الغيرة القاتلة.. سيدة تطلب الخلع: ”ببفتش البيت بعد ما ييجي من الشغل”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في إحدى قاعات محكمة الأسرة بالقاهرة، وقفت "نادية" (36 عامًا) بشجاعة لتسرد قصتها أمام القاضي، طالبة إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت خمس سنوات، بسبب ما وصفته بـ"الغيرة القاتلة" من زوجها، والتي حولت حياتها إلى جحيم.
بداية القصة"نادية" كانت تعيش حياة هادئة مع زوجها "محمود" في بداية زواجهما، حيث بدأ حبهما بقصة تقليدية، وانتهى بالزواج سريعًا.
كان محمود شابًا طيبًا ويظهر محبته، لكن مع مرور الوقت، بدأت تظهر عليه تصرفات غير متوقعة، خصوصًا بعد ولادة طفلهما الأول.
تقول نادية في دعواها: "كان زوجي يراقب كل شيء أفعله.. أصبح يشك في كل كلمة وكل تصرف.. الغيرة ليست المشكلة، بل الطريقة التي تعامل بها معي.. كان يأخذ هاتفي كل يوم للتفتيش، يمنعني من زيارة أهلي إلا في وجوده، حتى ملابسي أصبحت محط شك دائم.. كنت أحاول تفادي المواجهات، لكن الأمر ازداد سوءًا."
مع مرور الوقت، لم تعد تصرفات محمود مجرد شكوك بسيطة، بل تحولت إلى اتهامات دائمة.
تضيف نادية: "في يوم، عاد إلى المنزل متأخرًا وبدأ يصرخ بأنني تحدثت مع أحد الجيران، شعرت بالإهانة عندما بدأ يفتش منزلي بحثًا عن أدلة خيالية تثبت شكوكه التي تحولن إلى مرض، حاولت شرح الأمر، لكنه لم يصدقني”.
ما زاد الأمور سوءًا، وفقًا لنادية، هو رفض محمود الذهاب إلى استشاري نفسي أو محاولة معالجة المشكلة، بل أصبح يلقي باللوم عليها، معتبرًا أنها السبب في كل مخاوفه.
بعد محاولات استمرت لسنوات من أجل الحفاظ على زواجها، وجدت نادية أن الحياة مع محمود أصبحت مستحيلة.
وقالت: "لم أعد أحتمل الاتهامات أو النظرات التي تكسرني يوميًا، ليس فقط من أجلي، بل من أجل ابني الذي بدأ يتأثر بأجواء المنزل، لهذا قررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع قضية خلع."
في جلسة الاستماع، حاول محمود الدفاع عن نفسه قائلاً: "أنا رجل أحب زوجتي وأخاف عليها، لم أفعل شيئًا سوى الحفاظ على كرامة عائلتي، الغيرة ليست عيبًا، بل دليل على الحب”.
ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة في انتظار الفصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلع محكمة الأسرة قضية خلع الغيرة القاتلة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت تركيا مركزًا لصناعة الحلال؟
برعاية رئاسة الجمهورية التركية، انطلقت أعمال القمة العالمية العاشرة للحلال في مركز معارض إسطنبول، بمشاركة وزير التجارة التركي عمر بولات، وحضور واسع من 60 دولة، تحت شعار “عقد من النجاح في الحلال”. وشهدت القمة تسليط الضوء على النمو الكبير الذي حققته صناعة الحلال، حيث تجاوز حجم السوق 8 تريليونات دولار بعد أن كان 1 تريليون دولار قبل عشر سنوات، ومن المتوقع أن يتجاوز 12 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
القمة، التي ينظمها معهد المواصفات والمقاييس للدول الاسلامية (SMIIC) بالتعاون مع وزارة التجارة التركية ومؤسسة اعتماد الحلال، تضم عدة فعاليات من بينها معرض الحلال، منتدى الوزراء الدوليين، ومنتديات اقتصادية وأعمال ثنائية.
أردوغان يدعو إلى توحيد الجهود
أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة فيديو خلال الافتتاح، أكد فيها أهمية توحيد معايير الحلال بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وقال:
“ندعو كافة الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى معهد المواصفات والمقاييس للدول الاسلامية لتعزيز الثقة وتوحيد المعايير في هذا القطاع المهم”.
كما أشار أردوغان إلى أن القمة تستقطب هذا العام أكثر من 1100 شركة من 110 دول و50 ألف زائر، مؤكدًا دورها في تأسيس شراكات جديدة وتعزيز الاستثمارات.
وزير التجارة التركي: قطاع الحلال يشهد توسعًا عالميًا
وفي كلمته، أكد وزير التجارة التركي عمر بولات أن مفهوم الحلال لا يقتصر على الأغذية فقط، بل يمتد إلى مجالات مثل الأدوية، التجميل، السياحة، والنسيج.
وأشار بولات إلى أن قيمة سوق الحلال العالمي، باستثناء القطاع المالي، وصلت إلى 2.6 تريليون دولار في عام 2023، وأن قطاع الأغذية يشكل النسبة الأكبر بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وأوضح الوزير أن نسبة التجارة بين تركيا والدول الإسلامية ارتفعت من 11% في 2002 إلى 26% في 2022، مع طموح بزيادتها إلى 30% بحلول السنوات القليلة القادمة.
أفغانستان تدعم التعاون في صناعة الحلال
شارك وزير التجارة الأفغاني نور الدين عزيزي في القمة، مشددًا على التزام أفغانستان بتعزيز صناعة الحلال والتجارة. وأكد أن الحكومة الأفغانية تعمل على تعزيز البنية التحتية والصناعة المحلية، مع فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب، وخاصة من تركيا.