«القاهرة الإخبارية»: حركة الطيران ستعود مجددا إلى مطار بيروت أوائل ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، ربما لا يزال مطار رفيق الحريري الدولي على حاله الذى كانت أثناء فترة الحرب والعدوان الواسع من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: «الشركة الوحيدة التي تشغل الرحلات في المطار، هي شركة الطيران الوطنية اللبنانية، التي تعمل على تسيير رحلات من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت، والشركة الوطنية اللبنانية أعلنت أنها ستعود مرة أخرى الى تشغيلها الطبيعي، بحلول الأسبوع الأول، أو ربما الأيام العشر الأولى من ديسمبر المقبل».
تابع: «رئيس المطار أعلن أن عدد من الشركات الطيران التي أوقفت رحلاتها، ستعاود بدءًا من نهاية الأسبوع الحالي، وبداية الأسبوع المقبل، ليعود المطار إلى حركته الطبيعية قبيل العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان، حتى وإن كانت هذه العودة حذرة، بسبب ما وصفه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيل بري، بالتحرشات الإسرائيلية في الجنوب وفي مناطق متفرقة».
وأكمل: «بالتالي ستبدأ حركة عودة الطيران مجددًا وخصوصا مع تزامن هذه الفترة مع فترة الأعياد، بدءًا من النصف الثاني من ديسمبر حتى السابع من يناير العام المقبل، حيث تكون هذه الفترة عادة فترة إجازات، وتكون هناك احتفالات كبيرة في لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يُسجل أعلى رقم مسافرين في يوم واحد
أعلن المدير العام للطيران المدني فادي الحسن عن تسجيل وصول 11 ألف و700 راكب في يوم واحد وهو أعلى رقم وصول سجّل خلال الشهر الجاري ويُعدّ رقما جيدا جدا مقارنة بالأعوام الماضية، لافتا الى ان عدد الواصلين خلال هذا الشهر ولغاية تاريخه بلغ حوالى 220 الف راكب وبالتالي اصبحنا متقاربين بالأرقام مع السنوات الماضية في الفترة نفسها.
وأوضح الحسن في حديث الى "صوت كل لبنان" ان شركات الطيران التي استأنفت رحلاتها أبقت على عدد محدّد ومن المتوقع أن ينتظم أعداد الرحلات الشهر المقبل، إنما هناك بعض الشركات مثل الفرنسية والألمانية لم يستأنف بعد رحلاته كما ينتظر ان يستأنف طيران الإمارات رحلاته في غضون 10 ايام.
وطمأن الحسن الى ان المطار آمن وقد حافظ طيلة فترة العدوان على استمرارية التشغيل فيه.
أما في ما خص الشخصيات السورية التي يُحكى عن خروجها عبر المطار بشكل غير قانوني، فأكد ان هذا الموضوع قيد المتابعة من قبل الأجهزة الأمنية.