البوابة نيوز:
2025-03-05@01:51:47 GMT

هدنة لبنان.. ترحيب عالمي بالاتفاق

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حظى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، الذى أعلن عنه الثلاثاء الماضي، بترحيب واسع النطاق على الصعيدين العربى والدولي.

وقد اعتبرت العديد من الأطراف هذا الاتفاق فرصة هامةً لتعزيز الاستقرار فى المنطقة، وفتح آفاق جديدة للحلول السلمية للنزاعات.

ونقلت وكالة أنباء نوفوستى جزءًا من ردود الفعل الدولية والإقليمية الإيجابية على الاتفاق.

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بأنه "بصيص أمل" للمنطقة بأسرها.

وذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية نقلا عن بيربوك أن "هذه الهدنة تمثل نجاحا للدبلوماسية وما يمكن تحقيقه من خلالها".

وأعرب رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو عن ترحيب بلاده بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، داعيا جميع الأطراف إلى تنفيذه بشكل كامل.

ونشرت رئاسة الورزاء الكندية عن ترودو قوله: "ترحب كندا باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذى دخل حيز التنفيذ الساعة ٤:٠٠ صباحا بتوقيت القدس".

وأكد على "ضرورة هذه الخطوة لضمان الاستقرار والأمن فى المنطقة"، شاكرا الولايات المتحدة وفرنسا على جهودهما فى تحقيق الاتفاق.

وقال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر: "إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للمدنيين".

وأضاف: "أنه يجب رؤية تقدم فورى نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وإطلاق جميع الرهائن، ورفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى دعم بريطانيا لدور قوات "اليونيفيل" فى حفظ السلام على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، مع تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، وحث على الالتزام بوقف إطلاق النار لتمهيد الطريق أمام السلام الدائم.

كما رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان جانين بلاسخارت فى بيان رسمى بالاتفاق؛ معتبرة أن "ضمان استدامة تنفيذه على المدى الطويل يتطلب الكثير من العمل".

وقالت: "إن هذا الاتفاق المفصلى يمثل نقطة انطلاق لعملية حاسمة تهدف لضمان سلامة المدنيين على جانبى الخط الأزرق".

وقالت رئيسة وزراء إيطاليا  جورجا ميلونى إن بلادها ترحب بإعلان وقف إطلاق نار فى لبنان، مضيفة: "أنه كان هدفا عملت الحكومة الإيطالية على تحقيقه منذ فترة طويلة".

ورحبت إيران بوقف العدوان الإسرائيلى على لبنان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "إن طهران ترحّب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيونى على لبنان"؛ مؤكدا "استمرار الدعم الإيرانى الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".

بدورها رحبت مصر بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فى خطوة من شأنها أن تسهم فى بدء مرحلة لإزالة التصعيد فى المنطقة.

وأوضحت الخارجية المصرية أن "تحقيق ذلك سيتم فقط من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبنانى من الانتشار فى جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية".

وأكدت أن "اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان ينبغى أن يكون توطئة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة".

ورحبت الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية التى أسفرت عنها مفاوضات وقف إطلاق النار فى لبنان، آملة بأن "يكون هذا الوقف دائما".

وأضافت: "ينبغى على المجتمع الدولى الضغط على إسرائيل، للالتزام حرفيا بوقف إطلاق النار، والتعويض عن الأضرار التى ألحقتها بلبنان".

كما رحبت الرئاسة الفلسطينية فى بيان رسمى اليوم بإعلان دخول وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.

وأملت فى أن "تسهم هذه الخطوة فى وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التى تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل"، مؤكدة "الدعم الفلسطينى الكامل لاستقرار لبنان".

بدورها رحبت قطر باتفاق وقف إطلاق النار وأملت فى أن يؤدى إلى هدنة فى غزة حيث لعبت دور الوسيط الرئيسى فى جهود إنهاء الحرب فى القطاع.

وقالت وزارة الخارجية القطرية فى بيان: "ترحب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار فى الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها فى أن يفضى إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله جاستين ترودو وقف إطلاق النار بین إسرائیل وقف إطلاق النار فى لبنان

إقرأ أيضاً:

التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد

في اليوم الرابع والأربعين من اتفاق وقف إطلاق النار، ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، يظهر الاحتلال الإسرائيلي مجددا من خلال التهرب من الالتزامات، حيث لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، في الوقت الذي تستضيف فيه القاهرة القمة العربية المرتقبة للإعلان عن خطة إعادة إعمار غزة.

