«الذهب» يحقق تقدماً في علاج السرطان!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
طور باحثون “دواء جديدا قائما على الذهب، أظهر نتائج واعدة في مكافحة السرطان”.
ووفق “ميديكال إكسبريس”، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون أستراليون وهنود، في جامعة RMIT في مدينة ملبورن، “عن مركب ذهبي جديد يتفوق في فعاليته على العقار الكيميائي الشهير “سيسبلاتين”، حيث أظهر قوة أعلى بـ 27 مرة ضد خلايا سرطان عنق الرحم في المختبر، بالإضافة إلى فعالية أكبر بـ 3.
وبحسب الدراسة، “ففي تجارب أجريت على الفئران، أظهر المركب الذهبي قدرة استثنائية على تقليل نمو ورم سرطان عنق الرحم بنسبة 82٪، مقارنة بنسبة 29٪ فقط لـ”سيسبلاتين”.
وأعرب البروفيسور سوريش بارغافا، رئيس المشروع في RMIT، “عن تفاؤله بهذه النتائج، مشيرا إلى أن المركب الذهبي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد بدائل فعالة لأدوية السرطان الحالية التي تعتمد على البلاتين”.
وأوضحت الدراسة أن “الذهب يُعرف بكونه من أقل المعادن تفاعلا، ما يجعله مثاليا في العديد من التطبيقات. إلا أن المركب الذهبي المستخدم في التجارب هو شكل كيميائي معدل يسمى Gold(I)، مصمم ليكون شديد التفاعل والنشاط البيولوجي. ويتفاعل هذا المركب مع إنزيم “ثيوريدوكسين” في الخلايا السرطانية، ما يساعد في إيقاف الخلايا السرطانية قبل أن تتكاثر أو تطور مقاومة للأدوية”.
وأشار بارغافا “إلى أن هذا المركب يتمتع بميزة كبيرة تتمثل في انتقائيته في استهداف الخلايا السرطانية، ما يقلل من الآثار الجانبية السامة التي تصاحب الأدوية التقليدية مثل “سيسبلاتين” التي تضر بالخلايا السليمة بجانب الخلايا السرطانية”.
ويحسب الدراسة، “أثبت المركب الذهبي فعاليته ليس فقط في استهداف الخلايا السرطانية بشكل مباشر، ولكن أيضا في منع تكوين الأوعية الدموية الجديدة التي تحتاجها الأورام للنمو، كما أظهر فعالية ضد خلايا سرطان المبيض، التي غالبا ما تقاوم العلاج الكيميائي التقليدي”.
وقالت البروفيسورة ماجدالينا بليبانسكي، المشاركة في المشروع، إن “هذا المركب أظهر قوة فعالة ضد خلايا سرطان المبيض، ما يشكل خطوة حاسمة نحو علاج السرطانات المتكررة والنقائل”.
آخر تحديث: 28 نوفمبر 2024 - 22:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان علاج السرطان الخلایا السرطانیة ضد خلایا
إقرأ أيضاً:
عقار لعلاج السكري قد يساعد على مكافحة سرطان الرئة
28 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: وجدت دراسة جديدة أن عقارا منخفض التكلفة لعلاج مرض السكري قد يحمل إمكانات غير متوقعة في مكافحة سرطان الرئة لدى فئة محددة من المرضى.
وأظهرت الدراسة أن الميتفورمين قد يعزز تأثير الأدوية المناعية في محاربة الأورام الرئوية لدى فئة المرضى التي تعاني من السمنة، وذلك وفقا لفريق بقيادة الدكتور ساي ينداموري، مدير جراحة الصدر في مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في مدينة بوفالو، نيويورك.
ويقول ينداموري في بيان صحفي: “أظهرت دراستنا أن تأثير الميتفورمين المضاد للسرطان يعمل فقط في حالة السمنة. ولاحظنا بقاء المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا الميتفورمين على قيد الحياة لفترة أطول دون تكرار للمرض بعد الجراحة.”
ووفقا للباحثين، كانت البيانات السابقة تشير إلى أن الميتفورمين قد يكون له فوائد مضادة للسرطان، رغم أن التجارب السريرية لم تتمكن من تأكيد ذلك.
وافترض ينداموري أن هذا قد يكون بسبب أن الفائدة قد تكون موجودة فقط بين المرضى الذين يعانون من السمنة.
وصمم الباحثون الدراسة الجديدة لاختبار هذه الفرضية. وشملت الدراسة 511 مريضا بسرطان الرئة ممن يملكون مؤشر كتلة جسم (BMI) يزيد عن 25 (أي أن وزنهم زائد أو مصابون بالسمنة)، و232 مريضا لديهم مؤشر كتلة جسم أقل من 25، وهم ليسوا مصابين بالسمنة.
وكان جميع المرضى مصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وهو النوع الأكثر شيوعا من المرض، وقد خضعوا جميعا لعملية جراحية لإزالة الورم الرئوي.
كما شملت الدراسة مجموعة ثانية من 284 مريضا يعانون من زيادة الوزن و184 مريضا لا يعانون من زيادة في الوزن ومصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا والذين تلقوا نوعا من العلاج المناعي يُسمى مثبطات نقاط التفتيش المناعية.
وقال ينداموري: “أظهرت دراستنا أن تأثير الميتفورمين المضاد للسرطان يعمل فقط في حالة السمنة. ولاحظنا بقاء المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا الميتفورمين على قيد الحياة لفترة أطول دون تكرار للمرض بعد الجراحة.”
وتشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن الدواء قد يساعد على تقليل الضرر الذي تسببه السمنة لجهاز المناعة البشري.
وقد يؤدي ذلك إلى جعل الأدوية التي تركز على المناعة أكثر فعالية، ولكن فقط بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وقال جوزيف باربي، الأستاذ المساعد في قسم المناعة في مركز روزويل بارك، والمشارك في الدراسة: “من خلال تسليط الضوء على إمكانيات العلاج التي تحتوي على الميتفورمين لتحسين نتائج العلاج للمرضى الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، نأمل أن نلهم الباحثين في الدراسات المستقبلية.”
وأضاف: “نعتقد أن نتائجنا تقدم مبررا لاختبار مجموعات الأدوية التي قد يكون لديها القدرة على منع أو علاج سرطان الرئة بشكل أكثر فعالية في هذه الفئة المتزايدة من المرضى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts