لبنان ٢٤:
2025-03-17@01:01:32 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

 مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

يوم ثان من العودة العزيزة المكللة بروح الصمود حملت الآلاف إلى حمى القرى والبلدات المنتشرة على مساحة الجنوب والبقاع والضاحية.

لم تنجح كل محاولات العدو في محو معالم الفرح على وجوههم وكبت هتافات الصمود والتمسك بالأرض والمقاومة.

هو زحف هائل... فمن وجد منزله تفيأ ظلاله مجددا ومن وجده متضررا بدأ في ترميمه ومن وجده مدمرا نصب خيمة فوق ركامه.



والعدو الذي هاله مشهد العودة وجه تهديدات ضد من يتحرك نحو القرى الأمامية بل نفذ اعتداءات واستفزازات واستهدافات ضد من يحاولون الوصول إلى منازلهم.

عودة النازحين يواكبها الجيش في تعزيز انتشاره جنوبا في خطوة تعكس إلتزام لبنان بمندرجات الإتفاق الذي وضع حدا للعدوان على أراضيه.

والتطورات المتصلة بوقف إطلاق النار ظلل طيفها جلسة مجلس النواب التي أقرت التمديد سنة لقادة الأجهزة العسكرية والأمنيةومنهم قائد الجيش العماد جوزف عون.

لكن نجم الجلسة كان أيضا الملف الرئاسي الذي ضرب الرئيس نبيه بري بشأنه موعدا لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل مذكرا بأنه آل على نفسه أنه سيحدد مثل هذا الموعد فور تحقيق وقف إطلاق النار وتوقع أن تكون الجلسة المقبلة مثمرة قائلا إننا أعطينا مهلة شهر للتوافق فيما بيننا ومضيفا أنه سيدعو السفراء لحضورها.

كما أن الملف الرئاسي تلقى جرعة تنشيط من خلال حضور الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت حيث أطلق مروحة من اللقاءات والمشاورات شملت حتى الآن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وعددا من التجمعات النيابية.


مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في" 

الواقع أصدق من كل كلام ومن كل موقف.

فإسرائيل بدأت ممارسة حرية الحركة في الجنوب بمباركة أميركية ,إذ إن سلاح جوها شن هجوما على منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله بالقرب من صيدا، بعدما أبلغت تل أبيب واشنطن بذلك.

بالتوازي، النائب حسن فضل الله أعلن من مجلس النواب أن حزب الله سيحتفظ بسلاحه، وأنه سيعود إلى استخدامه متى اقتضى الأمر ذلك.

ألا يتعارض ما قاله فضل الله مع مندرجات الاتفاق الذي أعلنته أميركا وفرنسا، وينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة  في لبنان وعدم  وجود سلاح إلا، في يد القوى العسكرية الشرعية؟

سياسيا، وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس، مفاعيله ليست عسكرية فقط بل رئاسية أيضا. وهي مفاعيل بدأت تتوضح انطلاقا من الجلسة التشريعية اليوم، والتي حضر قسما منها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان.

فالرئيس نبيه بري دعا إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو سيدعو إليها، كما قال، سفراء الدول.

هذا التدبير يعني أن الجلسة جدية، وستنتج، على الأرجح، رئيسا ينتظره اللبنانيون منذ أكثر من سنتين.

في الأثناء مجلس النواب مدد لأصحاب الرتب العسكرية من رتبة "عميد" وما فوق، من أبرز الممدد لهم قائد الجيش الذي يعتبر المرشح الأبرز إلى رئاسة الجمهورية.


مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار" 

لن تسقط لنا راية، طالما ان للمقاومة اهلا يحمونها باشفار العيون، يسابقونها الى الارض التي لم يقو عليها احتلال، بل يشاركونها صنع المعادلات.. واجدد ما أكملوه معها بعد الرابعة من فجر الامس، طوفان بشري جرف كل الاوهام الاسرائيلية بتقنين العودة حفاظا على صورة حكومتهم ووعودها الواهية، وجيشهم وصورته المتهاوية.

فكان مشهد اللبنانيين العائدين الى قراهم في اقصى الجنوب والبقاع والضاحية الشموس، ابهى صور النصر، وعنوانا صريحا للمرحلة الجديدة التي رسموها بصبرهم ودماء ابنائهم.. فما زالت الانتصارات في ديارنا عامرة، ما دام هؤلاء هم اهل المقاومة.

مشهد رآه الاسرائيليون طوفانا جديدا اغرق مراكب ادعاءاته بانجازات حملها لاتفاق وقف اطلاق النار، واربك جيشه وحكومته، فكانت تحرشات صهيونية كما ذكرها خبر اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس نبيه بري قبل قليل لمناقشة التطورات. تحرشات هي اعتداءات حقيقية اقدم عليها العدو عدة مرات منذ اعلان وقف اطلاق النار كما اكد الجيش اللبناني في بيان له، مضيفا ان قيادة الجيش تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.

