هدنة لبنان.. ترحيب عالمي بالاتفاق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، الذى أعلن عنه الثلاثاء الماضي، بترحيب واسع النطاق على الصعيدين العربى والدولي.
وقد اعتبرت العديد من الأطراف هذا الاتفاق فرصة هامةً لتعزيز الاستقرار فى المنطقة، وفتح آفاق جديدة للحلول السلمية للنزاعات.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستى جزءًا من ردود الفعل الدولية والإقليمية الإيجابية على الاتفاق.
وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بأنه "بصيص أمل" للمنطقة بأسرها.
وذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية نقلا عن بيربوك أن "هذه الهدنة تمثل نجاحا للدبلوماسية وما يمكن تحقيقه من خلالها".
وأعرب رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو عن ترحيب بلاده بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، داعيا جميع الأطراف إلى تنفيذه بشكل كامل.
ونشرت رئاسة الورزاء الكندية عن ترودو قوله: "ترحب كندا باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذى دخل حيز التنفيذ الساعة ٤:٠٠ صباحا بتوقيت القدس".
وأكد على "ضرورة هذه الخطوة لضمان الاستقرار والأمن فى المنطقة"، شاكرا الولايات المتحدة وفرنسا على جهودهما فى تحقيق الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر: "إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للمدنيين".
وأضاف: "أنه يجب رؤية تقدم فورى نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وإطلاق جميع الرهائن، ورفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى دعم بريطانيا لدور قوات "اليونيفيل" فى حفظ السلام على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، مع تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، وحث على الالتزام بوقف إطلاق النار لتمهيد الطريق أمام السلام الدائم.
كما رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان جانين بلاسخارت فى بيان رسمى بالاتفاق؛ معتبرة أن "ضمان استدامة تنفيذه على المدى الطويل يتطلب الكثير من العمل".
وقالت: "إن هذا الاتفاق المفصلى يمثل نقطة انطلاق لعملية حاسمة تهدف لضمان سلامة المدنيين على جانبى الخط الأزرق".
وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلونى إن بلادها ترحب بإعلان وقف إطلاق نار فى لبنان، مضيفة: "أنه كان هدفا عملت الحكومة الإيطالية على تحقيقه منذ فترة طويلة".
ورحبت إيران بوقف العدوان الإسرائيلى على لبنان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "إن طهران ترحّب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيونى على لبنان"؛ مؤكدا "استمرار الدعم الإيرانى الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".
بدورها رحبت مصر بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فى خطوة من شأنها أن تسهم فى بدء مرحلة لإزالة التصعيد فى المنطقة.
وأوضحت الخارجية المصرية أن "تحقيق ذلك سيتم فقط من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبنانى من الانتشار فى جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية".
وأكدت أن "اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان ينبغى أن يكون توطئة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة".
ورحبت الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية التى أسفرت عنها مفاوضات وقف إطلاق النار فى لبنان، آملة بأن "يكون هذا الوقف دائما".
وأضافت: "ينبغى على المجتمع الدولى الضغط على إسرائيل، للالتزام حرفيا بوقف إطلاق النار، والتعويض عن الأضرار التى ألحقتها بلبنان".
كما رحبت الرئاسة الفلسطينية فى بيان رسمى اليوم بإعلان دخول وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.
وأملت فى أن "تسهم هذه الخطوة فى وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التى تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل"، مؤكدة "الدعم الفلسطينى الكامل لاستقرار لبنان".
بدورها رحبت قطر باتفاق وقف إطلاق النار وأملت فى أن يؤدى إلى هدنة فى غزة حيث لعبت دور الوسيط الرئيسى فى جهود إنهاء الحرب فى القطاع.
وقالت وزارة الخارجية القطرية فى بيان: "ترحب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار فى الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها فى أن يفضى إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله جاستين ترودو وقف إطلاق النار بین إسرائیل وقف إطلاق النار فى لبنان
إقرأ أيضاً:
بيانٌ من الجيش عن توغلات إسرائيل في الجنوب.. إقرأوا ما أعلنه
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 28/12/2024 في منطقتَي القنطرة والطيبة - مرجعيون، وأقدمت على حرق عدد من المنازل. وتوجهت دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، فيما بدأت القوات المعادية الانسحاب من المنطقتَين، ويعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها.في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ ٢٨/ ١٢/ ٢٠٢٤ في منطقتَي القنطرة والطيبة - مرجعيون، وأقدمت على حرق عدد من المنازل. وقد توجهت دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في… pic.twitter.com/dS1juYnqKe
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 28, 2024