أكد الدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن الكونغرس العالمي للإعلام، يعد منصة عالمية لمناقشة أهم القضايا الأساسية بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولا إلى مواكبة صناعة الإعلام المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الحضور البارز والكبير من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين العاملين في المجال من مختلف دول العالم يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة والإطلاع على أبرز مستجدات القطاع .


وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام يسهم في تعزيز الوعي المعرفي بين العاملين في القطاع من داخل وخارج الدولة، ويعد منصة لاستشراف مستقبل القطاع والتعرف على أبرز التحديات التي تواجه وتحويلها إلى فرص للنمو والتطور.
من ناحيته قال الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز ترندز للبحوث والإستشارات، إن المركز ركز خلال مشاركته في الكونغرس العالمي للإعلام على تعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن المركز عرض مجموعة متميزة من إصداراته البحثية ونظم سلسلة من الندوات والحوارات والجلسات الإستراتيجية والحلقات النقاشية، إضافة إلى طرح مبادرات متنوعة تعنى باستخدام الذكاء الإصطناعي في قطاع الإعلام.
وأشاد بحرص الكونغرس على توفير منصة مخصصة للشباب تعمل على تزويدهم بكافة المهارات الحديثة في قطاع الاعلام .
من جهته قال الإعلامي الكويتي محمد الملا مؤسس ورئيس شبكة الملا، إن الكونغرس العالمي للاعلام في نسخته الجديدة يعد من المحافل العالمية البارزة المعنية بقطاع صناعة الإعلام، ويشهد خلال دوراته تطورا كبيرا وتنوعا في المحاور المقدمة، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تطويره.
وأشاد بتركيز الكونغرس في دورته الحالية على محور الذكاء الإصطناعي نظرا لأهميته الكبيرة في تطوير المشهد الإعلامي وتعزيز مهارات العاملين في القطاع.
من جانبه قال عبدالرحمن الشميري رئيس تحرير صحيفة الوطن، إن الكونغرس العالمي للاعلام يجمع أكبر قادة الإعلام المحلي والعالمي لمناقشة أهم القضاية الأساسية، ومن أهمها الذكاء الإصطناعي في عصر الإعلام وتغييرات الإعلام، بما يشكل لهذه التقنية الحديثة من مميزات ومحتوى إيجابي وكيف يمكن لوسائل الاعلام الاستفادة منه.
وأوضح أن يمكن الاستفادة من الذكاء الإصطناعي في تعزيز الابتكار في قطاع الإعلام وتطوير مهارات العاملين فيه.. مؤكدا حرص دولة الإمارات على تبني أعلى المعايير العالمية في مختلف قطاعات العمل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبراء الإعلام: مصر خط أحمر وسيناء للمصريين

أكد الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها والخبير الإعلامى أن القيادة السياسية والشعب الفلسطينى والمنطقة العربية بأكملها وجميع مناصري القضية الفلسطينية يرفضون مثل تلك التصريحات جملة وتفصيًلا، مشيرا إلى أن الموقف المصرى كان واضحا منذ البداية، لا للتهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية لا للحصار لا للتجويع لا لإنهاء القضية، لأن ببساطة شديدة ما طرحه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أول أمس هو ليس سيناريو بجديد، لكن هو سيناريو قديم يتم إعادة تدويره ويعاد الحديث فيه مرة أخرى تزامنًا مع الولاية الجديدة له.

وأوضح أن السيناريو الإسرائيلى منذ بداية العدوان على قطاع غزة كان يتضمن القضاء تمامًا على القطاع وجعله مكانًا غير صالح للعيش وكان يستهدف فى ضرباته تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية، فضًلا عن استهداف المدنيين وإبادتهم وبالتالى تصفية القضية.

وشدد على أنه كان يجب أن يكون الحديث فى اليوم التالى عن تسوية سياسية شاملة تضمن حل القضية من جذورها، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية وهو أمر سبق الحديث فيه أكثر من مرة فى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ووسائل الإعلام.

وأضاف أن ما يثار الآن من تهجير أهالى غزة سواء إلى مصر أو الأردن، هو أمر مرفوض تماما لأنه ببساطة هو ضد مصلحة الشعب الفلسطينى أولا وضد القضية الفلسطينية، لأنه بإخراج السكان من القطاع سيكون تم إنهاء القضية وتصفيتها، أيضًا الحديث عن أن قطاع غزة أصبح مكان غير صالح للعيش أو غير قابل للإقامة فالمسئولية تقع على عاتق الكيان الصهيونى ومن دعمه بالسلاح وقام بتمويله وهو الجانب الأمريكى وبالتالى يجب على الفور فى عملية إعادة إعمار وعندما تتم بعد وقف إطلاق النار يمكن لسكان قطاع غزة فى التعايش.

وقال الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الإعلام له دور كبير فى رفع وتنمية الوعى داخل المجتمع، لافتًا إلى أنه من الضرورى أن يجسد الإعلام الأولويات للقضايا المطروحة على المجتمع، خاصة فى مثل تلك القضايا التى تمثل أمن قومى للبلاد.

وأضاف العالم أنه من الضرورى أن يجسد الإعلام أولويات القضية الفلسطينية، والتاكيد على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة الدولة الفلسطينية وعدم التهجير لأهالى سكان قطاع غزة، أيضًا عدم الإنصياع لمثل تلك التصريحات التى تتردد بخصوص تهجير الشعب من أرضه، خاصة وان مثل تلك التصريحات تكون متحيزة وهى تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأوضح أنه يجب على القنوات الإعلامية الاهتمام بالمحتوى أو الأجندة الإعلامية، فى مثل تلك القضايا خاصة وأن التأثير الإيجابى يحدث كلما كان المحتوى الإعلامى على درجة عالية من المصداقية والواقعية، لذا يجب الالتزام بالبيانات الرسمية وأيضًا التأكيد على الجهود التى قام ببذلها الجانب المصرى لإنهاء الحرب على قطاع غزة وإعلان وقف إطلاق النار.

واختتم العالم حديثه قائًلا: إن محاولة تهجير أهالى فلسطين أو أهالى قطاع غزة إلى سيناء، يساهم فى تصفية القضية الفلسطينية والموقف المصرى واضح منذ البداية، وهو رافض لهذا المبدأ جملة وتفصيًلا، والتاريخ يسطر من جديد هذا الموقف للقيادة السياسية التى جاهدت من أجل القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى المتمثلة فى حق الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.

 

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام
  • تنزيل تطبيق “ديب سيك” الصيني.. طفرة في عالم التطبيقات الذكية المجانية 100% بميزات مذهلة هزت عالم الذكاء الإصطناعي
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • معرض الكتاب 2025| مناقشة كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي" لرباب عبد الرحمن
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
  • معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يستعرض دوره في إثراء منظومة الحج والعمرة
  • برنامج "سينك" من إثراء يستعرض رؤى الاتزان الرقمي في المنتدى الاقتصادي العالمي
  • خبراء الإعلام: مصر خط أحمر وسيناء للمصريين
  • زيادة مرتبات العاملين في القطاع الحكومي والخاص في 2025