مما يثير تساؤلات حول مصير التفاهمات المتعلقة بالهدنة، الإعمار، وتبادل الأسرى، وفي ظل الصراع المستمر، يظل مستقبل الاتفاق غامضا، مع استمرار الخلافات حول تمديد المرحلة الأولى أو الشروع في المرحلة الثانية.

وفي هذا الصدد، أجرى "صدى البلد"، حوارا مع بعض المحللين السياسين، لمناقشة تطور الأوضاع في غزة. 

ومن جانبه، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن  الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلة الأولى السبت الماضي. 

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أما عن المرحلة الثانية فكان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى. 

وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة. 

ومن جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا متشددا في التعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى إلى كسب الوقت والمناورة سياسيا بدلا من تنفيذ المراحل المتفق عليها مع الوسطاء.  

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه رغم أن الاتفاق، الذي رعته مصر وقطر بوساطة أمريكية، تضمن مراحل متعددة تؤدي في نهايتها إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، فإن نتنياهو يماطل في التنفيذ ويتهرب من الالتزامات المتفق عليها.

وأوضح أبو لحية، أن التعنت الإسرائيلي ظهر جليا في عدة نقاط، أبرزها:

1. رفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار: نتنياهو وحكومته يصرون على استمرار العمليات العسكرية، بحجة القضاء على حماس بشكل كامل، وهو شرط غير واقعي يعطل تنفيذ الاتفاق.

2. المماطلة في تنفيذ تبادل الأسرى: رغم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فإن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ومعقدة لتأخير التنفيذ.

3. التهرب من الانسحاب الكامل من غزة: الحكومة الإسرائيلية ترفض التعهد بانسحاب شامل، وتلمح إلى إمكانية استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، ما يقوض أي فرصة لسلام مستدام.

4. استغلال الحرب لأغراض سياسية: نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة، خاصة من المتطرفين في حكومته، ويستخدم التصعيد في غزة للحفاظ على تماسك ائتلافه، ما يدفعه إلى تعطيل أي اتفاق قد يؤدي إلى التهدئة.

وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار تعنت نتنياهو وتهربه من تنفيذ الاتفاق يعكس استراتيجيته القائمة على إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، على حساب أرواح المدنيين ومستقبل الاستقرار في المنطقة.

ويقول المحلل السياسي اللبناني، عبد الله نعمة، إن السبت انتهت المرحلة الأولى من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد ، أن نتنياهو صرح أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح،  لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من إتفاق وقف النار
مع إسرائيل.

وأكد نعمة، أن إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر  إسرائيل اتخذت هذا القرار في ضوء انتهاء وقف إطلاق النار رسميا السبت بالتوازي مع رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة. 

وأشار نعمة، إلى أن نتنياهو وافق ليل السبت على قرار يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهذا القرار اتخذه نتنياهو بالتنسيق مع الأمريكيين، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد ليل الجمعة مشاورات أمنية حضرها كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين طرحت فكرة العودة إلى القتال في غزة في حال انهيار إتفاق وقف القتال في القطاع.

وتابع: "إسرائيل ستنتظر وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط قبل اتخاذ قرارات أخرى بشأن غزة، كما أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن".

واختتم:  "ومن الواضح أنه لا بد من التدخل المصري عن جديد للتفاوض على المرحلة الثانية بموضوع وقف إطلاق النار في غزة، ولهذا هناك تنسيق بين إسرائيل وامريكا في هذا الموضوع وهذا ما جعل القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة للتأجيل للضغط على الدول العربية وأولها مصر من قبل الإدارة الأمريكية وإسرائيل لأن لهم مطالب في منطقة الشرق الأوسط  وهذا ما يجعل باب التفاوض من جديد بموضوع غزة". 

وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلاماستنكار برلماني للقرار الإحتلال بمنع دخول المساعدات لـ غزة.. نواب: تصعيد همجي ومحاولة لإجهاض الهدنةوزير بريطاني: فشلنا مع فرنسا في التوصل لاتفاق بشأن مقترح هدنة شهر بأوكرانياحقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • أحمد حلمي: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة