المفاوضات كانت شاقة.. هذا ما قاله حسن خليل عن اتفاق وقف النار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أشار النائب علي حسن خليل، ساء اليوم، الى ان "مفاوضات وقف اطلاق النار كانت شاقة وأتعبت رئيس مجلس النواب نبيه بري ولكنه لم يخلّ ولا لحظة عن ما يجب أن يقوم به".
وقال، في حديث تلفزيوني، ان "الإسرائيلي لم يستطع تحقيق أهدافه التي وضعها خصوصا ما تحدث عنه من تغيير قواعد اللعبة وتغيير الواقع السياسي وعودة المستوطنين بالقوة إلى الشمال".
وتابع: "الرئيس بري بنفس الألم الذي شعر به على الجنوب والخسائر كان صلباً في الدفاع عن سيادة لبنان وحماية لبنان ومحاولة ترجمة ما يجري من خلال موقعه المفاوض لمصلحة البلد".
وأكمل: "أقول لجمهورنا ولكل اللبنانيين أنه لم يتغير شيء بالنسبة لنا. ما ينفذ اليوم طالبنا بتنفيذه منذ 18 عاماً والجيش والدولة اللبنانية معنية بتطبيق القرار واليونيفيل معنية بتطبيق جزء من القرار الدولي".
هذا وأشار الى أن "الاتفاق قُدمت مسوداته في المقترح الاميركي -الفرنسي قبل استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ونصرالله وافق على المقترح الأميركي الفرنسي قبل استشهاده".
وقال: "أتت مسودة الاتفاق شيء وخرجت شيئاً آخر. أولاً، حصرنا الأمر بالقرار 1701. ثانياً، وضع أمام لبنان أمور تتجاوز 1701، هل لبنان يلتزم وإسرائيل مسموح لها أن تقوم بأهداف أمنية؟ هذا الأمر رفضه الرئيس بري وقال أنا أفاوض عن كل لبنان ومسؤول عن سيادة الأراضي اللبنانية وممنوع أن تخرق إسرائيل سيادة الأراضي اللبنانية. واستغرب الحديث عن ضمانات إسرائيلية، وكل وجود إسرائيل قائم على ضمانة أميركا. هذا أمر آخر ما بين أميركا وإسرائيل و ليس بين أحد. اما الدفاع عن النفس فهو حق تكفله الدساتير والشرائع الدولية على أن يكون هذا الأمر وفقاً لقواعد القانون الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي تجاه محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب جنوبي البلاد.
وفي سياق متصل، قررت لبنان استدعاء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، التي تضم أمريكا وفرنسا ومسؤولين أممين، لبحث الخروقات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية: "قرار استدعاء اللجنة جاء بعد ورود معلومات لرئيس الحكومة بأن الاحتلال ينوي المماطلة في الانسحاب من جنوب البلاد".
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، برعاية أمريكية فرنسية.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني "نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل"، وفقًا لتقارير إعلامية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان: "قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف، أن قواته تعزز انتشارها في هذه المناطق وتتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خروقاته، بعد سلسلة خروق كانت آخرها غارة جوية في العمق اللبناني، في أخطر انتهاك للاتفاق.