مصر.. قضية "كلب المذيعة" تعود للواجهة بغرامة كبيرة لصالح ورثة الضحية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عادت قضية زوج مذيعة برامج الطبخ الشهيرة أميرة شنب إلى الواجهة مجدداً، بعدما أثارت الرأي العام في مصر على مدار عام كامل، وعرفت إعلامياً باسم قضية "كلب المذيعة"، حيث راح ضحيتها مدير بنك بسبب عقر كلبهم له وتشويه جسده، ما أدى إلى وفاته.
وفي تطور جديد، قضت محكمة جنوب الجيزة، الخميس، بإلزام زوج الإعلامية الشهيرة بدفع تعويض قيمته 30 مليون جنيه لصالح ورثة المجني عليه.
وتعود الواقعة إلى أبريل (نيسان) من العام الماضي، عندما تعرض المجني عليه لهجوم من كلب المتهم في العقار محل سكنهما، مما تسبب في إصابته بجرح تهتكي في الساعد والكوع الأيمن، وقطع بالأوتار.
ورغم تلقيه العلاج والإسعافات الأولية، واصل المجني عليه معاناته لمدة شهرين داخل العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة. العراق.. فيديو صادم يوثق جريمة أستاذ جامعي قتل زميلته بالرصاص - موقع 24ألقت الأجهزة الأمنية العراقية القبض على أستاذ جامعي بكلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، بعدما أقدم على قتل زميلته، عقب استدراجها إلى منطقة نائية.
وكانت النيابة العامة قد كشفت أن الكلب الموجود في منزل المذيعة المصرية أميرة شنب، هاجم المجني عليه، محدثاً به إصابات خطيرة، قبل تدهور حالته وتوقف قلبه، أثناء علاجه بالمستشفى.
وقررت النيابة حبس زوج الإعلامية، باعتباره المسؤول عن الكلب، احتياطياً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه، ومن ثمّ وفاته.
وقال الشهود خلال التحقيقات "إن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار محل سكنهما، وجدا الكلب طليقاً غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب، وتوجها إلى مسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه، حتى لا يصاب أحد بأذى منه".
وأكد الشهود أيضاً أن الكلب سبق له عقر المجني عليه وإحدى الجارات بذات العقار، دون تحريرهما محضراً بذلك، وأنه دائم التعدي على الجيران بالشارع، لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم.
وبعدها قضت محكمة أول درجة بحبس المتهم 3 سنوات، كما عاقبت مديرة منزلهما بالحبس عامين. ولاحقاً، خفّفت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر العقوبة بحق المتهم إلى الحبس 6 أشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لتكثيف الحملات الإعلامية للتوعية بفيروس نقص المناعة البشرى
نظمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، على مدار يومى 23 و24 ديسمبر الجارى، بهدف تكثيف حملات التوعية المجتمعية بفيروس نقص المناعة البشرى.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الورشة تستهدف تعزيز وعى المشاركين من وسائل الإعلام بالاستراتيجيات وخطط العمل المحدثة لبرامج مكافحة الإيدز، كما تهدف إلى إنشاء بيئة تفاعلية تجمع بين مسئولى البرامج الوطنية ومعدّى خطط حملات التوعية المجتمعية.
أكد «عبدالغفار» أهمية الحملات الإعلامية فى التوعية بمرض الإيدز، مشيرًا إلى دورها الفعّال فى الحد من انتشار الفيروس وتقليل آثاره الصحية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الحملات تسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة، تشجيع الفحص المبكر والعلاج، ودعم المصابين نفسيًا وتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.
من جانبها استعرضت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، ملامح تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرى (الإيدز)، والتى ستغطى الفترة من عام 2024 حتى 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موضحة أن الاستراتيجية تستند على 4 محاور رئيسية وهى: تحقيق أقصى قدر من الإنصاف والمساواة فى الوصول إلى الخدمات، وكسر الحواجز لتحقيق نتائج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرى، وتوفير الموارد الكاملة للاستجابات الفعالة لمكافحة الفيروس واستدامتها ودمجها فى نظم الصحة والحماية الاجتماعية والأوضاع الإنسانية والاستجابات للأوبئة، وتحديث البيانات لتوجيه التدخلات المركزة، وتهدف إلى تحقيق 3 أصفار، (صفر إصابات جديدة، وصفر وصمة عار للحالات المصابة، وصفر وفيات».
وقدمت الدكتورة هبة السيد شرحًا وافيًا للإجابات المتعلقة بالأسئلة الشائعة حول فيروس نقص المناعة البشرى (الإيدز)، متطرقة إلى أسباب الإصابة، طرق انتقال الفيروس، وسائل الوقاية، وطرق التشخيص المبكر، كما ناقشت سبل تحسين جودة حياة المصابين، بالإضافة إلى العوامل التى تزيد من خطر العدوى.
من جانبه، صرّح الدكتور وليد كمال، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بمصر، بأن ورشة العمل تُبرز الدور الجوهرى للإعلام فى نشر المعلومات الصحيحة ومواجهة الوصمة الاجتماعية والتمييز، مشيرًا إلى أن الورشة توفر للمشاركين الأدوات والمعلومات اللازمة لرفع مستوى الوعى المجتمعى، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى الخدمات الصحية بدون أى تمييز، كما شدد على التزام برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز ببناء شراكات مستدامة لدعم الاستجابة الوطنية لمكافحة الفيروس.