خالد عمر يوسف : ( نأمل أن ينعم لبنان وكل البقاع التي تمزقها الحروب بالسلام. ونتمنى أن نعيش هذا الإحساس قريباً في سوداننا الجميل، الذي لا يستحق كل هذا القبح الذي يمزقه. نحلم ونعمل لأن تسكت أصوات البنادق، وتخرس ألسنة الكراهية والحروب، ويعود العقل لبلادنا، وينتهي هذا الجنون عاجلاً لا آجلاً. كل هذا ممكن متى ما ارتفعت أصوات معسكر السلام وتوسعت، ولم تتهيب مواجهة نعيق معسكر الحرب.

هم قلة باغية تريد سلطة زائلة على جماجم الناس، وهذه حرب إجرامية مهما تجملت بلبوس الأكاذيب والتضليل. لكن سينجلي كل هذا بإذن الله، وستعود بلادنا قوية، موحدة، متماسكة، آمنة، مزدهرة، تحتضن كل أهلها ولا تلفظهم في منافي اللجوء والنزوح. )*
——————————–
* *الغريب في الأمر أن خالد عمر، ومن معه، لا يضعون الميليشيا – التي تخوض حربين إحداهما على المدنيين – في “معسكر الحرب” الذي يمطرونه باللعنات، فهذا المعسكر خاص بالجيش وداعميه !!*

* *ومن يقول إن الألفاظ الحادة التي استخدمها خالد عمر معني بها الجيش وداعميه وكذلك الميليشيا وداعميها فلا يلومننا إذا كتبنا منشوراً ونشرناه وكان محتواه : ( خالد عمر يوسف يطلق النيران على الميليشيا، ويلحقها بمعسكر الحرب الذي صنفه قديماً، ويصفها بالقبح والجنون، وبترويج الأكاذيب والتضليل، والنعيق بألسنة الكراهية، وبأنها تخوض حرباً إجرامية، وبأنها قلة باغية تريد سلطة زائلة على جماجم الناس ) !!*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خالد عمر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".

وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."

وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."

وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."

مقالات مشابهة

  • الصور الأولي لـ سلوي عثمان من مسلسل سيد الناس .. شاهد
  • خير صديق (2).. سامح قاسم يكتب: "الحرب والسلام"..  ملحمة إنسانية عابرة للتاريخ
  • إبراهيم فايق يوجه رسالة لجماهير الزمالك بعد صفقة بن شرقي
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"
  • خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة