تجمع الأحزاب الليبية يدق ناقوس الخطر ويحذر من مؤامرة دولية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حذر تجمع الأحزاب الليبية من مؤامرة دولية تُحاك ضد ليبيا، يقودها المجتمع الدولي، وعلى رأسه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووكالاتها، والاتحاد الأوروبي، ومحكمة الجنايات الدولية.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، قال التجمع إن قضية المهاجرين غير الشرعيين وعديمي الجنسية في ليبيا التي سلطت عليها الضوء قناة “بي بي سي” البريطانية، ما هي إلا وسيلة جديدة لتدويل ملف حساس، مستغلين الانقسام السياسي في البلاد لابتزاز الحكومتين ودفعهما نحو القبول بمخططات خطيرة تهدف إلى توطين هؤلاء المهاجرين داخل ليبيا.
وأعلن التجمع في بيانه، عن رفضه القاطع لآي محاولة توطين المهاجرين أو منح الجنسية دون مراعاة السيادة الوطنية، داعيا الحكومتين إلى تجاوز الخلافات والعمل معا لمواجهة هذه المؤامرة.
وأهاب تجمع الأحزاب الليبية بالشعب الليبي للخروج في مظاهرات سلمية عارمة ضد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووكالاتها، والاتحاد الأوروبي، ومحكمة الجنايات الدولية.
وطالب البيان من المجتمع الدولي بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا واستغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق أجندات سياسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البعثة الأممية تجمع الأحزاب الليبية توطين المهاجرين مهاجرون هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب قد يستخدم القواعد العسكرية الأمريكية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين
الثورة نت/
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن توم هومان، المسؤول المستقبلي عن الحدود في الإدارة الجمهورية، أن الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تدرس إمكانية استخدام القواعد العسكرية الأمريكية، لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم، فضلا عن استخدام الطائرات العسكرية لطردهم.
وقال هومان، في وقت سابق، إن “إدارة ترامب، ستطرد عائلات المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، بما في ذلك الآباء الذين ولد أطفالهم على الأراضي الأمريكية”.
ووفقا لهومان، ينتظر مساعدو ترامب الآن اقتراحا من الكونغرس الأمريكي بشأن حجم التمويل للمبادرة.
وأضاف هومان، أنه ينظر إلى الجيش باعتباره “قوة مضاعفة” مطلوبة لتنفيذ الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، ويمكن أيضا استخدام الجيش للمساعدة في المهام اللوجستية والإدارية وتحليل الاستخبارات وإنشاء البنية التحتية.
وفي الوقت نفسه، أكدت تقارير أن مثل هذه الممارسة استخدمتها السلطات الأمريكية من قبل، على وجه الخصوص، استخدم الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيس الدولة الحالي جو بايدن، القواعد العسكرية لاحتجاز القاصرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني مؤقتًا قبل إعادتهم إلى عائلاتهم، كما تم إيواء اللاجئين في القواعد العسكرية الأمريكية بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، في عام 2021.
قال ترامب سابقًا، إنه في أول يوم له في منصبه سيوقع على حزمة من الأوامر التنفيذية لإغلاق الحدود الأمريكية أمام المهاجرين غير المسجلين، ووعد بترحيل كل عضو في عصابة أجنبية ومهاجر غير شرعي على الأراضي الأمريكية و”تدميره”.
وفي ديسمبر الجاري، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر، أن فريق ترامب، كان يستكشف أيضًا طرقًا مختلفة لإنهاء حق المواطنة بالولادة، بما في ذلك رفض إصدار وثائق لأطفال الآباء الذين ليس لديهم جوازات سفر وتشديد متطلبات تأشيرات السياحة.
وأعرب ترامب، في مناسبات عدة، عن نيته تشديد سياسة الهجرة في الولايات المتحدة وانتقد بايدن لتقاعسه في العمل على هذا الموضوع. ومع ذلك، تواجه إدارة ترامب المستقبلية، التي تناقش خطط الاحتجاز والترحيل الجماعي، ذات القيود المفروضة على الموارد التي يواجهها بايدن، ولا تزال قضية تنظيم سياسة الهجرة موضوع نقاش ساخن في الولايات المتحدة.