تقدم الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بخالص الشكر والتقدير إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعمه ورعايته، بمناسبة فوز وحدة "لم الشمل" التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بجائزة التميز الحكومي العربي، كأفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص، أفضل مبادرة تطويرية حكومية؛ مشروع وحدة لم الشمل، حيث تم تكريم الوحدة اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة خلال حفل الدورة الثالثة من "جائزة التميز الحكومي العربي"، والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.

الأزهر للفتوى يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي الجامع الأزهر يواصل عقد حلقة جديدة من ملتقى الطفل.. السبت

كما تقدم مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بخالص الشّكر والتقدير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على رعايته مسابقة التميز الحكومي العربي؛ مؤكدا أن هذه المسابقة ساهمت في إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة، من خلال التشجيع على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميز الأداء الحكومي، وتسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية.

وأعرب الحديدي، عن بالغ سعادته بهذا الفوز الكبير، مؤكدا أنه تتويج لدور الأزهر الشريف الرائد في مجال التنمية المجتمعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون دعم الإمام الأكبر، شيخ الأزهر المتواصل، وتوجيهات فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، مقدما الشكر والتقدير لأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ومنسقي الوحدة في كافة المحافظات، وجميع المشاركين في أعمالها في كافة المواقع، على جهودهم الكبيرة تجاه الأسرة والمجتمع من خلال وحدة لم الشمل، وكذلك فريق جائزة التميز العربي من أعضاء "وحدة لم الشمل" بالمركز الذين واصلوا العمل من أجل الوصول إلى هذا النجاح وتلك النتيجة المبهرة، في ظل منافسة قوية على مستوى الوطن العربي، وهم: خالد سالم سيد، محمد فتحي راشد، د/عبدالله عبدالله سلامة، معاذ عبد الرحمن شلبي، عبد الحليم إبراهيم كرسون، بلال سعد خضر، أحمد إبراهيم المشد، السيد محمد السيد عرفة، محمد عماد أبو الهدى،  محمود السيد راغب، حسين عبدالله السيد، إبراهيم كمال محمد، محمود شفيق عبد العليم،  ثروت عبد اللطيف إبراهيم،  زكريا جمال المتولي، نورا عبد الفضيل عبد اللطيف، إيمان محمد محمود، عواطف عبد الرؤوف محمد، محمد صلاح محمود،  يوسف محمد محمد،  محمود رجب بدوي،  إبراهيم أحمد جاد الكريم،  محمد أحمد معتوق،  أحمد حسن محمد، عبد البديع مصطفى عبد البديع، وجميع من ساهم في تحقيق هذا النجاح.

يأتي هذا التكريم تقديرا لجهود المركز في تقديم خدمات إلكترونية مبتكرة تساهم في حل المشكلات المجتمعية ونشر الوعي الديني والثقافي، بكافة أشكاله، (الفتوى – التوعية الدينية – التوعية الأسرية – التوعية المجتمعية)، حيث تم اختيار مشروع "وحدة لم الشمل" للفوز من بين العديد من المشاريع المشاركة من مختلف الدول العربية، وذلك بناءً على معايير تقييم دقيقة شملت مدى تأثير المشروع على المجتمع، وابتكاريته، واستدامته، وقياس أثره، وتوافق هدفه مع أهداف التنمية المستدامة.

وتعد جائزة "التميز الحكومي العربي"، الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، حيث تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، من خلال تكريم الكفاءات الحكومية العربية، بما يسهم في صنع فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية يسعى لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.

ووحدة "لم الشمل" تم إنشاؤها عام 2018 م، تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن)، كخطوة سباقة ومتفردة في مجال حل النزاعات الأسرية، تسعى جاهدة لرأب صدع الأسرة المصرية، والحد من مشكلات الانفصال والطلاق، التي أصبحت مشكلة كبرى تهدد استقرار المجتمع، وتعوق طريقه للتقدم والرقي، بالإضافة إلى العمل على بناء توعية ثقافية ومجتمعية بضرورة الحفاظ على كيان الأسرة، من أجل بناء مجتمع قوي متماسك آمن.

وحققت وحدة "لم الشمل"، منذ إنشائها في 2018م، أرقامًا غير مسبوقة في مجال دعم الأسرة المصرية، من أبرزها: التدخل للم شمل 185.000 أسرة، إضافة إلى عدد كبير من الأعمال التطويرية والإحصائية والتوعوية، حيث استفاد من مبادرات التوعية والمقبلين على الزواج ما يقرب من 3 ملايين شخص؛ ما بين طلبة جامعات وأفراد عاديين من جميع فئات المجتمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحديدي الإمام الأكبر التميز الحكومي العربي أسامة الحديدي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة التمیز الحکومی العربی الدول العربیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.

وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.

وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.

وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.

وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.

مقالات مشابهة

  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
  • «الإعلام» تكرم الفائزين بجائزة التميز الاثنين المقبل
  • يرجون رحمة الله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • مصر تتلقى دعوة للمشاركة في "أسبوع المياه العربي السابع" بالأردن
  • مواعيد عرض برنامج شيخ الأزهر في رمضان 2025
  • بروايات الدوري وابن ذكوان وشعبة.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
  • دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. بيت الزكاة والصدقات يوزّع 3000 وجبة إفطار يوميًا بالجامع الأزهر