العدد المجزئ لصحة صلاة الجمعة داخل المسجد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية أنَّ صلاة الجمعة في مذهب الحنفية تصحُّ في رأي أبي حنيفة رضي الله عنه بأربعة أشخاص غير الإمام، وتصحّ في رأي صاحبيه أبي يوسف ومحمد بثلاثة أشخاص غير الإمام.
وطبقًا لمذهب الحنفية فإن صلاة الجمعة تصح في المسجد بوجود خمسة أشخاص فقط، ولا بأس بالأخذ بمذهب الحنفية في هذا الصدد شرعًا.
فضل التبكير لحضور صلاة الجمعةقالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
الإفتاء: حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها
وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة أداء صلاة الجمعة ركعات صلاة الجمعة الجمعة الإفتاء رسول الله صلى الله علیه صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه صلاة الجمعة ال ج م ع ة ى الله ع ف ی الس
إقرأ أيضاً:
قبائل سيناء : تدعو إلى صلاة استسقاء جماعية غدًا الجمعة
وجهت قبائل الشيخ زويد دعوة عامة إلى المواطنين للمشاركة في صلاة استسقاء جماعية غدًا الجمعة، سائلين الله أن يفرج كربهم وينزل الغيث على المنطقة التي تعاني من الجفاف.
تفاصيل صلاة الاستسقاءأوضح بيان صادر عن أبناء القبائل اليوم الخميس أن الصلاة ستُقام بمنطقة الغراء جنوب غرب مدينة الشيخ زويد، داعين سكان المنطقة والمناطق المجاورة للحضور والمشاركة في هذا الحدث الديني الذي يعكس روح التضامن واللجوء إلى الله.
تعليمات دار الإفتاء حول صلاة الاستسقا، وفقًا لما أفادت به دار الإفتاء المصرية، تُصلى صلاة الاستسقاء على هيئة ركعتين مثل صلاة العيد.
في الركعة الأولى يتم التكبير 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، يليها قراءة الفاتحة وسورة الأعلى. أما الركعة الثانية فتتضمن 5 تكبيرات، ثم قراءة الفاتحة وسورة الغاشية جهرًا، وبعد الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبة واحدة يبدأها بالتكبير، متضرعًا بالدعاء لنزول المطر.
تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الترابط المجتمعي بين القبائل وأهالي المنطقة، وسط آمال بأن تكون هذه الصلاة استجابة لدعواتهم وأمانيهم بنزول الغيث لتحسين الظروف المعيشية.