أعلن مجلس الوزراء المصري إطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري الإيطالي، والذي يربط مصر مع أوروبا.

وقال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن الخطوة تأتي بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، مضيفاً أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وإفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية.

وأضاف بيان لمجلس الوزراء المصري أن الخط سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، مؤكداً أن تشغيل أولى رحلات خط الرورو المصري الإيطالي، الأحد الماضي، هو يوم هام لقطاع النقل البحري المصري.

ولفت الوزير إلى أن هذه الخطوة تُمثل نتاج وثمرة جهود كبيرة من الجانبين المصري والإيطالي لتسيير التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، لإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين.

وخط "الرورو" المصري الإيطالي يربط من ميناء دمياط بميناء تريستا بإيطاليا.

ووصلت أول سفينة تابعة للخط الملاحي لنقل البضائع (الرورو) بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، إلى ميناء دمياط  يوم الأحد الماضي وعلى متنها 118 حاوية وتريلا نقل ومعدات بإجمالي وزن 743.5 طنا.

وأشار مجلس الورزاء المصري إلى أن خط الرورو يسهم في خفض زمن وصول البضائع إلى يومين ونصف فقط مقارنة بنحو 6 أيام، ومن المتوقع أن يساهم الخط في زيادة حركة الحاويات بين موانئ البحر المتوسط بنسبة 3.5 بالمئة سنوياً حتى عام 2027.

وأشار التقرير إلى قيام الدولة بتقديم حوافز للمشروع لضمان الاستمرارية والتشغيل الاقتصادي، من خلال تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88 بالمئة على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل، فضلاً عن تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية لتصبح 100دولار سواء للوارد أو الصادر بدلاً من 300 و350 دولاراً.

هذا وتطرق التقرير إلى جهود تطوير ميناء دمياط في إطار تنفيذ ممر لوجستي متكامل، مشيراً إلى أنه جار إنشاء محطة حاويات "تحيا مصر1"، والتي ستصل طاقتها الاستيعابية إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة، بأطوال أرصفة 1970 مترا، موضحاً أن المشروع يأتي في إطار تنفيذ الممر اللوجستي المتكامل (طنطا / المنصورة / دمياط)، والذي سيساهم في جعل ميناء دمياط مركزاً عالمياً لتجارة الترانزيت.

وجاء في التقرير، أنه جار إنشاء المحطة متعددة الأغراض "تحيا مصر2"، والتي ستصل أطوال أرصفتها إلى حوالي 3.4 كم بعمق 18 مترا، بينما يجري حالياً تنفيذ حواجز أمواج بطول 6820 مترا لخلق المساحة الأرضية اللازمة.

من جانبها، ذكرت وكالة فيتش أن الاستثمارات في محطات الحاويات وتوسعات الموانئ في البحر المتوسط والبحر الأحمر تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز لإعادة الشحن، وجذب اهتمام الشركات الأجنبية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر أوروبا خط الرورو المصري الإيطالي إيطاليا مصر اقتصاد عربي إيطاليا مصر أوروبا خط الرورو المصري الإيطالي إيطاليا أخبار مصر میناء دمیاط

إقرأ أيضاً:

التعاون المصري الفرنسي.. نمو ملموس في التجارة والصادرات في العقد الأخير

استعرضت فضائية "إكسترا نيوز" في تقريرها حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، حيث شهد العقد الماضي تقدمًا كبيرًا في هذه العلاقات بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأشارت القناة إلى أن التعاون بين البلدين أصبح أكثر تنوعًا وعمقًا مع مرور الوقت.
 

التشاور المستمر وتعزيز الحوار السياسي:

أوضحت القناة أن الروابط بين مصر وفرنسا قد نمت على كافة الأصعدة، وخاصة على المستوى السياسي والاقتصادي.

 وتواصلت التشاورات بين القيادتين حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل الحرب الإسرائيلية في غزة، الوضع في ليبيا وسوريا، وكذلك قضايا التنمية في إفريقيا.

تأسيس المجلس الرئاسي المصري الفرنسي:

ترسخت العلاقات بين البلدين بتأسيس المجلس الرئاسي المصري الفرنسي في 25 إبريل 2006، الذي لعب دورًا كبيرًا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا ووفقًا لما ذكرته القناة، ساهم المجلس في نقل الخبرات والتكنولوجيا الصناعية الفرنسية إلى مختلف القطاعات المصرية.

التطورات في العلاقات الاقتصادية في عهد السيسي:

أكدت القناة أن عهد الرئيس السيسي شهد تعزيزًا ملموسًا في التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، ما أسهم في زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر وتنوعها بشكل كبير.

التعاون الاقتصادي منذ عام 1974:

بحسب البيانات، بلغت محفظة التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ عام 1974 وحتى عام 2021 نحو 7.5 مليار يورو، وذلك من خلال 42 بروتوكول تعاون في قطاعات متنوعة مثل النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان، والصحة، والبيئة. وفي الوقت الحالي، بلغ حجم المحفظة الاقتصادية بين البلدين نحو 1 مليار يورو في العديد من المجالات الحيوية.

الانجازات في مجالات التجارة والاقتصاد

واستعرضت "إكسترا نيوز" أيضًا معدلات التجارة بين مصر وفرنسا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في التسعة أشهر الأولى من عام 2021 نحو 1.83 مليار دولار. كما سجلت الصادرات المصرية إلى فرنسا انخفاضًا طفيفًا في عام 2020 مقارنة بعام 2019، حيث بلغت 412 مليون دولار في 2020، مقابل 654 مليون دولار في 2019، بينما بلغت واردات مصر من فرنسا في 2020 نحو 1.23 مليار دولار، مقارنة بـ 1.75 مليار دولار في 2019.

مستقبل العلاقات الاقتصادية:

وأشارت القناة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تمثل أحد المحاور الأساسية في التعاون الثنائي، ما يعزز آفاق التعاون في المستقبل ويعكس الثقة المتبادلة بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية.

مقالات مشابهة

  • مع زيارة «ماكرون».. تفاصيل المؤتمر المصري الفرنسي لتعزيز التعاون العلمي والجامعي
  • ميناء دمياط يستقبل لانشات الرباط بعد رفع كفاءتها
  • التعاون المصري الفرنسي.. نمو ملموس في التجارة والصادرات في العقد الأخير
  • مهلة شهر.. تعليمات جديدة بشأن دخول الشاحنات إلى ميناء دمياط -مستند
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي المصري
  • إطلاق “أسبوع فنّ الرياض” لتعزيز التبادل الثقافي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • ماسك يلقي كلمة أمام حزب الرابطة الإيطالي الشعبوي ويحذر أوروبا من خطر الهجرة والإرهاب
  • كل ما تريد معرفته عن خط الرورو بين مينائى دمياط وتريستا الإيطالي