فماذا سيكون موقف رعاة هذا الاتفاق؟ وهل يكون الحل باتصالات من الدول الراعية عند كل خرق اسرائيلي يحتاجه لترميم صورته امام جمهوره؟

على كل حال فان المقاومين يلتزمون بما يتعهدون، ولكن ليسوا بمغلولي الايدي او معدومي الخيارات. فماذا سيكون الرد الحقيقي من جميع المعنيين على اول اختبار حقيقي لجدية الاتفاق؟ فالمقاومة واهلها متفقون على انهم ثابتون وصامدون وقادرون، والاجوبة رهن الايام.

والدليل ما اثبتوه افعالا على مدى اسناد غزة كما اشار قائد انصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي استعاد ثابتة سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله بانه: "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات"، معتبرا ان من المهم البناء على ما انجزته الجبهة اللبنانية، والتوجه للتصعيد اكثر لا سيما من جبهتي العراق واليمن كما وعد السيد الحوثي.

  مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في" 

كم هو كبير انسان  لبنان بقدرته على الصبر والتضحية، وكم هو صغير هذا الانسان بعين بعض السياسيين…

اكثر من أربعة آلاف شهيد، نصفهم اطفال.…

اكثر من عشرة آلاف جريح، نصفهم اصابات سترافقهم مدى الحياة…خراب لا يعوض، ودمار غير مسبوق.

كل ذلك، قبل ان يقتنع فريق اول بضرورة وقف جبهة الإسناد، وفريق ثان ان الرهان على اسرائيل خطيئة، وفريق ثالث ان انتخاب رئيس للبلاد ضرورة قصوى.

وقف جبهة الإسناد كان ضرورة لأنها لم تؤد الغرض، بدليل وقف النار في لبنان قبل وقف النار في غزة، وباتفاق سيقال ويكتب حوله الكثير في الآتي من الأيام والسنين.

والرهان على اسرائيل كان خطيئة، لأن إسرائيل عدو لا تعنيه مصلحة لبنان، ولأن التجارب السابقة، ولاسيما في سنتي 1982 و2006، كان يفترض أن تكون كافية لأخذ العبر، وإدراك وقائع السياسة والميدان، وعدم الوقوع في نفس الفخ مرة ثالثة.

أما انتخاب الرئيس الذي صار مستعجلا اليوم، فكان ممكنا ضمن المهلة الدستورية قبل انتهاء ولاية الرئيس عون، لو أعطى الأفرقاء  اللبنانيون قيمة للدستور، وانتخاب الرئيس لم يكن مستحيلا قبل طوفان الأقصى، لو ترك البعض للميثاق مكانة في ما بينهم، وانتخاب الرئيس الرئيس كان طارئا في مرحلة الحرب، لأن صلاحية التفاوض منوطة برأس الدولة، ولأن إكمال عقد المؤسسات بديهي في المواجهة، وانتخاب الرئيس من المعيب أن يتظهر اليوم وكأنه من نتائج الحرب والعدوان.

لكن مهما يكن من أمر، ثمة بارقة أمل جديد، ستكون مثمرة هذه المرة كما أكد رئيس مجلس النواب الذي حدد موعدا للجلسة الرئاسية في 9 كانون الثاني 2025، مانحا الكتل النيابية، والأصدقاء الإقليميين والدوليين مهلة شهر تقريبا للتوصل إلى نتيجة في التوافق على رئيس يجمع اللبنانيين في مستهل مرحلة جديدة، يريدها اللبنانيون مدخلا لاستقرار دائم، ولبناء دولة حقيقية، تشكل مرجعية وحيدة لكل اللبنانيين وكل السلاح.

  مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي" 

أما بعد، وبعدما وافقت الدولة على وقف النار، واستعاد اللبنانيون ولو جزءا من انفساهم، وانطلق اهل الجنوب في رحلات العودة الى حيث الارض والبلدات والقرى والذكريات والغد ...
اما بعد كل ذلك، وبعدما تلكأت الدولة وحزب الله عن ارشاد الناس واطلاعهم على حقيقة العودة، قررنا ان نفعل..... 

الى رئيس مجلس النواب، كبير المفاوضين نتوجه لنقول: 

مشكور لانك فاوضت باسم الدولة اللبنانية، وبموافقة صريحة من ايران، وحزب الله وجميع افرقاء الممناعة، ولكن مهمتك لم تنته بعد.

فاللبنانيون وأهل الجنوب خاصة يريدون معرفة الحقيقة، كل الحقيقة في كل نقطة ترتبط بالاتفاق.

