إعلام عبري: محمد السنوار والحية هما الشخصيتان الرئيسيتان في محادثات غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشخصيتين الرئيسيتين في المحادثات المتعلقة بغزة داخل حماس حاليا هما الآن محمد السنوار شقيق القائد السابق للحركة يحيى السنوار، والقيادي خليل الحية.
ووفق القناة العبرية، قال مصدر فلسطيني إن محمد السنوار هو المسؤول الوحيد عن قضية المختطفين داخل قطاع غزة وهو الرجل الذي تجري معه المحادثات في القطاع.
وأضاف المصدر ذاته أن محمد السنوار هو الشخصية الرئيسية في المجلس الذي أنشأته حماس لإدارة الحركة بعد الاغتيالات في صفوف قياداتها وأغلب أعضاء يقيمون في الخارج.
وفي السياق، ذكرت "كان" نقلا عن مصادر إسرائيلية أنه الممكن تنفيذ المرحلة الأولى على الأقل من الاتفاق ذات المراحل الثلاثة وهي المرحلة الإنسانية دون الالتزام بإنهاء الحرب.
وأوضحت أن ثقل الاتصالات الخاصة بصفقة المختطفين انتقل من الدوحة إلى القاهرة مرة أخرى ومن المنتظر ان يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتجديد المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية لم يجر أي نقاش مهم في إسرائيل حول مسألة إطلاق سراح المختطفين، فيما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حماس خففت من مواقفها بشأن الصفقة.
وأكدت "نيويورك تايمز" أن تل أبيب غير متفائلة بشأن احتمال حدوث انفراج في المحادثات قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لكن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أنه من الممكن إحراز تقدم في المفاوضات إذا تنازل الجانبان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل محمد السنوار القيادي خليل الحية محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الاحتلال نفذ عملية برية عميقة في لبنان تحت غطاء وقف إطلاق النار
زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عملية ميدانية في منطقة السلوقي، حيث دمّر موقعًا عسكريًا تابعًا لحزب الله.
ووصفت العملية بأنها "الأعمق في لبنان منذ بداية الحرب"، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار الخروقات المستمرة من قبل إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وأضافت الإذاعة أن العملية البرية جرت على بعد 10 كيلومترات غرب إصبع الجليل، ونحو 20 كيلومترًا شمالي مناطق "أفيفيم" و"يرؤون"، لتكون بذلك أعمق عملية ينفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان منذ بداية التصعيد الأخير.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله، حمود قماطي: "منحنا 60 يومًا لإتاحة الفرصة للآليات الجديدة والقانون الدولي لحماية لبنان، واليوم الحادي والستين سيكون مختلفًا تمامًا".