مصر.. إطلاق أولى رحلات "خط الرورو" لتعزيز التجارة مع أوروبا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن مجلس الوزراء المصري إطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري الإيطالي، والذي يربط مصر مع أوروبا.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن الخطوة تأتي بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، مضيفاً أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وإفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية.
وأضاف بيان لمجلس الوزراء المصري أن الخط سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، مؤكداً أن تشغيل أولى رحلات خط الرورو المصري الإيطالي، الأحد الماضي، هو يوم هام لقطاع النقل البحري المصري.
ولفت الوزير إلى أن هذه الخطوة تُمثل نتاج وثمرة جهود كبيرة من الجانبين المصري والإيطالي لتسيير التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، لإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين.
وخط "الرورو" المصري الإيطالي يربط من ميناء دمياط بميناء تريستا بإيطاليا.
ووصلت أول سفينة تابعة للخط الملاحي لنقل البضائع (الرورو) بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، إلى ميناء دمياط يوم الأحد الماضي وعلى متنها 118 حاوية وتريلا نقل ومعدات بإجمالي وزن 743.5 طنا.
وأشار مجلس الورزاء المصري إلى أن خط الرورو يسهم في خفض زمن وصول البضائع إلى يومين ونصف فقط مقارنة بنحو 6 أيام، ومن المتوقع أن يساهم الخط في زيادة حركة الحاويات بين موانئ البحر المتوسط بنسبة 3.5 بالمئة سنوياً حتى عام 2027.
وأشار التقرير إلى قيام الدولة بتقديم حوافز للمشروع لضمان الاستمرارية والتشغيل الاقتصادي، من خلال تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88 بالمئة على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل، فضلاً عن تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية لتصبح 100دولار سواء للوارد أو الصادر بدلاً من 300 و350 دولاراً.
هذا وتطرق التقرير إلى جهود تطوير ميناء دمياط في إطار تنفيذ ممر لوجستي متكامل، مشيراً إلى أنه جار إنشاء محطة حاويات "تحيا مصر1"، والتي ستصل طاقتها الاستيعابية إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة، بأطوال أرصفة 1970 مترا، موضحاً أن المشروع يأتي في إطار تنفيذ الممر اللوجستي المتكامل (طنطا / المنصورة / دمياط)، والذي سيساهم في جعل ميناء دمياط مركزاً عالمياً لتجارة الترانزيت.
وجاء في التقرير، أنه جار إنشاء المحطة متعددة الأغراض "تحيا مصر2"، والتي ستصل أطوال أرصفتها إلى حوالي 3.4 كم بعمق 18 مترا، بينما يجري حالياً تنفيذ حواجز أمواج بطول 6820 مترا لخلق المساحة الأرضية اللازمة.
من جانبها، ذكرت وكالة فيتش أن الاستثمارات في محطات الحاويات وتوسعات الموانئ في البحر المتوسط والبحر الأحمر تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز لإعادة الشحن، وجذب اهتمام الشركات الأجنبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر أوروبا خط الرورو المصري الإيطالي إيطاليا مصر اقتصاد عربي إيطاليا مصر أوروبا خط الرورو المصري الإيطالي إيطاليا أخبار مصر میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يزور ميناء الضبة النفطي ونقطة الصلب
شمسان بوست / المكلا _ سبأنت
زار عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، اليوم، ميناء الضبة لتصدير النفط وشركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة)، للإطلاع على أوضاع الميناء، وسير العمل فيه.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من القائمين على ميناء الضبة النفطي وشركة بترومسيلة، إلى شرح حول أوضاع الميناء، وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجههم..موجهاً باستئناف تزويد ميناء الضبة النفطي بالكميات اللازمة من مادة الديزل بما يضمن تشغيل الكهرباء بشكلٍ مستمر.
ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، باتخاذ الإجراءات القانونية، إزاء المخالفات والممارسات لتهريب ونهب كميات من النفط بطرق غير شرعية.. مؤكدًا بأنه سيتم محاسبة جميع المتورطين في نهب وتهريب الموارد السيادية.
وخلال زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إلى نقطة الصلب التابعة لكتيبة كوارتز بمحور الضبة، أشاد البحسني، بيقظة وجاهزية قيادة وأفراد النقطة، والتي أثمرت عن كشف وضبط عملية تهريب مادة الديزل.
واستمع اللواء الركن البحسني من قائد محور الضبة العقيد ماجد العوبثاني، وقائد نقطة الصلب، إلى شرحٍ موجز حول عملية الضبط لصهريج الاسمنت، الذي تم استخدامه لغرض تهريب مادة الديزل، حيث اتضح أن الجزء العلوي من الصهريج يحتوي على الاسمنت، ومن أسفل خزان معبأ بمادة الديزل.
ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء جميع المخالفين والمتورطين في عملية التهريب، وعدم التساهل أو التهاون معهم باي شكل من الأشكال.