اللواء باقري: القوات المسلحة الايرانية تقف بحزم في مواجهة تهديدات العدو
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن القوات المسلحة تقف بإيمان وعقيدة راسخة في مواجهة التهديدات الظاهرة والخفية، وكذلك الحروب الناعمة والأمنية التي يشنها الأعداء.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء باقري قال خلال مراسم افتتاح مركز التدريب والتطوير التابع للمنظمة العقائدية السياسية لقوى الأمن الداخلي في قم اليوم أن الدفاع عن أمن أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظامها الإسلامي يمثل مسؤولية وشرفاً كبيراً يقع على عاتق القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الأرض التي لا تتمتع بأمن ودفاع مستدامين لن تتمكن من استضافة أي نشاط ديني، ثقافي، سياسي أو اجتماعي.
كما أكد أن الجهود المشتركة لقوات الأمن والجيش الإيراني تضمن الحفاظ على هذه المسؤولية الجوهرية.
وأشاد اللواء باقري بقوات الأمن الداخلي باعتبارها أحد الأذرع القوية والفعالة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذه القوات، إلى جانب باقي فروع القوات المسلحة، تقف بإيمان راسخ في مواجهة التهديدات الأمنية والنفسية والحروب الناعمة.
وفي حديثه عن عملية “الوعد الصادق” والدعم الشامل الذي تقدمه أمريكا وحلفاؤها الغربيون والإقليميون لإسرائيل، أشار اللواء باقري إلى أن الذي حقق النصر للنظام الإسلامي أمام نظام الهيمنة لم يكن القوة الصاروخية أو الطائرات المسيرة فقط، بل القوة الروحية والمعنوية للقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب العقيدة الراسخة للقوات المسلحة بوعد الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة للقوات المسلحة اللواء باقری
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفات في إب نصرة لغزة ودعما لعمليات القوات المسلحة
وجاب المسير، الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيل المحافظة حارث المليكي بمديرية المشنة، أحياء المديرية وشوارعها، وسط هتافات حماسية تعبر عن الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي ومن تحالف معهما.
وجدّد المشاركون في المسير تأييدهم لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا العمليات في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الأمريكية، والمتجهة إلى موانئ فلسطين.
كما أقيمت في مديرية المشنة وقفة شعبية إسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة.
وندد المشاركون في الوقفة، التي حضرها عضو مجلس الشورى الحبيشي والوكيل المليكي، باستمرار الحصار والجرائم ضد الأشقاء في غزة، وسط صمت وتخاذل عربي وإسلامي وتواطؤ دولي.
وأكد بيان الوقفة أن العدوان الأمريكيـ البريطاني والصهيوني على اليمن لن يؤثر على الموقف الرسمي والعسكري والشعبي المساند للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أحرار اليمن ماضون في موقفهم حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وشدد البيان على العناية بالتدريب والتأهيل من خلال المشاركة في دورات التعبئة “طوفان الأقصى”، استعداداً لمواجهة عدو الأمة، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
كما أقيمت في مديرية يريم بالمحافظة، وقفة حاشدة مسلحة إسنادًا لغزة، ودعمًا لعمليات القوات المسلحة، وإعلانًا للجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وندد المشاركون في الوقفة بحضور مدير المديرية محمد الخالد، وأمين عام المديرية حسان القحطاني، ومسؤول التعبئة أحمد الحسني. بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، مع تهاون عربي وإسلامي.
وبارك بيان الوقفة العمليات النوعية للقوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضد السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية.
وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة، والثبات على الموقف المناصر لغزة، والاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد ضد الوطن.
وأكد البيان أن تهديدات العدو واستهدافه للمنشآت المدنية لن تؤثر على موقف الشعب اليمني، ولن تثنيه عن نصرة غزة ومجاهديها.
في السياق ذاته أقيمت في عزلة الشعاور بمديرية حزم العدين بمحافظة إب، وقفة قبلية مسلحة إسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفة، النفير العام ورفع الجهوزية استعدادًا للمواجهة مع الأعداء ونصرةً للشعب الفلسطيني.
وندد بيان الوقفة باستمرار الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا ثبات الموقف المساند لغزة ومجاهديها العظماء مهما كانت الظروف والتحديات والضغوطات.
ونوه بتصاعد العمليات للقوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والذي شكل رعبا للصهاينة وفاجأ دول الاستكبار العالمي.
وجدد المشاركون التأييد المطلق لقرارات وخيارات قائد الثورة، واستعدادهم وجهوزيتهم لتنفيذ توجيهات القيادة دفاعًا عن الوطن ، واستمرارًا لدعم وإسناد غزة، داعين كافة أحرار البلد إلى الاستمرار في إسناد ونصرة غزة من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الأسبوعية، والاهتمام بأنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى.