الهند – قامت شركة Larsen & Toubro الهندية وشريكتها الإسبانية Navantia بتطوير تقنية لإنتاج الأكسجين على متن الغواصات أثناء تواجدها تحت الماء.

وأفادت صحيفة The Economic Times الهندية أنه تم تركيب مولد يعتمد التقنية التي طورتها شركتا L&T وNavantia لأول مرة في أحدث غواصة تعمل بالديزل والكهرباء في إسبانيا، وهي غواصة S-83.

ويستخدم المشروع الهندي الإسباني الإيثانول الحيوي بغية توليد الأكسجين لأفراد أطقم الغواصات. ويزيد استخدامه من قدرة الغواصات على التخفي ويسمح لها بالبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 21 يوما دون أن تظهرعلى سطح البحر. ومن المقرر استخدام مولدات الإيثانول الحيوي في 6 غواصات هجومية من طراز Project 75I لصالح البحرية الهندية. ومن المقرر أن يتم بناؤها البالغ قيمته 43.5 مليار دولار، في معمل السفن Mazagon Dock Shipbuilders في مومباي الهندية باستخدام تكنولوجيا ستقدمها الشركات الأجنبية.

يذكر أن Navantia وL&T تشاركان في مناقصة التكنولوجيا التي أعلنتها وزارة الدفاع الهندية، ويتنافس معهما الكونسورتيوم الألماني Thyssenkrupp Marine Systems.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"تشبع الأكسجين الوريدي".. دخّن سيجارة إلكرونية وراقب

على الرغم من شعبية السجائر الإلكترونية التي ملأت الأسواق خلال السنوات القليلة الماضية، فإن حوادثها لا يستهان بها أبداً.

مع أو بدون نيكوتين

فقد كشفت دراسة جديدة عن تأثير فوري يطال الأوعية الدموية لمدخن هذا النوع من السجائر، حتى لو كانت لا تحتوي على نيكوتين، وفقا لشبكة CNN.

 

وأضافت الشبكة تبعاً لبحث عُرض في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية في شيكاغو، أن استخدام السجائر الإلكترونية مع أو بدون نيكوتين يقلل أيضا من مقياس يعرف باسم تشبع الأكسجين الوريدي، مما قد يعني أن رئتي الشخص كانت تأخذ كمية أقل من الأكسجين.

 

كما أضافت أن هذه الدراسة تحتاج دراسات أخرى لبحث التأثيرات على المدى الطويل، رغم ذلك أشارت إلى أن العلماء يقولون إن هذه النتائج قد تعني أن التدخين الإلكتروني بانتظام قد يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية في المستقبل.

 

بدورها، أفادت الدكتورة ماريان نابوت، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومقيمة الأشعة في جامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك، والتي أجرت البحث في جامعة بنسلفانيا، بأن الناس يعتقدون خطأ أن السجائر الإلكترونية هي بدائل أكثر أمانا من السجائر التي تعتمد على التبغ، ولكن هذا في الواقع ليس صحيحا.

كما تابعت أنه وعلى الرغم من أن رذاذ السجائر الإلكترونية لا يحتوي على نفس الملوثات المسببة للسرطان مثل دخان التبغ، إلا أن الناس لا يزالون يتنفسون المواد الكيمياوية عندما يستخدمون السجائر الإلكترونية، وتظهر هذه الدراسة أن لها تأثيرًا على الجسم.

 

أمامنا عقود

يشار إلى أنه ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن هناك أكثر من 1.6 مليون شاب يستخدمون السجائر الإلكترونية في المدارس المتوسطة والثانوية.

 

إلى ذلك، أشارت الأبحاث إلى أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية مع أو بدون النيكوتين، لديهم تشبع أكسجين منخفض، مما يعني أن رئتيهم ربما كانت تأخذ كمية أقل من الأكسجين.

 

وتعد السجائر الإلكترونية تعد أحدث صيحات عالم التدخين.

 

وكانت دراسات كثيرة أشارت إلى أنها تحتوي على مواد ضارة أخرى إضافة إلى النيكوتين، من بينها مواد يمكنها التأثير سلبا على جهاز التنفس ومواد تعتبر مسرطنة.

 

ورغم أن العلماء يواصلون النظر في المخاطر الصحية المحتملة للتدخين الإلكتروني، فإنهم يقولون إن معرفة آثاره على المدى الطويل قد يستغرق عقودًا، وفقا لشبكة BBC.

مقالات مشابهة

  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مشروع للزجاج بالسخنة بـ300 مليون دولار
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة لتطوير واستصلاح الأراضي الصحراوية
  • الحكومة تمنح شركة بلقان الرخصة الذهبية عن مشروع إنتاج صلصة الطماطم
  • وزير النقل: انطلاق قطار الرياض علامة بارزة على النهضة التي نعيشها في مختلف المجالات
  • أمريكا.. استرداد كنز مرتبط بحطام أسطول بحري إسباني غرق عام 1715
  • تفاصيل أكبر مشروع لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا بصادرات سنوية 700 ألف طن
  • "تشبع الأكسجين الوريدي".. دخّن سيجارة إلكرونية وراقب
  • دعم "صندوق الوطن" يقود رائدة أعمال إماراتية لإطلاق مشروع يرتكز على التراث الوطني
  • تحديات جيوسياسية ومحيط مضطرب تدفع المغرب لدخول سباق الغواصات