منصة جديدة من ستيلانتس.. ثورة في عالم السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت شركة ستيلانتس N.V. اليوم عن منصة STLA Frame، المنصة المبتكرة التي تم تصميمها خصيصًا للشاحنات الكبيرة وسيارات الـSUV المصممة على هيكل الجسم المنفصل (Body-on-frame). وتعد هذه المنصة مثالية للسوقين الأمريكي والأسواق العالمية المختارة، حيث تركز على تقديم الأداء والقوة دون المساومة على الكفاءة.
تُعتبر منصة STLA Frame الجواب المثالي لمالكي الشاحنات وسيارات الـSUV كبيرة الحجم الذين يبحثون عن القوة والتحمل دون التضحية بالأداء العملي.
ابتكار متعدد الطاقات
صُممت منصة STLA Frame لدعم مجموعة متنوعة من خيارات الدفع، بما في ذلك نظام BEV بالكامل والسيارات الكهربائية ذات المدى الممتد (REEV). كما أنها قادرة على استيعاب تقنيات الاحتراق الداخلي، والهجين، والهيدروجين في المستقبل.
يُعتبر نظام REEV مزيجًا مبتكرًا يجمع بين البطارية، ومحركات الدفع الكهربائي الأمامية والخلفية (EDMs)، ومولد داخلي، ومحرك احتراق داخلي. ويتيح هذا النظام للسائقين سحب الأحمال الثقيلة لمسافات طويلة دون القلق بشأن نفاد المدى، حيث يعمل المولد على تشغيل المحركات الكهربائية وشحن البطارية عند الحاجة، مما يعزز الأداء الديناميكي بفضل عزم السيارات الكهربائية.
قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس: "مثل منصتي STLA Medium وSTLA Large، تجمع منصة STLA Frame بين المدى الاستثنائي والقدرات العالية لتقديم أداء فائق في السحب والحمل. إنها منصة مثالية للعملاء الذين يحتاجون إلى شاحنات وسيارات SUV موثوقة وقوية، سواء لعائلاتهم أو لأعمالهم. نحن فخورون بهذا الإنجاز الهندسي ونتطلع إلى تقديم منتجاتنا المستقبلية باستخدام هذه المنصة المبتكرة."
تتميز منصة STLA Frame باستخدام الفولاذ عالي القوة الذي يوفر متانة وصلابة أكبر مع تقليل الوزن. يحتوي القسم الأوسط الموسع على البطارية مع قضبان إطار معززة تحمي البطارية في حالة التصادم الجانبي. كما أن اللوحة السفلية الكاملة تقلل من مقاومة الهواء لتحسين كفاءة القيادة، مما يعكس التزام ستيلانتس بالكفاءة دون المساس بالأداء.
توفر المنصة مدى قيادة يصل إلى 500 ميل (800 كيلومتر) مع BEV، و690 ميلاً (1,100 كيلومتر) مع REEV. وهي مصممة لاستيعاب بطاريات مبردة بالسائل تتراوح سعتها من 159 إلى أكثر من 200 كيلوواط/ساعة، مع إمكانية استيعاب تقنيات تخزين الطاقة المستقبلية، مما يضمن التكيف مع احتياجات المستقبل.
تدعم منصة STLA Frame الشحن السريع بجهد 800 فولت وقدرة تصل إلى 350 كيلوواط، مما يسمح بإضافة 100 ميل من المدى خلال 10 دقائق فقط في السيارات الكهربائية بالكامل. وفي نظام REEV، يمكن تحقيق مدى إضافي يصل إلى 50 ميلًا في نفس الفترة باستخدام شحن سريع بجهد 400 فولت وقدرة تصل إلى 175 كيلوواط.
كما تدعم المنصة الشحن العكسي، حيث يمكن للبطارية شحن سيارة أخرى، أو تشغيل منزل في حالة الطوارئ، أو تزويد الشبكة بالطاقة.
جزء من استراتيجية "Dare Forward 2030"
تُعد منصة STLA Frame واحدة من أربع منصات كهربائية عالمية في قلب خطة "Dare Forward 2030"، التي تهدف إلى تحقيق مبيعات بنسبة 100% للسيارات الكهربائية في أوروبا و50% للسيارات الكهربائية والشاحنات في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
من خلال استثمارات تتجاوز 50 مليار يورو في مجال الكهرباء بحلول عام 2030، تؤكد ستيلانتس التزامها بتقديم حلول متطورة تلبي احتياجات العملاء بمختلف تفضيلاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستيلانتس منصة شاحنات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
منصة عين تدشّن أربعة كتب جديدة ضمن مشروع الكتاب الصوتي
تزامنًا مع معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه اليوم (الخميس)، وفي إطار مشروع "الكتاب الصوتي" الذي أطلقته وزارة الإعلام منذ عام 2021، أعلنت منصة "عين" عن تدشين أربعة كتب صوتية جديدة، لترتفع بذلك حصيلة ما أنتجته المنصة إلى واحدٍ وستين كتابًا صوتيًّا، تتوزع بين أجناس أدبية وفكرية متعددة. ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للجهود المبذولة في توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة المقروءة من خلال الصوت، وتوفير محتوى عربي غني يخاطب ذائقة الجمهور بمختلف فئاته.
