النسخة الـ32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلن مضمار أبوظبي للسباق، جاهزيته لاستضافة النسخة الـ 32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في 15 ديسمبر المقبل.
ويقام السباق برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث تبلغ إجمالي جوائزه 10.8 مليون درهم.
ويتضمن الحدث سبعة سباقات من ضمنها، سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة من الفئة الأولى بجائزة قيمتها 8 ملايين درهم، ويشهد منافسات بين أفضل الخيول العربية الأصيلة في العالم لمسافة 2200 متر، بالإضافة إلى مليون درهم لسباق كأس رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة.
وتشهد نسخة هذا العام زيادة قيمة الجائزة بمقدار 5.2 مليون درهم لتصل قيمتها الإجمالية إلى 10.8 مليون درهم، وسيقام حفل القرعة لتحديد بوابات انطلاقة الخيول يوم 13 ديسمبر المقبل.
وقال سعادة المهندس علي الشيبة، مدير عام مضمار أبوظبي للسباق: “ نرحب بالمنافسين الدوليين في مضمار أبوظبي للسباق، حيث نجسد مستقبل سباقات الخيول العربية الأصيلة، ونسعى من خلال جهودنا إلى تعزيز الوعي العالمي بهذه الرياضة النبيلة، وتقديم تجربة سباق عالمية المستوى في أبوظبي”.
من جانبه أكد سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية “افهار”، الأمين العام للجنة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، أن مضمار أبوظبي للسباق يستضيف السباق الأغلى في تاريخ سباقات الإمارات والأعلى قيمة في المنطقة والعالم للخيول العربية، مشيرا إلى أن المضمار أصبح مركزاً لاستضافة نخبة سباقات الفئة الأولى للخيل العربية دولياً بالمنشآت والبنى التحتية المميزة التي يتمتع بها المضمار الذي يعتبر من تحفة مضامير العالم.
من جهته قال سعادة محمد سعيد الشحي، عضو مجلس الإدارة ومدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، إن كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة يأتي في إطار الجهود الرامية لتطوير سباقات الخيول العربية الأصيلة في دولة الإمارات، معربا عن امتنانه لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير ورعايته الكريمة، ودور سموه في ترسيخ المكانة العالمية المرموقة لهذا الحدث على خارطة سباقات الخيول العالمية.ويسلط السباق الضوء على الإرث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة في سباقات الفروسية والخيول العربية الأصيلة، ويتيح تجربةً استثنائية للمتابعين داخل المضمار وخارجه.ولا يقتصر نطاق الحدث المرتقب على منافسات سباقات الخيول، إذ يتيح أيضاً تجربة ضيافة متكاملة ومستوحاة من الموروث الثقافي الإماراتي، ليضمن لمحبي سباقات الخيول والفروسية تجربةً لا تُنسى، في أجواء استثنائية تجمع بين التنافسية والترفيه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.