جامعة الشارقة تستعرض تقنية حديثة لإصلاح كسور الرسغ وعظام الكعبرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نظم مركز التدريب الإكلينيكي، ومعهد الشارقة الجراحي بجامعة الشارقة، بالتعاون مع مكتب الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان، ورشة عمل حول تقنية حديثة ومتطورة تُطبق على الإصابات الرضحية، وتُعد الأولى من نوعها التي تستخدم تلك التقنية لعلاج هذا النوع من الكسور، من خلال جهاز جديد مصمم خصيصاً باستخدام القوالب الإلكترونية لتثبيت وإصلاح كسور عظام الرسغ وعظام الكعبرة.
قدم الورشة الدكتور الشيخ منصور بن طحنون آل نهيان، بالتعاون مع الدكتور بيتر ثيوبالد، أستاذ هندسة الطب الحيوي بجامعة كارديف في المملكة المتحدة، وعدد من الخبراء والأطباء المختصين في جراحة العظام.
وتهدف الورشة إلى تعريف المتخصصين في جراحة العظام بمفهوم تقني جديد ومتطور، حيث تم تطوير المشروع ضمن دراسة الدكتوراه للشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان بجامعة كارديف، وأجريت التجارب العملية واستمرت خمس سنوات، لتنفيذ الفكرة وإجراء اختبارات على نماذج عظام صناعية وكذلك عظام وأعضاء بشرية، حيث طبق المشاركون حلولاً مخصصة للمرضى لإصلاح كسور عظام الرسغ البعيدة، مع التركيز على تثبيت هذه الكسور جراحيًا، باستخدام تقنيات متطورة وتتميز هذه التقنية بأنها بسيطة وسهلة التعلم بالنسبة للجراحين، من خلال التركيز على تثبيت هذه الكسور جراحيًا باستخدام تقنيات القوالب الإليكترونية، وتتميز كذلك بقلة التكلفة المادية.
وتقدم هذه التقنية الجديدة فرصة لتحقيق نتائج سريرية إيجابية مع تقليل التعرض للإشعاع، مما يمثل تحولًا محتملاً في الممارسات التقليدية ويمكن تطويرها مستقبلا للاستخدام في الحالات الصعبة والمعقدة، وكذلك في علاج كسور عديدة في الجسم، مثل الكسور حول الكوع والكتف والكاحل وكذلك أصابع القدمين واليدين.
وتؤكد نتائج الدراسة التي أجريت من قبل فريق الدكتور الشيخ منصور بن طحنون آل نهيان، على نجاح قياس الأداء الجراحي بناءً على ملاحظات الجراحين المشاركين، ويعتبر المشروع نموذجا ناجحا للشراكة لتطبيق أفكار إبداعية، من خلال الخلفية العلمية والأكاديمية للدكتور الشيخ منصور بن طحنون، يمكن الاستفادة منها حيث تم خلال الورشة تعريف المشاركين بتقنيات متطورة وتجربة الجراحيين في استخدام الجهاز الإصلاح كسور العظام، وتقييم مدى قابلية استخدامها بشكل منهجي، وتحديد أداءها قبل البدء بالتجارب السريرية.
من جانبه أعرب الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان عن شكره وتقديره لمركز التدريب الإكلينيكي في جامعة الشارقة، على تنظيم هذ الورشة والاستفادة من أفكارها العلمية وتطبيقاتها السريرية، حيث تعتبر نقلة نوعية في عالم جراحة العظام ،وأتاحت للأطباء الممارسين في أقسام جراحة العظام فرصة للاطلاع على أحدث تقنيات عمليات الجراحية في هذا الجانب، كما أتاحت الفرصة أيضا للطلبة الدارسين في كليات الطب للتعريف على تقنيات وممارسات طبية حديثة.
وأضاف كما تعتبر خطوة إيجابية وتحولاً في الممارسات الطبية الجراحية التقليدية، وقابلية تطبيقها في المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، من خلال عمل قالب الكتروني مخصص لكل مريض وطبيعة وشكل كل كسر، حتى يمكن استخدامه أثناء عملية تثبيت الكسر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
???? ليبيا | مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
ليبيا – دعت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية ضمن العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار، بما يساهم في تعزيز نموها وتحسين إدارتها.
???? مقترح بالسماح بإعادة استثمار الأصول منخفضة المخاطر ????
أشارت المجموعة، وفق تقرير نقلته قناة “ليبيا الأحرار”، إلى إمكانية أن يسمح مجلس الأمن بـ إعادة استثمار الأصول غير النقدية منخفضة المخاطر، مع الإبقاء على تجميد الأصول والفوائد المترتبة عليها.
???? مشروع ريادي بإشراف أممي أو دولي لإدارة الأصول ????
حثت المجموعة على إقامة مشروع ريادي مشترك تديره المؤسسة الليبية للاستثمار مع طرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي، لإدارة جزء من الأصول المجمدة بشكل مشترك.
???? دعوة لتعزيز الشفافية والالتزام بمبادئ سانتياغو ????
أكدت المجموعة ضرورة أن تتخذ المؤسسة خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلالية، من خلال الالتزام الكامل بمبادئ سانتياغو الخاصة بالصناديق السيادية، ونشر تقارير شاملة عن ممتلكاتها.
???? أهداف مرحلية لرفع العقوبات وسط استمرار الأزمة السياسية ⚖️
شددت المجموعة على أهمية وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات، في ظل غياب احتمالات تسوية سياسية قريبة أو إجراء انتخابات في ليبيا، مما يعني أن العقوبات قد تستمر لعدة سنوات قادمة.
???? تحذير من الإضرار بسمعة العقوبات إذا بقيت دون إصلاح ????
أوضحت المجموعة أن الإصلاحات المقترحة قد تحسن الآفاق الاقتصادية الليبية دون خلق مخاطر كبيرة، مشيرة إلى أن الإبقاء على العقوبات دون تعديل قد يؤدي إلى انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الحالية.