لا علاقة لها بالطعام.. فائدة صحية أخرى لاستخدام المقالي الهوائية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برمنغهام عن فائدة صحية أخرى لاستخدام المقالي الهوائية، إلى جانب فوائدها في طهي الطعام.
أثبتت الدراسة أن هذه الأجهزة تُنتج أقل كمية من تلوث الهواء الداخلي مقارنة بطرق الطهي التقليدية الأخرى. وأوضحت أن المقالي الهوائية لا تقتصر على كونها أرخص وأكثر فعالية في الطهي، بل إنها أيضا أكثر أمانا وصحة بالنسبة للمستهلكين.
وفي الدراسة، قام فريق البحث بطهي صدور الدجاج باستخدام 5 طرق طهي شائعة: القلي في المقلاة (طريقة طهي تستخدم الزيت أو الدهون بشكل معتدل لتحمير الطعام في مقلاة على نار متوسطة إلى عالية) والقلي السريع (طهي الطعام على نار عالية باستخدام قليل من الزيت مع التحريك المستمر) والقلي العميق (غمر الطعام في الزيت الساخن، ما يؤدي إلى طهيه بسرعة وتكوين طبقة مقرمشة على السطح الخارجي مع احتفاظه بالرطوبة في الداخل) والسلق والقلي بالمقلاة الهوائية. ثم قاسوا مستويات التلوث الناتج عن هذه الطرق في الهواء المحيط، بما في ذلك الجسيمات الدقيقة (PM) والمواد الكيميائية العضوية المتطايرة (VOCs).
ووجد الباحثون أن القلي بالمقلاة الهوائية كان الأقل تلويثا للهواء، حيث أطلق 0.6 ميكروغرام فقط من الجسيمات الدقيقة لكل متر مكعب من الهواء، و20 جزءا في المليار من المركبات العضوية المتطايرة. وبالمقارنة، كان القلي في المقلاة أكثر الطرق تلويثا، حيث أطلق 92.9 ميكروغرام من الجسيمات الدقيقة و260 جزءا في المليار من المركبات العضوية المتطايرة.
وأشار الباحثون إلى أن تلوث الهواء الداخلي الناتج عن الطهي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض الصحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل التنفس والسرطان وتهيجات الجهاز التنفسي والعينين، بالإضافة إلى تفاقم أعراض الربو.
ووفقا للدراسة، فإن الأشخاص يقضون أكثر من 80% من وقتهم داخل المنازل، حيث تساهم انبعاثات الطهي بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي.
وقال الباحثون: “قد يؤدي التعرض المستمر لهذه الملوثات إلى مشاكل صحية مزمنة وأعراض حادة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية سابقة”.
وفي محاولة للحد من هذه التأثيرات السلبية، أشار الباحثون إلى أن تحسين التهوية في المطابخ يمكن أن يكون حلا فعالا.
وقال البروفيسور كريستيان بفرانغ، المعد الرئيسي للدراسة: “من المهم الاستمرار في تهوية المطبخ بعد الطهي، أو تشغيل مراوح الشفط لفترة من الوقت، حيث أن الجسيمات المتطايرة تبقى في الهواء لفترة طويلة بعد انتهاء عملية الطهي”.
وإلى جانب فوائدها الصحية، أظهرت دراسة أجرتها منظمة ?Which البريطانية أن المقالي الهوائية تعد أيضا أكثر اقتصادية من الأفران التقليدية، حيث تساعد في خفض فواتير الطاقة بمقدار 3 مرات.
نشرت الدراسة في Indoor Air.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة بزشكيان لـبغداد اليوم: لا فائدة من التفاوض بدون أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر مصدر حكومي مقرب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، أن لا جدوى ولا فائدة من أي مفاوضات مع القوى الأوروبية الثلاثة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) من دون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" وذلك مع بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية في جنيف يوم غد الجمعة بين إيران والدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إن "مفاوضات إيران مع أوروبا بدون الولايات المتحدة لن تصل إلى نتيجة".
وبرر المصدر الحكومي أن "قناعتنا بضرورة مشاركة الولايات المتحدة في المفاوضات النووية سببه أن أوروبا غير قادرة على رفع العقوبات عن إيران"، مشيراً إلى أنه "ينبغي على واشنطن وطهران استئناف المفاوضات المباشرة رفيعة المستوى".
ويستشهد المصدر الحكومي الإيراني "قبل عشرين عاماً كنت المتحدث الرسمي باسم الفريق النووي الإيراني، الذي بدأ المفاوضات مع ثلاث دول أوروبية في عام 2004 م. وبحلول ربيع عام 2014، كانت المفاوضات النووية الإيرانية مع ثلاث دول أوروبية على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن إدارة جورج بوش، من خلال بريطانيا، استخدمت حق النقض ضد الاتفاق لأنه كان سيسمح لإيران بمواصلة برنامجها المحدود لتخصيب اليورانيوم. وقال جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت: "لولا تدخل الولايات المتحدة، كان بإمكاننا حل القضية النووية الإيرانية في عام 2004، وبسبب فشل المفاوضات، لم نكن لنحصل على حل".
وأضاف "وعندما انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، حاولت أوروبا تنفيذ الاتفاق، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بسبب العقوبات الأمريكية الثانوية ضد الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران. والآن، وبعد أن تحركت إيران نحو روسيا والصين بشأن قضايا مختلفة، أصبح موقف الغرب ضد إيران أكثر عدائية".
وبين المصدر الإيراني "كانت لأوروبا علاقات اقتصادية واسعة النطاق مع إيران، ولكن بسبب العقوبات الثانوية التي فرضتها الولايات المتحدة، انتقلت هذه العلاقات إلى الصين، وفي السنوات الأخيرة، تولت عمان وقطر دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى إضعاف موقف أوروبا بشكل أكبر".
وأكد أن "الاتحاد الأوروبي يعيش أزمة سياسية، وبالتالي يجب على الجمهورية الإسلامية عدم التعويل على الدول الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي".