أستاذ طب نفسي: المراهنات عبر التطبيقات الإلكترونية تصل إلى حد الإدمان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن المراهنات عبر التطبيقات الإلكترونية تصل إلى حد الإدمان، مشيرا إلى أن السبب وراء اللجوء لهذا الإدمان هو المعاناة من مرض اضطراب الشخصية.
وأضاف فرويز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن أغلب الشباب الذين لجأوا للمراهنات يعانون من مشاكل في التواصل مع الأسرة، وأغلب الفئة التي تلجأ للمراهنات من الشباب والأطفال، والرابط بينهم الرغبة في الثراء السريع، بالإضافة لعملية غسيل المخ التي يتعرض لها هؤلاء بسبب إعلانات المراهنات على السوشيال ميديا.
وتابع: "تعاملت مع حالات كثيرة فيهم الولد يسرق جدته، ورجل متزوج يسرق من زوجته ذهبها، وآخر يبيع عفش بيته من أجل المراهنات، وأرى أن كل هؤلاء مرضى وعلاقاتهم مضطربة مع أسرهم.. السر في الأسرة".
حول علاج الأزمة، قال فرويز : "لابد من حظر هذا النوع من التطبيقات، وتوعية الشباب بمخاطر المراهنات، وأن نوضح لهم أن الإعلانات التي تروج للمراهنات وهمية وتستهدف فقط أموالهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جمال فرويز المراهنات التطبيقات الالكترونية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: الزواج أصبح أكثر تعقيدا.. وتؤثر عوامل كثيرة عليه
أكدت الدكتورة هند فؤاد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن موضوع الزواج واختيار الشريك أصبح أكثر تعقيدا، في ظل التحديات التي يواجهها الجيل الجديد، مشيرة إلى أن الاختيار لم يعد بالأمر السهل، ويعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية، الثقافية، والقيمية.
عوامل تؤثر على اختيار شريك الحياةقالت أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «في الوقت الحالي، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية الاختيار والزواج، أبرزها التطور التكنولوجي والانفتاح على ثقافة العولمة، مما يسبب اضطرابًا وتخوفًا في نفسية الشباب وسبب عزوفا عن الاختيار.. الجيل الجديد أصبح لديه تطلعات وطموحات عالية، وفي نفس الوقت يواجه صعوبة في التكيف بين الثقافة القديمة والقيم الجديدة التي يحملها من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي».
وأضافت: «التكنولوجيا والعولمة أثرت بشكل كبير على مفاهيم الزواج، حيث أصبح الشباب يواجهون حيرة بين الالتزام بالتقاليد والانتقال إلى العصر الحديث، فالثقافة الجديدة تعتمد على القيم الغربية، وهذا يؤدي إلى التشتت بين ما تعلمه الشباب في بيئاتهم التقليدية وما يكتسبونه من خلال تكنولوجيا العصر».
الأمان المالي والعاطفيواستكملت: «الضغوط الاقتصادية تلعب دورًا كبيرًا في اختيار الشريك، حيث أصبح المال والمستوى الاجتماعي من العوامل الحاسمة في عملية الاختيار، كما أن فكرة الزواج لأجل الاستقرار المالي أصبحت أكثر شيوعًا، مما يؤدي إلى اضطراب في أولوياتهم».
وتابعت: «أيضًا، الشباب أصبحوا يعانون من فقدان الثقة في العلاقات بسبب التحولات الاجتماعية والتغييرات في المنظومة الأسرية، فالعديد من الفتيات يشعرن بالحيرة عند الاختيار بين الرجل الذي يقدم لها الأمان المالي والعاطفي، وبين الشخص الذي تشعر تجاهه بمشاعر الحب لكن لا يقدم نفس مستوى الأمان المالي».
وشددت على أن الجيل الحالي يتربى على قيم مختلفة، حيث غاب دور الأب في تربية الأبناء، وأصبحت المسؤوليات موزعة بشكل غير متوازن، هذا أدى إلى جيل لا يشعر بالمسؤولية الكافية تجاه علاقاته الزوجية أو مسؤولياته العائلية، مؤكدة على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تضمن الاستقرار العاطفي والمادي في العلاقات الزوجية، وأن الشباب يجب أن يتعلموا التوازن بين التقاليد والحداثة، مع الحفاظ على أساسيات العلاقات الإنسانية والتواصل الجيد مع شريك الحياة.