تكريم الفائزين بـ”جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كرمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الفائزين بجائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في حفل أقيم اليوم ضمن فعاليات المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي يُعقد في أبوظبي.
قام بتكريم الفائزين .. الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومعالي الدكتور محمّد ولد أَعمَر المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة ومعالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في مجال التعليم العالي على مستوى الدول العربية.
شهد الحفل الإعلان عن جائزة “حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية”، في مبادرة تهدف إلى تشجيع الابتكار وتكريم المبتكرين.
وفي كلمته التي ألقاها بالإنابة، معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أكد الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة، أن التعليم في الإمارات يشهد نهضة استثنائية بفضل الرعاية الكبيرة التي يحظى بها من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقال ” إذ نحتفل اليوم بتكريم الفائزين بجائزة حمدان/ الألكسو للبحث التربوي المتميز، فإننا نحتفل بنجاح الشراكة بين منظمة الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية التي بدأت بمبادرة من المغفور له الوالد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، “طيب الله ثراه” واستلهمت رؤيتها من القيم النبيلة التي تهدف إلى بناء تعليم عربي قادر على مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية، خاصة في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، بما يتيح للمجتمعات العربية فرصًا أكبر للتفوق والاستدامة”.
وأضاف أنه من هذا المنطلق عملنا مع الألكسو على تعزيز التعاون الثنائي في خدمة التعليم العربي، من خلال مشروع جديد يهدف إلى تحسين وتطوير البيئة التعليمية، نحو التفاعل ومواكبة العصر الرقمي، وتشجيع العقول المبدعة والأفكار المتميزة، ويسعدني الإعلان عن إطلاق جائزة حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية، إيمانا منا بدور التكنولوجيا في النهوض بالتعليم وبناء مجتمع معرفي يسهم في نهضة أمتنا ورقيها بين الأمم.
وتوجه معالي الدكتور محمد ولد أَعمَر، بالشكر إلى الشيخ راشد بن حمدان على رعايته الكريمة لهذا الحفل، ولأسرة المؤسسة على جهودهم في تعزيز التعاون مع الألكسو من خلال هذه الجائزة المتميزة، مشيدا بالدور الحيوي للابتكار في التعليم في مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية، مما يعزز استجابة النظام التعليمي لاحتياجات العصر.
وأشار إلى أهمية البحث التربوي المتميز في تحسين التعليم وتعزيز كفاءته، حيث يساهم في تطوير أساليب التدريس وتنمية سياسات التعليم، ويعزز قدرة المعلمين على التكيف مع احتياجات الطلاب الفردية، مؤكدا حرص الألكسو على دعم البحوث التربوية من خلال نشرها في مجلاتها، وتنظيم الجوائز والمنافسات التي تحفز الباحثين على الإبداع.
وشهد الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة والألكسو لإطلاق جائزة “حمدان/ الألكسو” للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية والتي تستهدف الأفراد والمؤسسات في الوطن العربي.
يذكر أن الجائزة تلقت هذا العام مشاركات واسعة وفي مجالات متنوعة بإجمالي 154 بحثاً من 11 دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية بعدد 103 أبحاث والإمارات العربية المتحدة بـ 16 بحثاً ثم مصر بـ 17 بحثا.
وفازت الدكتورة زينب حسن حامد علي السلامي من جامعة عين شمس في مصر ببحث حول “بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف”.
وحققت الدكتورة رحمة بنت سليمان بن هادي ذاكر والأستاذ حسن بن ظافر ابن حسن الزهراني من السعودية الفوز ببحث حول “أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية”.
كما فاز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن فالح بن إبراهيم العصيل من جامعة الملك فيصل عن بحثه حول “برنامج تعليميٌّ قائم على تِقْنيَة الميتافيرس وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتِّجاه نحوَ تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعيِّ”.
وفاز فريق من الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، يضم الدكتورة إيمان بنت علي بن محمد المحمدي والأستاذة ملاك بنت علي الفهمي الزهراني والأستاذة بشاير بنت عبد الله بن سعيد القرني والدكتورة إرادة بنت عمر حمد والأستاذة جوانا بنت عبد الله بن سليمان الجهني، ببحثٍ عن “استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور “.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمدان بن راشد آل مکتوم للعلوم الطبیة والتربویة على مستوى الدول العربیة التربوی المتمیز جائزة حمدان فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين
اختتم اليوم الخميس مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية، الذي أُقيم على المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
واستهدف المهرجان تنشيط الحراك المسرحي السعودي عبر سلسلة من العروض المسرحية النوعية، تعزيزًا للوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية، واكتشافًا وتطويرًا للمواهب المسرحية.
وخلال كلمته في الحفل الختامي أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة.
وأضاف الدكتور الشمراني بأن المهرجان أكد على التزام المملكة بتعزيز دور المسرح كإحدى الركائز الثقافية المهمة.
وأشار إلى أن المهرجان يُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُسهم في اكتشاف المواهب، وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.
فيما عبّر الأستاذ سلطان البازعي، رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، عن فخره بإنجازات المهرجان، ودوره في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي.
وأوصى الحفل الختامي بضرورة استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.
وفي إطار تكريمه لرائد المسرح السعودي الأستاذ أحمد السباعي -رحمه الله-، الذي أسهم في إدخال المسرح إلى المملكة وتطوير الفنون المسرحية، أُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة. وتضمّن المعرض عرضًا لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلم وثائقي يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينيات، وصولاً إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم “دار قريش للتمثيل القصصي”.
حضر حفل الختام نخبة من رواد المسرح العربي، بما في ذلك مخرجون وصنّاع خشبة المسرح.
وتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، وجاءت النتائج كالتالي:
جائزة أفضل موسيقى مسرحية حصدتها مسرحية رشيد واللي سواه في بلاد الواه واه، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية لمسرحية كونتينر وجائزة أفضل ديكور مسرحي حصدتها مسرحية طوق، وجائزة أفضل أزياء مسرحية كانت من نصيب مسرحية سليق وباقيت، وجائزة أفضل مكياج مسرحي لمسرحية غيمة وجائزة أفضل ممثل أول كانت من نصيب الفنان حسين يوسف عن مسرحية القمم، وجائزة أفضل ممثلة أول: الفنانة فاطمة الجشي عن مسرحية حارسة المسرح، وحصل على جائزة أفضل ممثل ثانٍ: الفنان سعيد الشمراني عن مسرحية غيمة، أما جائزة أفضل ممثلة ثانية فكانت للفنانة آمال رمضان عن مسرحية طوق، وجائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج عقيل الخميس عن مسرحية كونتينر، وجائزة أفضل نص مسرحي للكاتب عبد العزيز اليوسف، كما حصدت مسرحية طوق جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار المعاصر، وفازت مسرحية حارسة المسرح بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار الاجتماعي.
وشهد الحفل تكريم رئيس لجنة التحكيم الأستاذ عامر الحمود، وأعضاء اللجنة: الدكتور سامح مهران، الأستاذة آلاء نجم، الأستاذة سهير المرشدي، والأستاذ جاسم الأنصاري، تقديرًا لدورهم في إنجاح المهرجان، وتعزيز جودة العروض المقدمة.