مصطفى بكري يرد على الحملة الإسرائيلية ضد شيخ الأزهر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، على الحملة الإسرائيلية ضد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلا: "يبقى دائما شيخ الأزهر هو مثار جدل داخل المؤسسات المعادية لحقوق شعوبنا العربية والإسلامية لأنه دائما ينتهج الوسطية في الطرح والفكر وفي الرؤية الحقيقية لقضايا الدين الدنيوية".
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة "صدى البلد"،: "السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر وجهت انتقادات لموقف الأزهر ودعمه للقضية الفلسطينية في شكل فيه خروج لكل ما هو مألوف".
وتابع مصطفى بكري: "إسرائيل هي أساس الإرهاب وشيخ الأزهر كرس كل جهده لرفض الإرهاب ونشر الوسطية"، متابعا: "هناك فارق كبير بين المدافعين عن أوطانهم وبين من يقتلون ويشنون حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني".
وأردف: "شيخ الأزهر بمواقفه الداعمة للحقوق والرافضة للاعتداء على الأديان كان دائما منارة حقيقية للفكر والرؤى وكان في ردوده دوما موضوعيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري شيخ الأزهر أحمد الطيب إسرائيل بوابة الوفد شیخ الأزهر مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.
وتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.
أين مواقف العربوتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".
وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث