عقد مجلس الإمارات للسياحة، برئاسة معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبعضوية رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، اجتماعه الرابع لعام 2024، حيث ناقش مجموعة من المشاريع والمبادراتالسياحية الجديدة التي يسعى لتنفيذها خلال المرحلة المُقبلة، ودورها في دعم تحقيق مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، كما تم التطرق إلى متابعة توصيات الاجتماع السابق، ومنها منح تسهيلات جديدة خاصة بالحصول على التأشيرة السياحية عند الوصول إلى الدولة، وكذلك الاستعداد لإطلاق نسخة جديدة من حملة “أجمل شتاء في العالم”.

وأكد معالي عبد الله بن طوق، أن القطاع السياحي يواصل نموه الاستثنائي في ضوء دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، واهتمامها بتطويره والحفاظ على استدامته، باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية لبناء النموذج الاقتصادي الجديد للدولة، حيث نجح هذا القطاع الحيوي في تحقيق نتائج نمو إيجابية خلال المرحلة الماضية أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية السياحية.
وفي هذا الإطار، استعرض المجلس مجموعة من المؤشرات السياحية الريادية التي سجلتها السياحة الإماراتية، ومنها ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة لتصل إلى أكثر من 28 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى يوليو لعام 2024 بنسبة نمو بلغت 5% مقارنةًبنفس الفترة من العام الماضي، ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى أكثر من 17.6 مليون نزيل خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 10% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023.
وبلغ معدل الإشغال الفندقي في الدولة 79% خلال أول 7 أشهر من العام الجاري وهو من بين أعلى المعدلات على المستوى الإقليمي والعالمي، كما وصل إجمالي عدد ليالي نزلاء المنشآت الفندقية إلى أكثر من 60 مليون ليلة خلال الشهور السبعة الأولى لعام 2024 بنمو نسبته 9 %مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في الدولة نحو 214.3 ألف غرفة بنهاية يوليو 2024. وأوضح معاليه أن هذه المؤشرات تعكس مرونة وتنافسية السياحة الإماراتية وتؤكد جاذبية الدولة للسياح من جميع أنحاء العالم، كما تدعم رؤيتنا في تحقيق مستهدف “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031” برفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، مشيراً معاليه إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة لنمو القطاع السياحي، وتوفير كافة المقومات والممكنات التي تدعم استدامته وازدهاره، بما يرسخ من تنافسية الاقتصاد الوطني، في ضوء رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وتفصيلاً، تضمنت المبادرات والمشاريع السياحية التي ناقشها الاجتماع، مشروع المسارات السياحية الكبرى في الإمارات والترويج لها محلياً ودولياً، بالتعاون بين الهيئات السياحية المعنية وشركات الطيران والقطاع الخاص في الدولة، بهدف دعم التنوع السياحي وزيادة مدة إقامة الزائرين في الدولة وإقامة برامج سياحية متنوعة، وتوفير المزيد من فرص العمل بالقطاعات والأنشطة السياحية. وبحث المجلس خطط إطلاق نسخة جديدة من حملة “أجمل شتاء في العالم”، والمقرر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاطلاع على المقترحات والأفكار الجديدة الخاصة بها، والتي تستهدف إبراز الهوية السياحية الإماراتية، والفعاليات السياحية المتنوعة في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في الإمارات السبع، لا سيما أن هذه الحملة ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي. وناقش الاجتماع إمكانية تطوير سياسات مستدامة للقطاع السياحي في الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية وبالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية، حيث ستسهم هذه السياسات في دعم البنية التحتية السياحية، والحفاظ على السياحة البيئيةوالتي شهدت نمواً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، وكذلك الأماكن التراثية والتاريخية بالإمارات السبع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم

بغداد اليوم - متابعة 

باتت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما واردات الأسلحة الأوروبية زادت بنسبة 155%، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI"، الذي أضاف أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من الصادرات العالمية للأسلحة إلى 43% في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 35% في الفترة من 2015 إلى 2019.

وشكلت أوروبا ككل 28% من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 11% بين 2015 و2019.

وشكلت أوكرانيا وحدها 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان ما يقرب من نصف تلك الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف. 

وأظهرت بيانات SIPRI أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50% من واردات الأسلحة خلال الفترة 2020-2024، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.

فيما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية إلى 7.8% من السوق العالمية خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 21% في فترة الأربع سنوات السابقة، نتيجة العقوبات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.

كما انخفضت واردات الأسلحة في آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21%، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة إنتاج الصين لأسلحتها الخاصة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم بجامعة كفر الشيخ يعقد اجتماعه الدوري
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويبحث موضوعات مهمة
  • الإمارات تستهدف مضاعفة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
  • مجمع كهنة شرق المنيا يعقد اجتماعه الدوري بحضور الأنبا فام
  • مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031
  • "الوزير" يعقد لقاء موسعا مع كبار مصنعي الحديد في مصر لبحث سبل تطوير القطاع
  • معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
  • نمو نشاط التأمين في مصر خلال 11 شهرا
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية 4.5% خلال الربع الرابع 2024
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى وتيرة نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.5%