عبدالله بن زايد يلتقي رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن العربي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ، رؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي تستضيفه دولة الإمارات بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الألكسو” يومي 27 و28 نوفمبر الجاري في أبوظبي تحت شعار “نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة”.
ورحب سموه برؤساء الوفود ، مؤكدا أن التعليم يعد من الأولويات الوطنية في دولة الإمارات ويأتي في صدارة خططها التنموية، معربا عن تمنياته بأن يخرج المؤتمر بتوصيات وآليات عمل ترتقي بجودة قطاع التعليم العالي في العالم العربي وتعزز تنافسيته.
وانطلق أمس الاجتماع الوزاري لـ”الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي” حيث تسلمت دولة الإمارات رئاسة المؤتمر.
ويشهد الاجتماع استعراض تجربة دولة الإمارات في تطوير منظومة التعليم العالي، وعرض تقرير حول تنفيذ توصيات المؤتمر الثامن عشر “18”، والذي عقد بالجزائر في ديسمبر 2021، وإقرار توصيات المؤتمر التاسع عشر “19” ، كما سيصدر عن المؤتمر “إعلان أبوظبي” بشأن تطوير نظم التعليم العالي والبحث العلمي العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تخصيص 327 مليار جنيه استثمارات لقطاع الصحة والبحث العلمي يعزز التنمية المستدامة
قال الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025/ 2026، والتى أحالها مجلس الشيوخ للجنة الاقتصادية لدراستها، تضمنت تخصيص استثمارات غير مسبوقة في قطاعي الصحة والبحث العلمي بقيمة 327 مليار جنيه، وهو ما يؤكد الرؤية الاستراتيجية للدولة في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف الدكتور أحمد البلبيسي، في تصريحات له اليوم، أن توجيه هذه الاستثمارات نحو تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز البحثية، سينعكس بشكل مباشر على دعم المشاريع العلمية التطبيقية التي تخدم القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والطاقة.
وأشاد بجهود الدولة نحو زيادة التمويل المخصص للباحثين والابتكارات المحلية، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتحويل الأبحاث إلى منتجات تسهم في النمو الاقتصادي.
كما أشاد رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر في القاهرة، بجهود الدولة في إعطاء أولوية للبحث العلمي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المستقبلية، مثل الأمن الغذائي والصحي، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ستضع مصر على خريطة الدول الرائدة في المنطقة في مجال الابتكار.