باحثة سياسية: إسرائيل مصرة على اختراق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت الباحثة السياسية الدكتورة إيمان شويخ، إن إسرائيل لا تزال مصرة على اختراق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقصف أهداف في الجنوب اللبناني.
وأضافت «شويخ» خلال لقائها على قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تطبيق «زوم»، أن الخروقات التي حدثت اليوم، تمثلت في قصف إسرائيلي على مدينة البيسارية الواقعة في نطاق جنوب لبنان يأتي تحت ذريعة أنها منشأة تابعة لحزب الله.
وتابعت: «إسرائيل لازالت لديها النية باستكمال بعض الأعمال العسكرية، أو أن هناك بندًا لا يعلم به اللبنانيون، ولا حتى المستوى السياسي، بند سري أو مخفي، أو سوء للتفسير للبنود الثلاثة عشر التي تضمنتها التسوية، وهذا الأمر خطير جدًا بعد أن عاد النازحون إلى قراهم».
وأكملت: «كان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارًا صباح هذا اليوم يمنع سكان هذة القرى من العودة إليها على أن يكون إعلامهم حال توافر الظروف المناسبة للعودة، إلا أن المواطنيين والنازحين عادوا، ولم يكن هنالك أي منع لا من قبل الجيش اللبناني ولا من قبل الدولة اللبنانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.