نفير قبلي في شبوة ضد الانتقالي للمطالبة بالكشف عن المخفيين قسراً في عدن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، استنفاراً قبلياً واسعاً خلال الساعات الماضية، احتجاجاً على الإخفاء القسري لعدد من أبناء قبائل المنطقة في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وأعلنت قبيلة أهل منصور عقد اجتماع طارئ، اليوم الخميس، في منطقة العرم بمديرية حبان، بمشاركة قبائل شبوة الأخرى، لمناقشة القضية التي طالت عدداً من أبناء مقدح من قبيلة لقموش، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم من سجون الانتقالي.
وأكد الشيخ علي الجراد، أحد وجهاء القبيلة، في بيان له أن “الإخفاء القسري لأبناء لقموش ليس مجرد قضية تخص قبيلة بعينها، بل هي قضية إنسانية تمس الجميع”، داعياً القبائل إلى التضامن وممارسة الضغط للإفراج عن المخفيين قسراً، مشدداً على أن الوقوف مع المظلومين واجب أخلاقي وقبلي.
ويأتي هذا النفير القبلي في ظل توترات متصاعدة بين القبائل المحلية والفصائل التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي، وسط اتهامات مستمرة للانتقالي بانتهاكات حقوق الإنسان واحتجاز المدنيين تعسفياً في عدن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بالقدس للمطالبة بصفقة غزة بعد اتفاق لبنان
تظاهر إسرائيليون في القدس للمطالبة بإتمام صفقة تبادل في غزة على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لبنان، فيما اعتقلت الشرطة عددا منهم وقامت بفض اعتصامهم بأحد الشوارع.
وشارك المئات من الإسرائيليين في المظاهرة التي بدأت بمسيرة من ما يسمى متحف إسرائيل إلى قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس.
كما اعتصم عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة أمام مكتب نتنياهو في الكنيست بالقدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين وهم يحملون لافتة كتب عليها "إنهاء الحرب، صفقة تبادل رهائن فورا"، وظهر على لافتة أخرى "أعيدوهم (الأسرى) جميعا وأنهوا الحرب".
الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها اعتقلت عددا من المتظاهرين بالقدس (رويترز)ولاحقا، قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها قبضت على 4 متظاهرين في القدس بسبب مشاركتهم في "تجمع غير قانوني"، كما أعلنت أنها عملت على "إعادة النظام العام مع صد المخالفين" الذين سدوا طريقا مركزيا في منطقة ساحة باريس.
كما أشارت الشرطة، إلى أن عناصرها اعتقلوا في وقت سابق الأربعاء، مشتبها بها (50 عاما، من سكان وسط إسرائيل) كانت في طريقها للمشاركة في احتجاج، وذلك بعد أن قامت بخط شعارات على الجدران.
وتتهم المعارضة، وأهالي الأسرى، وقطاع كبير من الشارع الإسرائيلي نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، خوفا من انهيار حكومته وسط تهديدات من وزراء متطرفين بها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال حدوث ذلك.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.