لندن – اكتشف علماء كلية لندن الجامعية أن الرجال الذين يعانون من دهون البطن يعانون من التدهور المعرفي قبل النساء بعشر سنوات تقريبا.
وتشير مجلة British Medical Journal (BMJ) إلى أن هذه الدراسة شملت 34 ألف شخص بالغ أعمارهم 45-82 عاما يعانون من السمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم والنوع الثاني من داء السكري التي جميعها عوامل تساهم في تحفيز الإصابة بالخرف.

وقد حصل الباحثون على جميع البيانات الخاصة بصحة المشتركين من UK Biobank.

وبالإضافة إلى ذلك قاس الباحثون حجم ووزن أدمغة المشاركين واحتسبوا كتلة دهون البطن. وتمكنوا من تقييم تأثير أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة في التنكس العصبي للدماغ- الفقدان التدريجي للخلايا العصبية الذي يمكن أن يؤدي إلى الخرف.

وقد أظهرت النتائج أن الرجال الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن، يبدأ لديهم انخفاض حجم الدماغ ووظيفته في عمر 55-74 عاما، بينما يلاحظ هذا لدى النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد في عمر 65-74 عاما. وبالإضافة إلى ذلك، كانت العلاقة بين زيادة دهون البطن وانخفاض حجم الدماغ أكثر وضوحا لدى الرجال مقارنة بالنساء.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دهون البطن یعانون من

إقرأ أيضاً:

رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف

 

بقلم شعيب متوكل

يعاني مركز الإغاثة بمنطقة المحاميد، مراكش ، من قلة سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات الحرجة، والتي يتم نقلها في غالب الأحوال بسيارات خاصة لا تتوفر على شروط السلامة، إلى المصحات الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية.

وحسب بعض الأخبار فإن مقر الوقاية المدنية بمنطقة بوعكاز لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة. مما يتسبب في غياب استجابة فورية لحوادث السير الخطيرة، وهذا لا يستجيب لحاجيات المرضى والمصابين نتيجة حوادث السير. مما يقودنا إلى التساؤل عن مدى قيام هذا الجهاز بالأدوار المنوطة به و التي من المفترض أن يقوم بها، تجاه الساكنة التي تجاوز عددها 100000 نسمة.
و هذا الخصاص على المستوى اللوجيستي يعرض رجال الإغاثة للإنهاك نتيجة مضاعفة الجهود للتدخل السريع رغم ضعف الإمكانيات.

وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لهذا الجهاز الوطني المكلف بإنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
ونسوق على سبيل المثال لا الحصر الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الإغاثة على مستوى منطقة المحاميد من أجل السيطرة على كل تراب المنطقة، بما يتوفر عليه المركز من معدات رغم قلتها ، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، نظرا لأن المقر يغطي مناطق شاسعة تصل حدودها إلى طريق أكفاي من جهة، ومدار دوار الهنا من جهة أخرى، وقرب مرجان أزلي، وطريق تحناوت. مما يؤخر تدخل رجال الوقاية المدنية لساعات طويلة في أغلب حوادث السير، والحالات الخطيرة التي تقرر مصير المواطنين.

وهذا ما يعتبره المرضى والمصابون تهميشا لهم وهشاشة على مستوى الخدمات الصحية، توجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين القائمين عن القطاع الصحي بالمحاميد، وتخصيص سيارات إسعاف جديدة تليق بمقام المنطقة، وتلبي حاجيات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف
  • ترامب يقر: الأميركيون قد يعانون من تداعيات الرسوم الجمركية
  • ترامب يعترف: الأميركيون قد يعانون من الرسوم الجمركية
  • كيف تتخلص من الكرش بدون دايت؟
  • 3 مشروبات فعالة للتخلص من دهون الجسم
  • كيفية ظهور التهاب المعدة الحاد والمزمن
  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة