روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا وكازاخستان يمكنهما تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية، مشيرا إلى أن شركة “روساتوم” تبني 20 محطة كهروذرية حول العالم.

وأعرب بوتين، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى كازاخستان، التي استغرقت يومين، عن استعداد بلاده للمشاركة في بناء محطة للطاقة النووية في كازاخستان.

وأكد الرئيس الروسي أن مسألة بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان تمت مناقشتها في إطار اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشيرا إلى أن “روساتوم” تعد أفضل الشركات من حيث الأمان النووي في العالم بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:

يمكن لروسيا وكازاخستان تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية. يجب على روسيا وكازاخستان تعزيز العلاقات، بما في ذلك نقل موارد الطاقة إلى دول ثالثة عبر أراضي كازاخستان. “روساتوم” لا تبني محطات نووية فقط، وإنما تؤسس قطاع الطاقة النووية في البلاد، حيث تقوم بتدريب الكوادر وإنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة في هذا المجال. “روساتوم” تبني 20 محطة حول العالم، وهي أفضل الشركات من حيث الأمان النووي بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. روسيا وكازاخستان نقلتا أكثر من 80% من التسويات التجارية إلى العملات الوطنية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع الطاقة النوویة روسیا وکازاخستان

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن استخدام الضغط الأقصى لوقف القنبلة النووية؟

بينما تواجه إيران ضغوطًا داخلية وخارجية غير مسبوقة، تبرز معضلة برنامجها النووي كأحد آخر الأوراق المتبقية لديها.

وفق تحليل نشرته مجلة "إيكونوميست"، اقتربت طهران من امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية أكثر من أي وقت مضى، مما يثير قلق إسرائيل والغرب على حد سواء.

تصعيد نووي 

وفقاً للمجلة، تمكنت إيران من تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة، مما يتيح لها إنتاج وقود لخمس قنابل في غضون أسبوع. لكن امتلاك رأس نووي قابل للاستخدام سيستغرق 12 إلى 18 شهراً إضافية.

إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية - موقع 24أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.

في المقابل، تضغط إسرائيل من أجل توجيه ضربات استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، خاصة بعد نجاحها في تقويض نفوذ طهران الإقليمي عبر توجيه ضربات موجعة لحماس وحزب الله، فضلاً عن استهداف دفاعاتها الجوية.

تحذير من ضربة عسكرية الآن

رغم التصعيد، تحذر "إيكونوميست" من أن توجيه ضربات إلى المنشآت الإيرانية قد يؤدي إلى فوضى إقليمية، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى تدخل طويل الأمد.

وتؤكد المجلة أن أي حملة قصف، مهما كانت واسعة، لن تقضي على المعرفة النووية الإيرانية، مما يجعل الخيار الدبلوماسي مطروحاً بقوة.

The Economist | More for more https://t.co/0OFsYqVrsc via @TheEconomist

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 31, 2025 إحياء "الضغط الأقصى" بشروط جديدة

تشير المجلة إلى أن على واشنطن إعادة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي شلت الاقتصاد الإيراني.

ولكن لضمان نجاح هذه الاستراتيجية، لا بد من تحديد هدف واضح لها، وليس مجرد فرض عقوبات إضافية.

شروط محتملة لأي صفقة مستقبلية

تقترح المجلة أن يعرض ترامب على إيران صفقة تشمل تخفيف العقوبات، بشرط تحقيق اختبارين أساسيين:

تقليص كبير للبرنامج النووي: عبر فرض قيود أكثر صرامة على تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.

وقف دائم لدعم الميليشيات الإقليمية: خاصة بعد ضعف "المحور الإيراني" بفعل الضربات الإسرائيلية.

فرصة أخيرة قبل المواجهة؟

في ظل تراكم اليورانيوم وازدياد التوترات، تحذر المجلة من أن الوقت ينفد، مما يستدعي تحركاً محسوباً لمنع إيران من اتخاذ "الاندفاعة الأخيرة" نحو القنبلة، سواء عبر الدبلوماسية أو إجراءات أكثر صرامة.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن استخدام الضغط الأقصى لوقف القنبلة النووية؟
  • عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة
  • عبدالصادق: بحثت في السعودية التعاون في تقنيات الطاقة
  • ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
  • عرقاب يبحث علاقات التعاون الطاقوي مع روسيا
  • فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
  • محطة الضبعة النووية تستقبل متدربي الدفعة (39) من برنامج إعداد القادة
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
  • مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة بالإسكندرية