أعلنت مجموعة إيليت القابضة، الشريك الحصري لعلامة زينفو أوتوموتيف الدنماركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الإطلاق العالمي للألوان الجديدة للسيارة الفائقة “زينفو أورورا” في الإمارات العربية المتحدة. مستوحاة من ظاهرة الشفق القطبي المذهلة، تكتمل هذه الإضافات الجديدة لتجسد الروح الجريئة لهذه السيارة الفائقة.

أُقيمت الفعالية الكبرى في 26 نوفمبر 2024 في منتجع فور سيزونز دبي بشاطئ جميرا، حيث شهد الحضور إبداع العلامة التجارية والتزامها بالأداء تحت أشعة الشمس الذهبية في لحظات الغروب المتلألئة. وجاءت الأجواء الرائعة مصحوبة بمأكولات ومشروبات فاخرة، مما أضفى على الحدث طابعًا مميزًا. ولتعزيز السحر، قدمت دي جي شهيرة، تُعد من أوائل النساء في هذا المجال بدبي منذ عام 2007، عرضًا موسيقيًا استثنائيًا أضفى أجواء حماسية وأرتقى بالأمسية إلى مستوى آخر من التألق.

منذ إطلاقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فبراير 2024، أسرت سيارة زينفو أورورا عشاق السيارات في المنطقة بفضل نسختيها المميزتين، “أجيل” و”تور”، والمحدودة بـ 50 وحدة لكل نسخة. وقد تم حجز ما يقارب نصف هذه النسخ النادرة قبل بدء الإنتاج، مما يعكس جاذبية أورورا الفريدة والتزام زينفو بتقديم تجربة قيادة نادرة لا تقبل المساومة.

صرّح السيد تامر أبو خلف، الشريك في شركة “إيليت جروب هولدينغ”، قائلاً: “تم تصميم سيارة “أورورا” ليس فقط لتُقود، بل لتُختبر على مستوى حسي. تضيف هذه الألوان الجديدة طبقة إضافية من الاتصال، مما يحول “أورورا” إلى أكثر من مجرد سيارة هايبركار، فهي تعبير عن الشغف والفن لأولئك الذين يسعون إلى التميز.” وأضاف: “شراكتنا مع “زينفو أوتوموتيف” هي تكامل قوي مدفوع بشغف مشترك لإعادة تعريف التميز في عالم السيارات وتجاوز كل التوقعات. يقدّر عملاؤنا الفن النادر، والحرفية الدقيقة، والروح المثيرة التي تتجلى في كل تفاصيل سيارة “أورورا” — وهي تحفة فنية تتجاوز مجرد الأداء.”

تتميز زينفو عن العلامات التجارية الفاخرة التقليدية بتجسيدها للدقة الاسكندنافية والأداء العالي والحرفية التي لا تضاهى. ومعروفة عالميًا بابتكارها لتقنيات السيارات الأكثر تطورًا، تضع العلامة نفسها كأكثر من مجرد بيان نمط حياة. بنيت أورورا على منصة معيارية مبتكرة لتجسد فنًا حركيًا، وتم تصميمها لعشاق التفاصيل والوظائف وتجربة القيادة المليئة بالأدرينالين، لتربط السائقين بإثارة التطرف وشعور لا مثيل له بالحيوية.

وتعمل بمحرك V12 رباعي التوربو سعة 6.6 لتر مع محركات كهربائية خفيفة الوزن، مما يولد قوة مذهلة تبلغ 1850 حصانًا لطراز “تور” و1450 حصانًا لطراز “أجيل”.تأتي نسخة “أجيل” بطلاء رمادي لؤلؤي فائق الخفة مع لمسات خفيفة من الأزرق والأخضر، وهي تحفة فنية في عالم الألوان تجمع بين الأناقة الرفيعة واللمسة النابضة بالحياة، حيث يكشف الأساس الرمادي الفاتح عن تدرجات زرقاء وخضراء لافتة. يُبرز هذا اللون المبتكر الخطوط النظيفة والبسيطة للتصميم، ويعكس الألوان الديناميكية للشفق القطبي الذي استُلهم منه اسم السيارة.أما نسخة “تور”، فتعكس طيفًا يشبه قوس قزح، مستوحى من تألق الجواهر العربية، مما يُضفي عليها طابعًا فاخرًا وفريدًا.

وقال السيد ينس سفيردروب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التجاري لزينفو أوتوموتيف: “زينفو أورورا تتمحور حول تجاوز الحدود. لا نسعى للترف أو نمط الحياة الفاخر، بل نقدم تجربة حقيقية متطرفة لسائقينا. كل تفصيلة في أورورا صُممت لإثارة المشاعر وإشعال الحماس، والألوان الجديدة هي تكريم لجمال وشدة الظواهر الطبيعية، مما يُكمل الطيف”.

من خلال هذه الألوان الجديدة، تقدم “زينفو” دعوة لامتلاك قطعة من الهندسة الفنية. فكل تفصيلة في “أورورا” مصممة لدفع حدود الأداء، لتوفر تجربة قيادة هايبركار حقيقية ومتطرفة ومثيرة. ومع توسع المجموعة، تستعد مجتمع “زينفو” في دول مجلس التعاون الخليجي للنمو، حيث تخلق كل سيارة اتصالًا فرديًا يجمع بين متعة القيادة وفلسفة “زينفو” — بناء سيارات هايبركار وظيفية، خام، مثيرة، وحقيقية بشكل مكثف.

سيتم تصنيع سيارة “زينفو أورورا” يدويًا في مقر “زينفو” في “بريستو”، الدنمارك، مع توقع بدء أولى عمليات التسليم في عام 2026.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»

البلاد – الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.

وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.

كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.


وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.

مقالات مشابهة

  • «موانئ أبوظبي» تختار مطوراً رئيسياً للمرحلة الأولى من مشروع «مرسى زايد» بالأردن
  • جولد بيليون: سعر الذهب العالمي يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق
  • منتخب الرجبي يستعد للبطولة العربية بـ«الوجوه الجديدة»
  • “الهوية والجنسية” تطلق الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لتعزيز تجربة المتعاملين
  • لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد
  • أناقة التصميم.. سيارة هيونداي كونا موديل 2025 «اعرف المواصفات»
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • صيدليات المتحدة تحصد جائزة "أفضل خدمة عملاء" في السعودية من جلوبال بيزنس أوت لوك
  • GoDaddy تطلق تجربة GoDaddy Airo الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم رواد الأعمال في مصر
  • مجموعة إيليت القابضة تقود الابتكار والتميز في قطاع التنقل مع الظهور الأول لعلامة سوإيست موتور في الإمارات