اختتام فعالية “بلاك هات 24” الأكثر حضورًا بالعالم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتمت اليوم فعالية “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، أعمالها في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال مدينة الرياض، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري، وسط حضور عالمي واسع يعكس المكانة الريادية للمملكة في قطاع الأمن السيبراني.
وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 350 متحدثًا عالميًا و450 جهة عارضة، إلى جانب تقديم 350 ورشة عمل تقنية، ما جعلها واحدة من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في هذا المجال، إضافةً إلى أن الفعالية حققت نموًا استثنائيًا، حيث ارتفع عدد العلامات التجارية المشاركة من 155 علامة في عام 2021 إلى 450 علامة في النسخة الحالية، بمعدل نمو تجاوز 190%، حيث تعد الفعالية الأكبر من نوعها والأكثر حضورًا على مستوى العالم.
وبَرزَت الفعالية بإطلاق 8 حلول ومنتجات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، من أبرزها، “MetrasXDR” للكشف والاستجابة الموسعة، و”أثر” لحماية البيانات من التسرب، و”سياج” كأول جدار حماية من تقنيات الجيل القادم بالمملكة، وخط منتجات CyProducts من “Cyberani by Aramco Digital”.
وشهدت الفعالية توقيع عدة اتفاقيات إستراتيجية، منها استثمار بقيمة 50,000,000 ريال في شركة “سايفر”، ما يعكس الالتزام المستمر بتطوير القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للأمن السيبراني، كما أسهمت الفعالية في تخريج أكثر من 130 متخصصًا في الأمن السيبراني من أكاديمية طويق، مما يعزز من مكانة المملكة كعاصمة عالمية للأمن السيبراني ومركز جذب للمواهب والشركات الرائدة في المجال.
يُذكر أن فعالية “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا” ستعود في نسختها المقبلة بمزيد من الابتكار والتطور، استمرارًا لدورها في تعزيز مكانة المملكة كعاصمة عالمية للأمن السيبراني، ووجهة رئيسة تجمع الخبراء والشركات من مختلف أنحاء العالم لبناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا وازدهارًا.
// انتهى //
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024
تصدر رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد استطلاعاً عالمياً أجرته منظمة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، والتي منحته لقب "الأكثر فساداً" لعام 2024. جاء هذا التصنيف ليسلط الضوء على الشخصيات الأكثر تأثيراً في نشر الفساد وإحداث الفوضى عالمياً.
واستند الاختيار إلى دور الأسد في تعزيز الفساد والجريمة المنظمة، بما في ذلك تمويل نظامه من إنتاج مخدر الكبتاغون وتهريب البشر وسرقة الآثار. هذه الأنشطة أدت إلى تدمير حياة الملايين داخل سوريا وخارجها.
ورغم حصول الرئيس الكيني وليام روتو على أكبر عدد من الأصوات من الجمهور، إذ تجاوزت الترشيحات له 40,000 شخص بعد احتجاجات واسعة في كينيا تطالب بتنحيه بسبب الفساد والبطالة، قررت المنظمة منح الجائزة للأسد. وذكرت المنظمة أن الأسد استحق اللقب لتسببه في "أكبر قدر من الخراب" عالميًا، ونتيجة هروبه من دمشق وإدارته الفوضى.
وأكدت المنظمة أن نظام الأسد اعتمد على الجريمة المنظمة كمصدر تمويل رئيسي، حيث جنى مليارات الدولارات من إنتاج وتهريب الكبتاغون، إلى جانب تهريب البشر والسجائر وسرقة الآثار وتجارة الأسلحة.
وأضافت المنظمة أن هذه الموارد مكنت النظام من دعم حكمه السلطوي واستمرار سياساته القمعية، التي تشمل انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاعتقال الجماعي واستخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المدنيين.
وقالت عليا إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع "درج" وعضو لجنة التحكيم: "أضاف الأسد أبعادًا غير مسبوقة من الجريمة والفساد، دمر خلالها حياة الملايين داخل سوريا وخارجها. الأضرار التي سببها النظام، سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، ستتطلب عقودًا للتعافي منها."
وأشارت المنظمة إلى أن الأسد تفوق على العديد من الشخصيات في هذا التصنيف بسبب الفوضى التي تسبب بها للسوريين وجيرانهم والمنطقة بشكل عام، حيث أصبح الفساد والجريمة المنظمة السمة الأبرز لنظامه.
يُذكر أن جائزة OCCRP السنوية تُمنح للشخصيات التي تسهم بشكل كبير في إحداث أضرار عالمية من خلال الجريمة المنظمة والفساد، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في الصحافة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية