أبوظبي للتقاعد: لا توجد أي تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن صندوق أبوظبي للتقاعد عن دخول خطة التدَرج في تطبيق شروط استحقاق التقاعد المُعدلة عامها الثاني، اعتبارًا من 1 ديسمبر 2024.
وأكد أنه لا توجد أي تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد، بل سيتم استكمال تنفيذ خطة التدرج وفقًا لقانون التقاعد المُعدل الذي صدر في نوفمبر 2023. والذي تم الإعلان عنه سابقًا.
ولفت الصندوق إلى أنه وفقًا للأحكام الانتقالية الخاصة بشروط استحقاق المعاش التقاعدي والتي تم إعلانها سابقًا، تزداد مدة الخدمة والسن المؤهلة للتقاعد تدريجيًا حسب حالة كل مؤمن عليه بمعدل 6 أشهر سنويًا، حتى الوصول إلى شروط استيفاء التقاعد المحددة في القانون مشيراً إلى أن الحد الأدنى لسن التقاعد المبكر في السنة الثانية من تطبيق القانون المُعدّل (بداية من 1ديسمبر 2024) سيصبح 45عامًا ونصف، بشرط استكمال 25 سنة من الخدمة، على أن يزداد هذا السن تدريجيًا بمعدل 6 أشهر سنويًا. وبيّن الصندوق أن خطة التدرج تُطبق حصريًا على المؤمن عليهم المستمرين في الخدمة ممن سُجِّلوا في الصندوق قبل 1 ديسمبر 2023، في حين يخضع المؤمن عليهم الجُدد، المعينون بعد هذا التاريخ، مباشرة لشروط التقاعد المُعدلة التي تم الإعلان عنها العام الماضي. ودعا الصندوق جميع المؤمن عليهم للاستفادة من باقة خدماته الرقمية عبر منظومة “تم”، مشيرًا إلى أن المنصة توفر خدمة استباقية تعرض تلقائيًا سن التقاعد المتوقع وتاريخ استحقاق المعاش على لوحة بيانات المتعامل. موضحا أن النظام يقوم بحساب جميع التفاصيل المتعلقة بالتقاعد تلقائيًا، بما يشمل سن التقاعد وسنوات الخدمة المطلوبة، وفقًا لكل حالة، سواء كان المؤمن عليه رجلا أو امرأة. وأشار الصندوق إلى أن خدماته الرقمية تشمل أدوات مساعدة إضافية للراغبين في التعرف على قيمة معاشاتهم التقاعدية المتوقعة، مثل حاسبة المعاش التقاعدي ومكافأة نهاية الخدمة، إلى جانب إمكانية احتساب تكلفة ضم مدد الخدمة السابقة. وذلك لإبقائهم على اطلاع دائم بحقوقهم التأمينية ومستجدات ملفهم الشخصي، مما يساعدهم في اتخاذ القرارات المهنية الأنسب لهم. وأكد سعادة خلف عبد الله رحمه الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، حرص الصندوق على تطبيق قانون التقاعد المُعدل بشكل تدريجي ومدروس، بما يضمن تحقيق التوزان بين متطلبات الاستدامة المالية لنظام التقاعد وحقوق المؤمن عليهم. وأضاف:”نسعى لتوفير حلول متكاملة تتيح للمتعاملين فهم شروط استحقاق التقاعد المُعدلة، من خلال تقديم خدمات استباقية تتيح لهم الحصول على المعلومات المتعلقة بوضعهم التأميني بسهولة ودون جهد مما يسهل عليهم اتخاذ القرارات المهنية المستقبلية، بما يعزز من استقرارهم المالي ويؤمن لهم مستقبلاً آمناً.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
5 حلول عملية للمداومة على الصلاة
في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال من أحد المتابعين حول صعوبة الانتظام في الصلاة، حيث أشار السائل إلى أنه أحيانًا يؤديها بانتظام وأحيانًا يتركها تمامًا.
أهمية الصلاة وعظمتهارد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن الصلاة هي عماد الدين، وتركها يعد من أعظم الكبائر.
وأوضح أن الشعور بحلاوة الصلاة يبدأ من استشعار عظمة الوقوف بين يدي الله، مشيرًا إلى أن الصلاة ليست مجرد أداء واجب بل هي وسيلة للتقرب من الله وتجديد الروح.
واستشهد بقول الإمام أبو يزيد البسطامي: "إنكم عبدتم العبادة، ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة"، مؤكدًا أن الحل يكمن في تغيير النظرة إلى الصلاة من واجب شكلي إلى عبادة حقيقية تُعزز العلاقة بالله.
الصلاة في أول وقتهاأشار مجمع البحوث الإسلامية إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصلاة على أول وقتها"، موضحًا أن الالتزام بمواقيت الصلاة يعزز الانتظام بها ويحولها إلى عادة راسخة.
خطوات عملية للمداومة على الصلاةقدمت دار الإفتاء مجموعة نصائح للمساعدة على الالتزام بالصلاة:التجاوب مع الأذان فور سماعه: الاستعداد للصلاة فور سماع الأذان دون تأجيل.الربط بين الصلاة والراحة النفسية: تعميق الشعور بالطمأنينة الناتجة عن أداء الصلاة، وتحويلها إلى دافع دائم.متابعة البرامج الدينية: متابعة محتوى ديني يحفز على أهمية الصلاة وفضلها، لتجديد العزيمة.غرس حب الصلاة في الأبناء: تشجيع الأطفال على الصلاة منذ الصغر ليعتادوا عليها كجزء أساسي من حياتهم.اختيار الصحبة الصالحة: مرافقة أصدقاء ملتزمين بالصلاة يساعد على الاستمرار، عكس صحبة تاركيها.التوبة والانتظام في الصلاةأكدت دار الإفتاء أن الانتظام في الصلاة لا يقتصر على كونه فرضًا دينيًا، بل هو علاقة روحية خاصة تمنح التوازن لحياة المسلم. ودعت إلى التوبة الصادقة والاجتهاد في أداء الصلاة بخشوع لتصبح مصدرًا للراحة والسعادة في الحياة.
عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها
مع انخفاض درجات الحرارة تبرز روعة قيام الليل وصلاة الفجر في هذا البرد الشديد كعبادة عظيمة وفضل لا يُدركه إلا العابدون، نستعرض في التالي ما ورد عن فضل هذه الأوقات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ينادي عباده ويستجيب لدعائهم حتى يؤذن للفجر، فتُرفع أعمال المصلين إليه.
قيام الليل في ليالي الشتاء الباردة
وصف النبي ﷺ الشتاء بأنه "ربيع المؤمن". فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "الشتاء ربيع المؤمن" (رواه البيهقي). وفي حديث آخر عن الترمذي، قال النبي ﷺ: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".
أما عن فضل قيام الليل في هذا البرد القارس، فقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة. فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك. فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف".
فضائل قيام الليل في الشتاء
قيام الليل عبادة عظيمة حثّ عليها الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
ويقول الحافظ ابن رجب: "الليل الطويل في الشتاء يمنح الإنسان وقتًا كافيًا للنوم والقيام معًا. فيمكن للمصلي أن يقرأ ورده من القرآن كاملًا بعدما أخذ حظه من الراحة."
أقوال السلف عن الشتاء وقيام الليل
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "مرحبًا بالشتاء؛ تنزل فيه البركة، يطول ليله للقيام، ويقصر نهاره للصيام."
وقال الحسن البصري: "نِعَم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه."
وكان عبيد بن عمير يقول عند دخول الشتاء: "يا أهل القرآن، طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا."
رأي العلماء في فضل الصلاة في البرد الشديد
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاستمرار على صلاة الفجر وقيام الليل في البرد القارس يمثل ثباتًا على الطاعة وشعورًا بلذة العبادة. وأضاف خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون أن الطاعة في جميع فصول السنة هي تعبير عن الالتزام، حيث يقول الله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ).
وأكد أن العبادة تُثبت المؤمن وتمنحه السعادة، بغض النظر عن الأحوال الجوية. فكما نصوم شهر رمضان في جميع فصول السنة، كذلك نقوم الليل في كل الظروف، في إشارة إلى استمرارية الإخلاص والطاعة لله دون الالتفات للعوامل الخارجية.
استثمر ليالي الشتاء الطويلة، واجعل قيام الليل وصلاة الفجر زادًا لك في الدنيا والآخرة، فهذه هي الغنيمة الباردة التي ينالها المؤمن بقليل من الجهد، لكنها تعود عليه بفضل عظيم وأجر كبير.