وعليه، وبكل احترام لا بد ان تشرح للناس الحقائق التالية: 

اولا : الاتفاق اليوم يطبق على مدى 60 يوما وعلى مراحل. 

هو ليس كاتفاق انهاء حرب تموز 2006، يوم انسحب العدو الاسرائيلي فورا ولم يبق منه جندي واحد على ارضنا.

فالعدو هذه المرة، لن يخرج من شريط حدودي جديد احتله إلا خلال مهلة 60 يوما، وهذا ما يجب ان يطلع عليه اللبنانيون.

ثانيا، والذي تعرفه تماما كرئيس مفاوض، أن الاتفاق اليوم بمثابة هدنة مجملة بعنوان "وقف النار"، تمتد على مدى الايام الستين.

ايام طويلة، اذا نفذنا خلالها حرفيا ما التزمنا به، بلا لبس ولا مواربة ولا تذاك، ننتقل حينها وحينها فقط، من اتفاق هدنة إلى اتفاق وقف نار حقيقي. وعليه، وبما انك تعرف، مطلوب اليوم ان تخبر اهل الجنوب اولا واللبنانيين ثانيا بما تعرف.

ثالثا، مفاعيل هذه الهدنة تمتد على الاراضي اللبنانية كافة.

فتفكيك مخازن الاسلحة ومصانعها لن يقتصر على الجنوب فقط، بل سيطال كل لبنان، أما منع تهريب الاسلحة، فسيطال اي معابر شرعية او غير شرعية مع سوريا، وكذلك المطار والمرافىء وخلال الستين يوما. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل

خطا الرئيس السوري أحمد الشرع ثلاث خطوات مُهمة نحو إعادة توحيد سوريا، ومواجهة مشاريع تقسيمها. الأولى، إفشال التمرد المُسلّح الذي قادته خلايا النظام المخلوع في مناطق الساحل بهدف إسقاط الدولة الجديدة وإشعال حرب أهلية. والثانية، إبرام اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لدمجها في الدولة الجديدة، والثالثة، الاتفاق مع أهالي ووجهاء محافظة السويداء الجنوبية على دمجها الكامل في مؤسسات الدولة.

مع ذلك، تبقى مُعضلة الجنوب السوري إشكالية ضاغطة على سوريا؛ بسبب التحركات التي بدأتها إسرائيل منذ الإطاحة بنظام الأسد واحتلالها أجزاء جديدة من الأراضي السورية ومحاولتها تأليب دروز الجنوب على إدارة الرئيس الشرع.

على الرغم من أن إسرائيل سعت في البداية إلى تسويق تحرّكاتها العدوانية في سوريا في إطار مواجهة مخاطر أمنية مزعومة تُهددها، فإن النهج الإسرائيلي أصبح بعد ذلك أكثر وضوحًا، خصوصًا بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 23 فبراير/ شباط الماضي عن نوايا إسرائيل الإستراتيجية في سوريا. وتتضمن هذه النوايا تحقيق أربعة أهداف متوسطة وبعيدة المدى.

أولًا، تكريس احتلال المنطقة العازلة في الجولان وقمة جبل الشيخ الإستراتيجية كأمر واقع من خلال ربط التواجد الإسرائيلي فيهما بالتهديدات المزعومة بعيدة المدى التي تواجه إسرائيل من سوريا، وليس القريبة المدى. وبالنظر إلى أن المناطق المُحتلة الجديدة ليست كبيرة من حيث الحجم، فإن إسرائيل قادرة على الاحتفاظ بها، إما بهدف ضمها لها بشكل نهائي، أو بهدف تعزيز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية مُحتملة مع النظام الجديد في سوريا. ثانيًا، محاولة إحداث شرخ كبير بين الدروز في جنوب سوريا والإدارة الجديدة كبوابة لتأسيس كيان درزي كمنطقة عازلة بينها وبين سوريا. ولا تقتصر وسائل إسرائيل بهذا الخصوص على تشجيع النزعة الانفصالية بين الدروز، وتقديم نفسها كحامٍ لهم، بل تشمل كذلك طرح مطلب تحويل جنوب سوريا إلى منطقة منزوعة السلاح وعدم انتشار الجيش السوري الجديد فيها، فضلًا عن اعتزام السماح للدروز بالعمل داخل إسرائيل. ثالثًا، تدمير ما تبقى من الأصول العسكرية التي أصبحت ملكًا للدولة السورية بعد الإطاحة بنظام الأسد من أجل إضعاف القدرات العسكرية لهذه الدولة، وتقويض قدرتها على امتلاك عناصر القوة لبسط سيطرتها على كافة أراضيها وللتعامل مع التحديات الأمنية الداخلية التي تواجهها، خصوصًا مع الأطراف: (قسد، خلايا النظام في الساحل، والتشكيلات المسلحة في الجنوب). وتندرج هذه الإستراتيجية ضمن أهداف إسرائيل في تشجيع النزعات الانفصالية على الأطراف لإضعاف السلطة المركزية في دمشق. رابعًا، تقويض قدرة تركيا على الاستفادة من التحول السوري لتعزيز دورها في سوريا، وفي المنافسة الجيوسياسية مع إسرائيل في الشرق الأوسط. ولهذه الغاية، تعمل إسرائيل على مسارات مُتعددة، ليس فقط محاولة إيجاد موطئ قدم لها بين الدروز في الجنوب، بل أيضًا شيطنة الإدارة السورية الجديدة للتأثير على القبول الدولي بها، والضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدم الاعتراف بالرئيس الشرع، وإبقاء العقوبات على سوريا كسيف مُصلت عليها لتحقيق مصالح إسرائيل، والضغط كذلك على واشنطن لإقناعها بالحاجة إلى بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا كضرورة لمواجهة نفوذ تركيا. إعلان

