بعد سجن 13 عاما.. ألماني يبرأ من تهمة قتل ويطالب بتعويض
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ألمانيا – أفادت مجلة ” ديرشبيغل”بأن رجلا ألمانيا قضى 13 عاما في السجن بتهمة قتل امرأة، وتبين لاحقا أنه بريء، فطالب السلطات الألمانية بتعويض قدره 750 ألف يورو.
يذكر أن محكمة مقاطعة ميونيخ الألمانية حكمت على المواطن الألماني مانفريد جينديكي بالسجن مدى الحياة. حيث اعتبرته هيئة المحلفين مسؤولا عن وفاة امرأة.
بعد سجنه، كان جينديتسكي يصر على مدى سنوات على مراجعة القضية الجنائية، قائلا إن الاتهامات الموجهة إليه باطلة. وبعد فترة، لم يطالب محاموه فحسب، بل ومكتب المدعي العام بتبرئته. وتم التشكيك في مسؤولية غينديتسكي وحقيقة الجريمة. وفي وقت لاحق أثبت الخبراء أن الحادث لم يكن بدافع القتل.
وفي عام 2023، أُطلق سراح الرجل، وحصل على تعويض قدره 368 ألف يورو، أي 75 يورو عن كل يوم من الأيام الـ 4916 التي قضاها في السجن. ومع ذلك، فإن الرجل المفرج عنه وشريكته قالا الخريف الجاري إن مبلغ الدفعة لم يكن كافيا. وطالب جينديتسكي بمبلغ 750 ألف يورو أخرى كتعويض عن الضرر المعنوي.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: ترامب خطط مسبقا لإذلال زيلينسكي
يرى الخبير السياسي الألماني توماس ييجر، أن ما سماه فضيحة اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض "كانت عملا مخططا له من قبل ترامب".
وقال ييجر في تصريحات لمحطة "إن تي في" الألمانية التلفزيونية اليوم السبت "وقف نجم تلفزيون الواقع ترامب وفعل بالضبط ما يمكنه فعله: الإجهاز على شخص ما أمام الكاميرا. كانت هذه سمته المميزة لفترة طويلة، وقد خطط لها بالكامل".
ورأى ييجر، وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة كولونيا، أن زيلينسكي وقع في الفخ، قائلا عن الاجتماع في البيت الأبيض "هذه ليست مصادفة، وهذا ليس استفزازا، تم تنفيذ السيناريو هناك"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الخبير السياسي الألماني إلى "الضغوط الروسية على ترامب" قائلا "في الأيام الأخيرة، أصبح من الواضح للغاية أن ترامب لا يحقق أي تقدم في محاولته لإنهاء هذه الحرب بطريقة أو بأخرى، وذلك لأن روسيا هي التي تملي الشروط".
وذهب ييجر بعيدا في تحليلاته هذه إلى حد اتهامه ترامب بأنه رجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في البيت الأبيض، مستدركا "لكن علاقة بوتن مع ترامب لا تحظى بقبول جيد من قبل الشعب الأميركي، إذ أنهم لا يثقون ببوتين"، وفق قوله.
وأوضح ييجر أنه لهذا السبب خطط ترامب للإذلال، وقال: "عليه إذلال أوكرانيا، عليه إذلال زيلينسكي حتى يتمكن من إقناع الشعب الأميركي أنه يطرح اقتراحا لإنهاء هذه الحرب".
ولفت ييجر أن هذا المقترح "يعني في نهاية المطاف استسلام أوكرانيا" التي هي -نتيجة ذلك اللقاء- "لا تستحق ببساطة أن تدعمها الولايات المتحدة بعد الآن"، مضيفا أن ترامب لجأ إلى هذا السيناريو لأنه رأى أنه "لم يحقق" أي تقدم في مفاوضات السلام.
وكان زيلينسكي حضر اجتماعا في واشنطن أمس الجمعة مع ترامب وجيه دي فانس في محاولة لكسب المزيد من الدعم لجهود كييف الحربية ضد موسكو، قبل أن يوجه له ترامب اتهامات عدة من بينها المخاطرة باندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقد غادر زيلينسكي البيت الأبيض مبكرا بعد أن تحول اللقاء إلى مواجهة كلامية غير مسبوقة مع ترامب في المكتب البيضاوي، و"تهديد" الرئيس الأميركي ضيفه بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا.
كما لم يُوقَّع الاتفاق بشأن "الاستغلال المشترك" للثروات المعدنية الأوكرانية الذي كان على رأس ملفات زيارة زيلينسكي لواشنطن.
وألغي مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين، غير أنّ ترامب قال على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال إن ضيفه "يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام"، في حين قال زيلينسكي إنه لا يدين لترامب باعتذار، لافتا إلى أن "من الممكن إصلاح العلاقة".