناء نقلهم للعلاج من مستشفى الإندونيسي شمال القطاع
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أربعة مرضى فلسطينيين في أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، عبر منظمة الصحة العالمية.
وقالت الوزارة في بيان: "اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مرضى من بين 10 في أثناء نقلهم عبر منظمة الصحة العالمية لتلقي العلاج من مستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، أحدهم في حالة حرجة للغاية".
وأشارت الوزارة إلى أن سبعة مرضى لا يزالون في مستشفى الإندونيسي برفقة 10 من الكوادر الطبية، في ظروف مأساوية.
إظهار أخبار متعلقة
والسبت، قالت وزارة الصحة في غزة؛ إن جيش الاحتلال دمر البنى التحتية للمستشفى الإندونيسي في محافظة الشمال، قبل إجلاء مرضى إليه بشكل قسري من مشفى “كمال عدوان” الجمعة، محذرة من فقدان بعضهم للحياة بسبب عدم توفر المستلزمات.
وجاءت عملية إجلاء المرضى ضمن عملية عسكرية أطلقها جيش الاحتلال، الجمعة، في منطقة مستشفى “كمال عدوان” ومحطيه، أخلى على إثرها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى الموجودين في المشفى قسريا، واعتقل بعضهم وأحرق أجزاء واسعة من مبانيه، رغم وجود عدد من الكادر الطبي والمرضى داخلها.
كما تسببت العملية بخروج آخر مستشفى رئيسي في محافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل، فيما اقتاد جيش الاحتلال مدير المشفى حسام أبو صفية، وعشرات من أفراد الطواقم الطبية إلى التحقيق، وفق بيان لوزارة الصحة.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية.
وقالت؛ إن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي، والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوما على شمال غزة، يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
إظهار أخبار متعلقة
وأوضحت المنظمة أن "تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف، تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء".
وتابعت: "يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الإندونيسي؛ لتقييم الوضع في المنشأة، وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمياه، ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة بأمان إلى مدينة غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم".
وقالت المنظمة؛ إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة والهجمات المتكررة.