حتى في الوقت الذي يبدو فيه تقسيم سوريا أو فَدْرلتها أو تحويل الجنوب إلى منطقة منزوعة السلاح (عدم وجود الجيش السوري فيها)، غير مُمكن وغير واقعي، فإنه من المرجح أن تحتفظ إسرائيل باحتلال المنطقة العازلة وقمة جبل الشيخ الإستراتيجية لفترة طويلة.

كما ستسعى لاستثمار الفترة الطويلة التي ستستغرقها عملية بناء الدولة الجديدة ومؤسساتها العسكرية والأمنية من أجل مواصلة شن ضربات على امتداد الأراضي السورية؛ بذريعة مواجهة تهديدات مُحتملة، أو خطر وقوع مثل هذه الأسلحة في أيدي جماعات تُشكل تهديدًا لإسرائيل.

إن هذا النهج الإسرائيلي المُحتمل ينطوي على مخاطر كبيرة على سوريا وإدارتها الجديدة، لأنه سيُقوض من قدرتها على تحقيق استقرار داخلي كامل وبناء مؤسسة عسكرية قوية. ولا تبدو احتمالية الدخول في حرب مع إسرائيل واردة على الإطلاق على جدول أعمال الرئيس الشرع، خصوصًا في هذه المرحلة التي تفرض عليه تركيز أولوياته على إنجاح المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، وبناء علاقات جيدة مع الغرب من أجل رفع العقوبات المفروضة على سوريا وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

لقد شدد الشرع في القمة العربية الطارئة، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة العودة إلى اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، بما في ذلك انسحاب إسرائيل من الأراضي الجديدة التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد. ويعمل الشرع على ثلاثة سياقات لمواجهة التحدي الإسرائيلي.

التأكيد على التزامه باتفاقية فض الاشتباك لإظهار رغبته في تجنب أي صدام عسكري مع إسرائيل. تقويض قدرة إسرائيل على استثمار الانقسامات الطائفية والمجتمعية والعرقية في سوريا من خلال السعي لدمج الحالات على الأطراف: (الشمال الشرقي، الساحل، الجنوب) في الدولة الجديدة. تعزيز القبول الدولي به لإقناع القوى الفاعلة في المجتمعين: الإقليمي والدولي بالضغط على إسرائيل للحد من اندفاعتها في سوريا، والعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا في الجنوب قبل سقوط نظام بشار الأسد. إعلان

علاوة على ذلك، يُحاول الشرع توسيع هامش المناورة لديه في مواجهة التحدي الإسرائيلي من خلال تعميق الشراكة الجديدة لسوريا مع تركيا.

على الرغم من وجود مشروع لاتفاقية دفاع مشترك بين تركيا وسوريا، فإن الشرع لا يزال متريثًا في الإقدام على هذه الخطوة لاعتبارات مُتعددة. لكنه في حال تصاعد خطر التحدي الإسرائيلي على استقرار سوريا ووحدتها، فإنه قد يلجأ إلى هذه الاتفاقية للحصول على دعم تركي في تسليح الجيش السوري الجديد، وتعزيز قدرته على مواجهة هذا التحدي.

والخلاصة أن التحدي الإسرائيلي يُوجد عقبات كبيرة أمام نجاح التحول في سوريا، لكنه يُوجد في المقابل فرصًا للشرع لبلورة إستراتيجية متكاملة للتعامل مع هذا التحدي، وتعزيز القبول الدولي به كضمان لمنع اندلاع حرب بين سوريا وإسرائيل في المستقبل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • قتيل بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • شهيد في قصف للاحتلال على سيارة مدنية في بنت جبيل (شاهد)
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل
  • بعد اتفاق وقف النار... حزب الله فَقدَ 115 هُم صفُّه القيادي الثالث