أستاذ علاقات دولية: قريبًا سنرى نتنياهو خلف القضبان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بين «شقي رحى» بسبب القضايا الداخلية المتهم فيها والذي يضغط القضاء الإسرائيلي بشكل كبير للتحقيق بشأنها، وما بين الضغوط الخارجية الكبيرة التي يتعرض لها، وكذا مع استمرار العمليات العسكرية سواء على الجبهة اللبنانية التي عقد فيها اتفاق وقف إطلاق نار هش، أو الاستمرار في الحرب على قطاع غزة المستعرة التي يتخذها نتنياهو ذريعة لعدم محاكمته بالكثير من قضايا الفساد والتسريبات.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الداخل الإسرائيلي والقضاء الإسرائيلي إلى جانب مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، يضع المِسمار الأخير في نعش نتنياهو.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية على أن نتنياهو لم يصبح في عزلة دولية فقط بل عزلة داخلية سياسية متابعًا: «في ظني وتقديري في الأيام المقبلة سنشهد محاكمة نتنياهو ونراه خلف القضبان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير علاقات دولية يوضح أسباب الإسراع في وقف إطلاق النار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الملف اللبناني اختلف نسبيًا عن غزة، حيث أن هناك قوى دولية تحركت فيما يتعلق بالجانب اللبناني ومنها فرنسا ضغطت في اتجاه وقف إطلاق النار ونسقت مع الجانب الأمريكي.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن من ساهم في الاسراع بهذا الاتفاق هو العوامل المرتبطة والنظرة الواقعية للطرفين اللبناني والإسرائيلي، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية أُنهكت بعد عام وأكثر من 3 أشهر من القتل والدمار، لأن الاستمرار فى الحرب يكلف إسرائيل خاصة على الجبهة اللبنانية في ظل الخسائر العسكرية الكبيرة والاقتصادية كبيرة.
وتابع، أنه على الجانب اللبناني هناك معاناة يواجهها الشعب اللبناني ودولته التي دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، وعلى الجانب الإقليمي هناك تحركات كثيرة قادتها مصر على كل المستويات في إطار مساعيها مع الملف الفلسطيني واللبناني والعمل على على وقف إطلاق النار لأن التصعيد ينذر بكوارث، وبالتالي فأن التهدئة في الملف اللبناني ربما تكون خطوة مهمة للتهدئة في غزة.