باحثة سياسية: إسرائيل مصرة على اختراق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت الباحثة السياسية الدكتورة إيمان شويخ، إن إسرائيل لا تزال مصرة على اختراق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقصف أهداف في الجنوب اللبناني.
وأضافت «شويخ» خلال لقائها على قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تطبيق «زوم»، أن الخروقات التي حدثت اليوم، تمثلت في قصف إسرائيلي على مدينة البيسارية الواقعة في نطاق جنوب لبنان يأتي تحت ذريعة أنها منشأة تابعة لحزب الله.
وتابعت: «إسرائيل لازالت لديها النية باستكمال بعض الأعمال العسكرية، أو أن هناك بندًا لا يعلم به اللبنانيون، ولا حتى المستوى السياسي، بند سري أو مخفي، أو سوء للتفسير للبنود الثلاثة عشر التي تضمنتها التسوية، وهذا الأمر خطير جدًا بعد أن عاد النازحون إلى قراهم».
وأكملت: «كان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارًا صباح هذا اليوم يمنع سكان هذة القرى من العودة إليها على أن يكون إعلامهم حال توافر الظروف المناسبة للعودة، إلا أن المواطنيين والنازحين عادوا، ولم يكن هنالك أي منع لا من قبل الجيش اللبناني ولا من قبل الدولة اللبنانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متزايد، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تتسع يومًا بعد يوم في الجنوب اللبناني ومناطق أخرى من الأراضي اللبنانية.
وأوضح «سنجاب» عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أشكالًا متعددة من الخروقات، بما في ذلك الانتهاكات البرية والبحرية، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي، وأقدم جيش الاحتلال على تفخيخ وتفجير عدد من المنازل والأحياء السكنية في الجنوب اللبناني، مما يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
وأضاف: «شهدت الساعات الماضية تطورًا خطيرًا، حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي برًا في عمق الجنوب اللبناني باتجاه بلدات القنطرة والطيبة وصولًا إلى وادي الحجير، الذي سبق لجيش الاحتلال محاولة الوصول إليه سابقًا، وأحرقت القوات عدد من المنازل، بما فيها منازل يقطنها مواطنون لبنانيون».
وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال فترة 60 يومًا، وفقًا للبنود المحددة، ومع ذلك، لم تنسحب القوات الإسرائيلية حتى الآن سوى من بلدة الخيام الواقعة في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام الاحتلال بالاتفاق.