يحاول 6 فنانين من مساندي ثورة يناير 2011 في مصر، التعبير عن مسانتدهم للحراك الاحتجاجي وسط القاهرة، في ظل الأحداث المتتالية التي شهدتها المدينة، والحشود الضخمة التي خرجت إلى الشوارع، مرددة هتافات سياسية منادية بالكرامة والحرية.

هذا المشهد الذي تدور حوله أحداث مسرحية "نحن نعيش في القاهرة - الحب في زمن الربيع العربي"، يتم عرضه حاليا على خشبة "ورشات المسرح في نيويورك"، بعد مسيرة إنتاج دامت لأكثر من عقد.

يؤدي أدوار الفنانين كل من، علي لويس بورزغي، في دور أمير، ونادين حسن في دور ليلى، وهي شابة مصرية تحلم برؤية الزيجات المختلطة بين المسلمين والمسيحيين تتحول إلى حقيقة واقعة.

أما الممثلة والمغنية الفلسطينية - السعودية المقيمة في الولايات المتحدة، روتانا طرابزوني، فتؤدي دور الناشطة فدوى، التي لقي والدها نفس مصير جده، إذ توفي كلاهما في زنزانة داخل السجن. رغم الظروف المأساوية التي تمر بها، تنجح فدوى في التحول إلى شخصية تتقد حيوية، وملهمة لباقي أبناء جيلها.

تحاول المسرحية استعادة اللحظات التي مر بها الناشطون الشباب في مصر الذين نزلوا إلى الشوارع، خصوصاً في ميدان التحرير وسط القاهرة، وتقديم شخصياتهم وخلفياتهم الاجتماعية والدوافع التي جعلتهم يتحولون إلى ثوار يتحدون سطوة السلطات.

بالإضافة إلى قدرات الفنانين المشاركين في المسرحية، استخدمت المخرجة الأميركية من أصل مصري، تايبي ماغار، الموسيقى التعبيرية، والمؤثرات الفنية لإضفاء صبغة واقعية على المشاهد، التي جسمت الأجواء التي عاشتها شوارع القاهرة في بداية 2011.

جمعت المشاهد الواقعية للمسرحية، الحوار باللغة الأنجليزية والشعارات السياسية باللهجة المصرية، بالإضافة إلى موسيقى الشيخ إمام، التي اندمجت مع موسيقى الروك الشبابية، للتعبير عن سيل المشاعر التي أحس بها الثوار أثناء إجبارالرئيس المصري الراحل، حسني مبارك على التخلي عن السلطة.

ثم تبع ذلك شعور بالصدمة عندما اكتشفوا أن خروج مبارك من السلطة لم يكن يشكل النهاية لمسيرتهم، بل كان بداية لها، إذ توجب عليهم البحث عن البديل وسط صراعات فكرية وشخصية، ورحلة بحث عن الذات تبدو وكأنها لها نهاية لها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أولها أميركا .. الدول الأعلى ديناً في العالم

 

 

الجديد برس|

 

توقع صندوق النقد الدولي، أن يتخطى حجم الدين العام (الحكومي) 100 تريليون دولار، خلال العام 2024، وفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر في أكتوبر الأول الماضي.

 

وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن ترتفع مستويات الديون، بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق، مع فشل السياسات الحكومية في معالجة مخاطر الديون، كما قد تؤدي التوترات الجيوسياسية المتزايدة، إلى زيادة الإنفاق على الدفاع، مما يضيف ضغوطا على ميزانيات الحكومات.

 

وحذر صندوق النقد الدولي من أن وضع الدين العام في جميع أنحاء العالم قد يكون أكثر خطورة مما يعتقد معظم الناس، مسلطا الضوء على العجز المالي المرتفع في الولايات المتحدة والصين.

 

أمريكا الأعلى ديناً في العالم

 

تمثل الديون الامريكية الحكومية الأعلى في العالم ولا تزال تتضخم حيث تمثل 34.6% من إجمالي الدين الحكومي العالمي، تليها الصين، 16.1% من الديون الحكومية العالمية، وتتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر دينا بـ345.5 مليار دولار، تليها السعودية بحجم دين إجمالي يبلغ 311.5 مليار دولار.

 

وبعد الصين تأتي كلٌ من اليابان وفرنسا والهند ثم المانيا وكندا والبرازيل على قائمة الأعلى ديناً في العالم.

مقالات مشابهة

  • أولها أميركا .. الدول الأعلى ديناً في العالم
  • بالصور.. أجواء استثنائية في القاهرة احتفالًا بـ 2025: زحام وأضواء مبهرة وتسوق
  • صحف أميركية: أميركا بحاجة إلى مزيد من الرؤساء أمثال كارتر
  • تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا
  • النائب صليبا: الحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه
  • تتطلب الحفاظ على المشاهد ضمن التسلسل الزمني للأحداث.. أخطاء الراكور تجذب ملايين المتابعين على يوتيوب
  • «الثقافة» تستقبل العام الجديد بـ3 حفلات على مسارح الأوبرا.. غدا
  • الخارجية المصرية: نحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزة
  • درة تكشف عن أمنيتها في العام الجديد
  • “الجهاد” تدين الجريمة التي ادت لاستشهاد الصحفية الصباغ وتدعو السلطة لوقف اعتداءاتها بجنين