محامي “سفاح التجمع”: ارتكب الجرائم لإثبات رجولته
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
خاص
شهدت محكمة الاستئناف المصرية مرافعة دفاع “سفاح التجمع” الذي يُحاكم بتهمة قتل ثلاث فتيات وتعذيبهن في قضية هزت الرأي العام .
وخلال الجلسة، برر محامي المتهم جرائم موكله البشعة، موضحًا أنه يعاني من عدة أمراض نفسية، أبرزها “النيكروفيليا” (الانجذاب إلى الموتى) و اضطراب ثنائي القطب”، كما أضاف الدفاع أن المتهم “سيكوباتي” ويجد لذة في تعذيب ضحاياه وتعذيب نفسه، مشيرًا إلى أن هذه الأمراض النفسية قد تساهم في سلوكياته العنيفة.
وفي مفاجأة جديدة، حمل محامي الدفاع طليقة المتهم مسؤولية الجرائم، موضحًا أن المتهم كان في حالة عشق لزوجته، وعاد معها إلى مصر بعد أن ترك الولايات المتحدة، إلا أنه اكتشف لاحقًا أن زوجته اتهمته بالعجز الجنسي، ما دفعه للانتقام مؤكدًا أنه كان يسعى لإثبات رجولته.
وتعتبر جرائم “سفاح التجمع” من أبشع الجرائم في تاريخ مصر، حيث قام المتهم، وهو مدرس لغة إنجليزية، باستدراج فتيات إلى شقته في التجمع الخامس واغتصبهن داخل غرفة معزولة الصوت أعدها خصيصًا لهذا الغرض، ثم أجبرهن على تناول مخدر “الآيس” وبعض الأنواع الأخرى قبل أن يقتلهن ويعذبهن ويمارس الجنس مع الجثامين لساعات بعض الموت .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإعدام جرائم قتل سفاح التجمع مصر
إقرأ أيضاً:
دفاع "سفاح التجمع" يطلب تعديل الاتهام المُسند إليه
استمعت محكمة جنايات القاهرة مُستأنف، اليوم الخميس، لدفاع المُتهم كريم.م المعروف بـ"سفاح التجمع".
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
دفاع "سفاح التجمع": مُوكلي يتلذذ بتعذيب الآخرين الجنايات تستمع لشهادة الطبيب الشرعي في مُحاكمة "سفاح التتجمع"وطلب دفاع المتهم تعديل القيد والوصف في القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، نظرا لعدم وجود دليل مادي للمتهم بارتكاب جرائم القتل العمد ضد الضحايا.
فضلا عن الدفع ببطلان أي قرار منسوب صدوره للمتهم لتعرضه للإكراه، وانعدام مسئولية المتهم فأصابته بمرض عقلي ونفسي، وقالت المُرافعة: "المتهم ضرب الضحايا حتى الموت لكن مفيش قتل عمد".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.