بوتين: يمكن لروسيا وكازاخستان تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا وكازاخستان يمكنهما تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية، مشيرا إلى أن شركة “روساتوم” تبني 20 محطة كهروذرية حول العالم.
وأعرب بوتين، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى كازاخستان، التي استغرقت يومين، عن استعداد بلاده للمشاركة في بناء محطة للطاقة النووية في كازاخستان.
وأكد الرئيس الروسي أن مسألة بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان تمت مناقشتها في إطار اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشيرا إلى أن “روساتوم” تعد أفضل الشركات من حيث الأمان النووي في العالم بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:
يمكن لروسيا وكازاخستان تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية. يجب على روسيا وكازاخستان تعزيز العلاقات، بما في ذلك نقل موارد الطاقة إلى دول ثالثة عبر أراضي كازاخستان. “روساتوم” لا تبني محطات نووية فقط، وإنما تؤسس قطاع الطاقة النووية في البلاد، حيث تقوم بتدريب الكوادر وإنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة في هذا المجال. “روساتوم” تبني 20 محطة حول العالم، وهي أفضل الشركات من حيث الأمان النووي بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. روسيا وكازاخستان نقلتا أكثر من 80% من التسويات التجارية إلى العملات الوطنية.المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع الطاقة النوویة روسیا وکازاخستان
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الدوري الذي يُعد كل ثلاثة أشهر، أن إيران زادت بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى نحو 275 كيلوغراماً. وأضافت الوكالة أنه حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، بلغ إجمالي اليورانيوم المخصب الإيراني بدرجة 60% حوالي 274.5 كيلوغراماً، بزيادة قدرها 92.5 كيلوغراماً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأعربت الوكالة عن قلقها الشديد من هذه الزيادة الكبيرة، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج هذا النوع من المواد النووية ذات التركيز المرتفع.
من جانبه، قال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في "مجموعة الأزمات الدولية"، لوكالة "فرانس برس"، إن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وأضاف أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها".
وفي هذا السياق، استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت إيران قد أعلنت مؤخراً تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تبنيه ضدها.
وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. ومع ذلك، تراجعت طهران تدريجياً في السنوات الأخيرة عن العديد من التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية بهدف إضعاف اقتصاد طهران وعزلها دولياً.