إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برمنغهام عن فائدة صحية أخرى لاستخدام المقالي الهوائية، إلى جانب فوائدها في طهي الطعام.

أثبتت الدراسة أن هذه الأجهزة تُنتج أقل كمية من تلوث الهواء الداخلي مقارنة بطرق الطهي التقليدية الأخرى. وأوضحت أن المقالي الهوائية لا تقتصر على كونها أرخص وأكثر فعالية في الطهي، بل إنها أيضا أكثر أمانا وصحة بالنسبة للمستهلكين.

وفي الدراسة، قام فريق البحث بطهي صدور الدجاج باستخدام 5 طرق طهي شائعة: القلي في المقلاة (طريقة طهي تستخدم الزيت أو الدهون بشكل معتدل لتحمير الطعام في مقلاة على نار متوسطة إلى عالية) والقلي السريع (طهي الطعام على نار عالية باستخدام قليل من الزيت مع التحريك المستمر) والقلي العميق (غمر الطعام في الزيت الساخن، ما يؤدي إلى طهيه بسرعة وتكوين طبقة مقرمشة على السطح الخارجي مع احتفاظه بالرطوبة في الداخل) والسلق والقلي بالمقلاة الهوائية. ثم قاسوا مستويات التلوث الناتج عن هذه الطرق في الهواء المحيط، بما في ذلك الجسيمات الدقيقة (PM) والمواد الكيميائية العضوية المتطايرة (VOCs).

ووجد الباحثون أن القلي بالمقلاة الهوائية كان الأقل تلويثا للهواء، حيث أطلق 0.6 ميكروغرام فقط من الجسيمات الدقيقة لكل متر مكعب من الهواء، و20 جزءا في المليار من المركبات العضوية المتطايرة. وبالمقارنة، كان القلي في المقلاة أكثر الطرق تلويثا، حيث أطلق 92.9 ميكروغرام من الجسيمات الدقيقة و260 جزءا في المليار من المركبات العضوية المتطايرة.

وأشار الباحثون إلى أن تلوث الهواء الداخلي الناتج عن الطهي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض الصحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل التنفس والسرطان وتهيجات الجهاز التنفسي والعينين، بالإضافة إلى تفاقم أعراض الربو.

ووفقا للدراسة، فإن الأشخاص يقضون أكثر من 80% من وقتهم داخل المنازل، حيث تساهم انبعاثات الطهي بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي.

وقال الباحثون: “قد يؤدي التعرض المستمر لهذه الملوثات إلى مشاكل صحية مزمنة وأعراض حادة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية سابقة”.

وفي محاولة للحد من هذه التأثيرات السلبية، أشار الباحثون إلى أن تحسين التهوية في المطابخ يمكن أن يكون حلا فعالا.

وقال البروفيسور كريستيان بفرانغ، المعد الرئيسي للدراسة: “من المهم الاستمرار في تهوية المطبخ بعد الطهي، أو تشغيل مراوح الشفط لفترة من الوقت، حيث أن الجسيمات المتطايرة تبقى في الهواء لفترة طويلة بعد انتهاء عملية الطهي”.

وإلى جانب فوائدها الصحية، أظهرت دراسة أجرتها منظمة ?Which البريطانية أن المقالي الهوائية تعد أيضا أكثر اقتصادية من الأفران التقليدية، حيث تساعد في خفض فواتير الطاقة بمقدار 3 مرات.

نشرت الدراسة في Indoor Air.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة أسترالية حديثة أن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه الصحية المضادة للبكتيريا والحساسية.

وحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تناولت الدراسة دور بعض الأطعمة التي قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلّط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.

ووفقاً للدراسة، فإن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.

وقال باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا، إن حليب الإبل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكلٍ طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.

أقل تسبُّباً في الحساسية
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الإبل يمكن أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة “Food Chemistry” العلمية، تؤكّد أن حليب الإبل يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوّق بشكل انتقائي بعض العوامل غير الصحية.

حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء
وبالتالي، فإن حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء، ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الإبل، إلى مزيدٍ من الاختبارات.

حليب الإبل يخلو من بروتين الحساسية
تؤكّد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الإبل يخلو من البروتين المسبّب للحساسية الرئيس في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا (β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلاً صحياً لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون حساسية لاكتوغلوبين بيتا.

ويقول الباحثون: “الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسبّبة للحساسية في حليب الإبل والأبقار أظهرت أن حليب الإبل يحتمل أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية؛ نظراً لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا”.

مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أقل
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أيضاً أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماءً، و3.8-5.5% دهوناً، و2.9-3.5% بروتيناً، و4.6% “لاكتوز”.

أما حليب الإبل، فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلاً تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.

النتائج قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان “غنية بالعناصر الغذائية”.

وحالياً، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الإبل المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.

وتشكّل الإبل نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركّز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضاً.

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: مشكلة صحية
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
  • فوائد وضع الزعتر بالطعام
  • ماذا تعرف عن أغرب تقليد لجلب البركة في رأس السنة القمرية؟
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • هيئة فنون الطهي شريك إستراتيجي لمهرجان الكليجا في القصيم
  • لتجنب الأخطاء الشائعة.. حان الوقت لدحض الخرافات حول المقلاة الهوائية
  • «دار الزين».. رحلة مذهلة إلى عالم البرية والطبيعة الساحرة