أدب عالمي بصوت عُماني
الكتاب الأول الذي انضم حديثًا إلى مكتبة "عين" الصوتية هو "الساذجة: قصص من الأدب العالمي"، وهو مختارات قصصية مترجمة لأشهر كتّاب العالم، من أمثال تشيخوف، وماركيز، وكافكا، وأورويل، وكاواباتا، وجيمس جويس، وغيرهم. ترجم الكتاب الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت عام 2008 عدد من المترجمين ينتمون إلى "مجموعة الترجمة العُمانية" في جامعة السلطان قابوس، وهم أحمد حسن المعيني، وابتهاج الحارثي، وعلياء الشحي، وهلال المعمري، ويونس الحراصي، وشمسة الحوسني، وجهينة الكندي، وأحلام المعمري، وأمل النبهاني، وخليفة الكندي، وفاطمة المعمري، ومي سعيد العبري. تقدم هذه القصص مشاهد إنسانية تعالج قضايا الصراع النفسي، والقلق الوجودي، وتعقيدات العلاقات الاجتماعية، بأسلوب أدبي رفيع. ومن بين ما جاء في إحدى قصص الكتاب: "ذهبتُ إلى الفراش ولكني لم أستطع النوم... بدأتُ أحس أنني مهما فعلت فلن أستطيع أبدًا تحقيق ما أرغب به". وقد قُرئ الكتاب بصوت المذيعَيْن أحمد الكلباني وماجدة المزروعي، وأخرجه تقنيًّا حمد الوردي.
سيرة من الضوء والانتصار
أما الكتاب الثاني فهو السيرة المؤثرة "قصة حياتي" لهيلين كيلر، الأيقونة الأميركية التي تغلبت على إعاقتي السمع والبصر لتصبح أول كفيفة تنال شهادة جامعية. ترجمت الكتاب المترجمة العراقية الدكتورة أنوار يوسف، ونشرته دار الرافدين عام 2021. تنقل كيلر في هذا العمل روحًا متوثبة ومعرفة عميقة بالحياة، وتقول في أحد مقاطع الكتاب: "إن المعرفة سعادة، لأن معناها أن تعرف الأهداف الحقيقية من الزائفة". وقد أُلقِي الكتاب بصوت المذيعة فاطمة إحسان، وأخرجه فنيًّا أيمن الحبسي.
ضحك ودموع تحت القصف
الكتاب الثالث يحمل عنوانًا صادمًا ومركبًا: "ضحك ولعب.. دموع وحرب: يوميات العدوان على غزة"، للكاتبة الفلسطينية سما حسن، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2015، بتقديم من الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله. يوثق الكتاب تفاصيل العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، والتي لا تختلف كثيرًا عن تفاصيل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هذه الأيام، وذلك من منظور يومي حميمي يعايش الخوف والرجاء في بيت صغير تأوي إليه الكاتبة وأولادها الأربعة. تقول سما: "في غزة، أحسد كل من يموت مرة واحدة، لأن الأحياء يموتون كل لحظة". قرأت اليوميات بصوتها المذيعة أمل السعيدي، وأخرجتها صوتيًّا المخرجة فاطمة الرواس.
قصائد من رماد الروح
أما الكتاب الرابع والأخير، فهو الديوان الشعري "لديّ ما أنسى" للشاعر العُماني حسن المطروشي، الصادر ضمن أعماله الشعرية الكاملة الصادرة مؤخرًا عن مؤسسة الانتشار العربي. يضم الديوان خمسًا وعشرين قصيدة، تتأرجح بين شعر التفعيلة والقصيدة العمودية، وتمتاز بلغة مشحونة بالتأمل والقلق والبحث عن الهوية. يقول المطروشي في إحدى قصائده: "أغادرُ من ريحٍ لأخرى تُحيلني رمادًا، وإن بَعْثَرْتِه سَأُضيءُ!". وقد قرأ حسن المطروشي ديوانه بصوته، بينما تولى الإخراج الصوتي جمال الشعيلي.
وتجري حاليًّا الاستعدادات لتدشين مجموعة جديدة من الكتب في الأسابيع المقبلة، في إطار مشروع منصة "عين" الطموح لإثراء الفضاء السمعي العربي، عبر تقديم محتوى أدبي وثقافي متنوع يلبي تطلعات القرّاء المستمعين، ويجعل من الصوت جسرًا حيًّا نحو المعرفة، والتأمل، والانفعال الجمالي.