محمد بن حمد يشهد توقيع اتفاقية مع «محمد بن راشد للفضاء»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، توقيع اتفاقية تعاون بين عدد من دوائر حكومة الفجيرة و«مركز محمد بن راشد للفضاء»، في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل المشترك في دعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء في إمارة الفجيرة والدولة.
وقّع المذكرة سالم حميد المري، المدير العام للمركز، ومحمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، والمهندس حسن اليماحي المدير عام لبلدية دبا الفجيرة، والمهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والدكتور أحمد المرشدي، المدير العام لمركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية.
وأكد سموّه، أهمية تضافر الجهود والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات في الحكومة، لتعزيز الابتكار والريادة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مُشيراً إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتفعيل المبادرات المبتكرة التي تسهم في دعم مشاريع الدولة ومكانتها الريادية في الفضاء والعلوم. وتأتي هذه الاتفاقية لتقديم مجموعة من الخدمات والأنشطة مثل توظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، لخدمة المشاريع ذات الطابع البيئي في الفجيرة، وتوفير صور فضائية لمراقبة البنية التحتية ومتابعة المشاريع الحيوية في الإمارة، إلى جانب إعداد أبحاث ودراسات علمية تخدم مشاريع الاستدامة البيئية، بهدف دعم مختلف التوجّهات والمشاريع التي تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية في حكومة الفجيرة؛ وهي بلدية الفجيرة، وإدارة الدفاع المدني، وبلدية دبا الفجيرة، ومركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ومركز الفجيرة للبحوث، والدائرة المالية، ودائرة الموارد البشرية، ودائرة السياحة والآثار بالفجيرة، ونادي الفجيرة العلمي، وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة.
من جهة أخرى، استقبل ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، كلاً على حدة أنطون ديلكور سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة، وأليسون ميلتون سفيرة جمهورية أيرلندا لدى الدولة.
ورحّب سمو ولي عهد الفجيرة بالسفيرَين اللّذين قَدما للسّلام على سموه، متمنياً لهما التوفيق في أداء مهام عملهما.
وجرى خلال اللقاءين تبادل الحديث حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام بين الجانبين، وسُبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة بما يحقق مصلحة الشعوب.
حضر اللقاءات الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ولی عهد الفجیرة محمد بن
إقرأ أيضاً:
كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الجمعة إنه لم يكن واثقا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي يوم الخميس خلال سلسلة هجمات على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وأضاف تيدروس في تصريحات أدلى بها بعد المحنة التي تعرض لها في مطار صنعاء أن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وقال تيدروس إنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، ووصف حالة الناس بأنهم كانوا “يركضون في حالة من الارتباك” عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدهم قريب “بشكل مفزع” من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وقال لرويترز “لم أكن متأكدا حقا بأنني سأظل على قيد الحياة لأنه (القصف) كان قريبا جدا على بعد أمتار قليلة منا.. كان من الممكن أن يؤدي أي انحراف طفيف إلى إصابتنا بشكل مباشر”.
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة أو نحو ذلك حيث كان يعتقد أن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض مما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى. وقال إنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية.
وتابع “لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء. لذا فأنت غير محمي وتتوقع حدوث أي شيء”.
وفي حديث هاتفي من الأردن حيث توجه يوم الجمعة للمساعدة في إجلاء موظف بالأمم المتحدة أصيب بجروح بالغة في المطار لتلقي المزيد من العلاج، قال تيدروس إنه لم يتلق أي تنبيه بأن إسرائيل قد تكون على وشك ضرب المطار.
وأضاف أن الرجل المصاب الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة أصبح الآن في حالة مستقرة.
وكان تيدروس قد سافر إلى اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين هناك وتقييم الوضع الإنساني.
وشنت إسرائيل غارات واسعة على اليمن مساء الخميس، فقد استهدفت مطار صنعاء الدولي ومواقع حيوية في الحديدة غربي البلاد، مخلفة 4 قتلى و20 جريحا، وفقا لما أعلنته مليشيات الحوثي.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية ومعه وفد من الأمم المتحدة في ذلك الوقت يستعدون للصعود إلى الطائرة لمغادرة مطار صنعاء بعدما اختتموا مهمة لتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن والتفاوض من أجل الإفراج عن عاملين أمميين محتجزين هناك.
وقال غيبريسوس "إنه الحظ، وإلا لكان الصاروخ سقط على رؤوسنا لو انحرف قليلا… زميلي قال لي بعدها إننا نجونا من الموت بأعجوبة".