الثورة نت/..
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من أن 15 ألف امرأة حامل في قطاع غزة أصبحن على شفا المجاعة، بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة.

وأشارت “الأونروا”، اليوم الخميس، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، إلى الكارثة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع والتعطيش، التي تنتهجها “إسرائيل” في غزة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وذكرت وكالة الأونروا، أن هناك نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة 4 آلاف حالة ولادة، ديسمبر المقبل، ونحو 15 ألف من هذه النساء الحوامل قد يكن على شفا المجاعة.

وأكدت الأونروا، أن الأمطار الغزيرة والمساعدات المحدودة فاقمت من أوضاع المهجرين في القطاع، لافتة إلى أن عام 2024 كان أكثر الأعوام فتكًا بالنسبة إلى العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، إذ لقي 281 منهم حتفهم على مستوى العالم، معظمها من موظفي الأونروا في غزة.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة لليوم الـ 419 تواليًا، وسط ارتكاب المجازر والجرائم بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.

ومنذ الـ 7 من أكتوبر / تشرين الأول 2023 الماضي، ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة إلى 44 ألفًا و235 شهيدًا، و104 آلاف و638 مصابًا بجراح متفاوتة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة

الثورة نت/..

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إنه يجب الضغط على “إسرائيل” وإجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة من الدرجة الخامسة.
وأكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، على أن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي وزاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ “إسرائيل” على التمادي في قتل المزيد من المدنين الذين جلهم من الأطفال والنساء.

ولفت على أن ما تقوم به “إسرائيل” في غزة هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فشل العالم كله في إيقافها.
وبين “شاكر”، أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع تكتيكا يعد جريمة حرب، تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. والقرار السياسي” الإسرائيلي” لاستعمال الأطفال أداة ضغط يعد جريمة حرب غير مسبوقة.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟
  • “هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • “سرايا القدس” تعلن السيطرة على مسيرة “إسرائيلية” بغزة
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين