خبير: اليمين المتطرف يسيطر على مفاصل النظام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يسعى إلى تعزيز ما يسمى الانقلاب القضائي، وهناك العديد من القوانين يحاول اليمين المتطرف فرضها من أجل أحكام سيطرة السلطة التنفيذية على مفاصل النظام السياسي والقضائي في إسرائيل.
وأضاف «عكة»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تسريبات تقول أن هناك لجنة وزارية ستصوت الأحد على منح الحصانة لأي شخص يعطي معلومات سرية أو يسرب معلومات سرية لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن اليمين الإسرائيلي مصر عمليًا على فتح معركة وجبهة داخلية للسيطرة على مفاصل النظام السياسي الإسرائيلي.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «وزير القضاء الإسرائيلي الذي يقود عملية الانقلاب القضائي والقانوني ينتقد لجنة تعيين القضاة خاصًة أنهم لم يتفقوا على رئيس المحكمة العليا وهناك معركة مفتوحة بين نتنياهو والمستشارة القضائية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمين المتطرف في إسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
تصاعدت التصريحات الإسرائيلية بشأن الطائفة الدرزية في سوريا، حيث أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، مشددًا على أن على النظام السوري احترام هذه الطائفة وعدم المساس بها.
جاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي غوردان رادمان، حيث أشار إلى أن إسرائيل لديها جالية درزية كبيرة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأقلية، مطالبًا النظام السوري بضمان حقوق الأقليات، بما في ذلك الدروز.
وفي الوقت ذاته وصف ساعر الحكومة السورية بأنها مجموعة من الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على إدلب بالقوة واستولوا على الحكم، معتبرًا أنهم لا يملكون الحق في الاعتداء على الأقليات السورية.
ولم تقتصر على وزير الخارجية، بل جاءت بعد توجيهات مباشرة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية.
وجاء في بيان صادر عن نتنياهو وكاتس: "لن نسمح للنظام الإرهابي في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. وإذا أساء النظام إليهم، فسوف نرد بقوة"، في تهديد مباشر للحكومة السورية.
وسبق ذلك بيان لوجهاء ومشايخ جرمانا، طالبوا فيه السلطات السورية بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، مؤكدين على ضرورة رفع الغطاء عن كل الخارجين عن القانون وتسليمهم للعدالة.
وذكر أن مدينة جرمانا تضم خليطًا من مكونات المجتمع السوري، مع غالبية درزية ومسيحية، كما استقبلت آلاف النازحين من مختلف المناطق بسبب الحرب.