محامي “سفاح التجمع”: ارتكب الجرائم لإثبات رجولته
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
خاص
شهدت محكمة الاستئناف المصرية مرافعة دفاع “سفاح التجمع” الذي يُحاكم بتهمة قتل ثلاث فتيات وتعذيبهن في قضية هزت الرأي العام .
وخلال الجلسة، برر محامي المتهم جرائم موكله البشعة، موضحًا أنه يعاني من عدة أمراض نفسية، أبرزها “النيكروفيليا” (الانجذاب إلى الموتى) و اضطراب ثنائي القطب”، كما أضاف الدفاع أن المتهم “سيكوباتي” ويجد لذة في تعذيب ضحاياه وتعذيب نفسه، مشيرًا إلى أن هذه الأمراض النفسية قد تساهم في سلوكياته العنيفة.
وفي مفاجأة جديدة، حمل محامي الدفاع طليقة المتهم مسؤولية الجرائم، موضحًا أن المتهم كان في حالة عشق لزوجته، وعاد معها إلى مصر بعد أن ترك الولايات المتحدة، إلا أنه اكتشف لاحقًا أن زوجته اتهمته بالعجز الجنسي، ما دفعه للانتقام مؤكدًا أنه كان يسعى لإثبات رجولته.
وتعتبر جرائم “سفاح التجمع” من أبشع الجرائم في تاريخ مصر، حيث قام المتهم، وهو مدرس لغة إنجليزية، باستدراج فتيات إلى شقته في التجمع الخامس واغتصبهن داخل غرفة معزولة الصوت أعدها خصيصًا لهذا الغرض، ثم أجبرهن على تناول مخدر “الآيس” وبعض الأنواع الأخرى قبل أن يقتلهن ويعذبهن ويمارس الجنس مع الجثامين لساعات بعض الموت .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإعدام جرائم قتل سفاح التجمع مصر
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.