إقبالٌ كبيرٌ على قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة بمدينة الواحات البحرية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهدت قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة لمدينة الواحات البحرية، التي نظمتها وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية بمكتب التميز الدولي بالجامعة؛ إقبالًا كبيرًا من المواطنين في مدينة الواحات البحرية، والبويطي والقري التابعة للواحات البحرية.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع، أن القافلة تضم عدة تخصصات طبية تشمل: (القلب - الباطنة - الرمد - الجراحة - الأنف والأذن والحنجرة - والمخ والأعصاب - التخدير).
وأضاف صديق أن القافلة تم تسييرها بالتعاون مع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، انطلاقًا من رؤية جامعة الأزهر لخدمة المجتمع ودعم المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها مبادرة (بناء الإنسان) التي تهدف إلى النهوض والارتقاء بصحة المواطن المصري في جميع أنحاء الجمهورية.
وأعلن صديق أن القافلة تقوم بتوقيع الكشف الطبي وصرف الدواء اللازم للمواطنين بالمجان، إضافة إلى إجراء العمليات الجراحية للحالات التي تتطلب ذلك.
وأوضح صديق أن القافلة بجانب الخدمات الطبية والعمليات الجراحية التي تجريها تتميز بوجود مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في كليات الهندسة والزراعة والصيدلة تقوم بالتوعية اللازمة في مجالات التنمية العمرانية، والزراعية والبيطرية؛ بهدف دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر الواحات البحرية أحمد الطيب الدكتور سلامة جمعة داود قافلة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.