روسيا – أظهر تحليل صواريخ ATACMS الباليستية الأمريكية التي وجهت ضربات إلى مقاطعة كورسك أن تلك الصواريخ أنتجت في تسعينيات القرن الماضي.

ثم تم إدخال تعديلات عليها بغية إطالة فترة تخزينها. واتضح من خلال فحص شظايا الصواريخ والصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية أن شركة Lockheed Martin Vought Systems الأمريكية هي التي أنتجتها.

ووفقا لتقارير سنوية صادرة عن البنتاغون فإن اسم تلك الشركة يذكر في قائمة الشركات التي تولت توريد الأسلحة للجيش الأمريكي حتى عام 1999.

وقالت وكالة “نوفوستي” الروسية إن الشركة الأمريكية غيّرت عام 2000 اسمها إلى Lockheed Martin Missiles and Fire Control. لذلك يرجح أن صواريخ ATACMS التي ضربت مقاطعة كورسك أنتجت نهاية التسعينيات عندما بدأ الجيش الأمريكي في شراء تلك الصواريخ بكميات كبيرة.

يذكر أن فترة تخزين صواريخ ATACMS لا تزيد عن 10 سنوات. ومن أجل إطالة مدة صلاحيتها من الضروري إجراء عملية تعديل الصاروخ، وتكلف كل عملية من هذا النوع مليون دولار.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صواریخ ATACMS

إقرأ أيضاً:

الصواريخ نقطة خلاف رئيسية في المحادثات الايرانية الامريكية

26 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: قال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي تستأنف يوم السبت إن إيران ترى أن برنامجها الصاروخي هو العقبة الأكبر في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم.

واتفق الجانبان الإيراني والأمريكي خلال محادثاتهما في روما قبل أيام على البدء في وضع إطار لحل الخلاف القائم منذ فترة طويلة بشأن برنامج طهران النووي، مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف المسؤول أن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم الذي خصبته بالفعل، لكنه أشار إلى أن برنامجها الصاروخي لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هذا الأسبوع إن إيران سيتعين عليها وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر، وهي المحطة النووية الوحيدة العاملة لديها.

ووصف المسؤول الإيراني هذا التعليق بأنه “موقف إعلامي جديد”، وقال إنه لن يسهم في إحراز تقدم في المفاوضات.

وذكر المسؤول أن “نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المناقشات العامة والتفاهمات المتبادلة هي مسألة الصواريخ”.

وأكد المسؤول موقف إيران الثابت بأنها لن تقدم أي تنازلات أخرى بخصوص برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها في اتفاق سابق أبرم في عام 2015، قائلا إن القدرات الدفاعية الإيرانية “غير قابلة للتفاوض”.

وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.

وتخشى دول غربية من أن يؤدي برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد تمكنها من تصنيع رأس حربي نووي، وعبرت عن قلقها أيضا من أن تكون طهران تسعى إلى تطوير صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي.

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء وغير ذلك من الاستخدامات المدنية، وإنها تخصب اليورانيوم لاستخدامه وقودا في هذه الأغراض.

وتنفي إيران سعيها إلى صنع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وتقول إن قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض في أي محادثات بشأن برنامجها النووي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • ترامب: استمرار بوتين في إطلاق الصواريخ يجعلني أفكر أنه لا يريد وقف الحرب
  • وداعا جيب شيروكي .. ستيلانتس تعلن إيقاف إنتاجها في هذا البلد
  • العثور على صواريخ أمريكية لم تنفجر في شبوة 
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • الصواريخ نقطة خلاف رئيسية في المحادثات الايرانية الامريكية
  • أمير عبد المجيد لـ«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا
  • القيادة المركزية الأمريكية: انخفاض إطلاق الصواريخ البالستية الحوثية بنسبة 87%
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